«مجلس الوحدة الاقتصادية» يفتتح دورته الـ 116 بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
افتتح مجلس الوحدة الاقتصادية، أعمال دورته الـ 116 على المستوى الوزارى المنعقدة بالقاهرة اليوم، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، وذلك بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس ورؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وأشار السفير محمدي أحمد الني، أن الاجتماع الوزارى يأتى فى ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها المنطقة العربية وتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد من أجل التكامل الاقتصادى العربى بما يعزز من رفع مستوى معيشة المواطنيين وتسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية وفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نمو اقتصادى عربى يخدم مشروعات التنمية التى تشهدها عدد من الدول العربية.
وأشار السفير محمدى أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الأمانة العامة للمجلس تبذل جهود كبيرة من أجل وضع خارطة طريق استثمارية للدول الأعضاء في المجلس وكذلك الاتحادات والشركات العربية المشتركة لتعزيز التعويم والتكامل الاقتصادي بين جميع الدول العربية والمنظمات والهيئات التى تعمل تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية من أجل الوصول إلى تحقيق السوق العربية المشتركة ونمو اقتصادى يهدف إلى برفع مستوى معيشة المواطنيين وتسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية وفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نهضة اقتصادية عربية مستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الوحدة الاقتصادية أخبار فلسطين غزه شهداء غزة الوحدة الاقتصادیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية: ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا اليوم السبت إنهم يدعمون الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستكلف 53 مليار دولار وتحول دون تهجير سكان القطاع.
وذكر الوزراء في بيان مشترك صدر في برلين "تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
وقال البيان إن هذه الدول الأوروبية الأربع "ملتزمة بالعمل مع المبادرة العربية"، وعبرت عن تقديرها "للإشارة المهمة" التي أرسلتها الدول العربية من خلال صياغتها.
وجاء في البيان أن حركة حماس "لا ينبغي لها أن تحكم غزة ولا أن تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن"، وأن الدول الأربع "تدعم الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندة إصلاحها".
وكانت مصر صاغت هذه الخطة وتبناها الزعماء العرب في قمة عقدوها بالقاهرة يوم الثلاثاء الماضي.
ويتضمن المقترح المصري تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المستقلين المحترفين يجري تكليفهم بحكم غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ووفق الخطة تتولى اللجنة مسؤولية الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
إعلانوجاء البيان الأوروبي عقب تبني منظمة التعاون الإسلامي الخطة العربية رسميا. وقالت منظمة التعاون الإسلامي إنها "تحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على تقديم الدعم اللازم للخطة بسرعة".
وتهدف الخطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على القطاع الفلسطيني وإعادة بناء المناطق المدمّرة بعد تهجير سكانه منه.
وقد رفض الرئيس ترامب الخطة المصرية.
وطرح ترامب رؤيته بشأن غزة والتي تسعى لتحويل القطاع إلى ما وصفه بأنه "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير سكانه وحرمانهم من العودة.