المغرد
تحظى تغريدات الاستاذ الشقيق الاكبر والمعلم أحمد البلال الطيب فى منصةx بمتابعة عالية مستحقةلمهنيتها ودقتها وخضوعها للمعايير الصحفية وصياغتها فى حدود سعتها الإسفيرية، ومهما يكن من حرصها، فهى إجتهاد و ليست مقدسة،ويحزننى غياب الاخ أحمد محللا وقارئا للاحداث واخبارها لتقديرات تعنيه عن الفضائيات عامة و المؤثرة منها سلبا وإيجابا فى الشأن السودانى بينماحضوره يشكل إضافة نوعية لزملاء المهنة الموقعين فى دفاتر الإطلالات ويثرى الرأى والرأى الآخر،و لايخفى مساندته للقوات المسلحة جهازا حافظا لوجود وبقاء الدولة،مساندة غير عمياء وصماء وملقية بالاً لمن يناصرها ويناصبها العداء على السواء والحياة تقوم على الإثنين المع والضدين،ومع هذا ينال حظه من نصيب الإتهامات السودانية والتجريمات لوجوده العريق فى المشهد بعمرية دولتنا وإعلاميتها وصحفيتها ويستحق عوضاُ منصة باسمه للتغريدات التى يلجأ إليها خدمة لبلده واهله بصنع محتوى بهدوء ودون ضوضاء ليجتذب متابعين محبين وكارهين.

ومثيرة للإهتمام والجدل تغريداته الأخيرة المتداولة نقلا عن منصة x حول اللقاء المفترض بين البرهان وحميدتى غير المعلن سودانيا رسميا بعنتبى وفقا لمصادر الأخ احمد وسط كافة قيادات صناع القرار والأحدات فى المكونات العسكرية والمدنية بكل تشكيلاتها وتوصيفاتها.والخبر لديه مقدس والرأى حر وفى مدرسته لا حجر،ولهذا مثيرة للإهتمام تغريداته حول اللقاء المفترض المنتظر بعنتبى التى شهدت لقاء البرهان بنتنياهو لا جيبوتى كما يتردد فى فضاء مفتوح ومتاح للسمينة والموقوذة وما اكل السبع ومن يأكل السبع وهنا مكمن الخطر على وجودية الدول والبشر بما هو متعارف عليه وضعيا وليس سماويا والتغيير محتوم وفى قصص القرآن أمم سادت فبادت وفى حياتنا الدنيا وهلم جرا.

الثائر
ولقاء عننتبى فى هذه الجولة وعلى ذمة مصادر الأخ أحمد بين البرهان وحميدتى من خرج على حد قولها من جهة حمرة الشيخ بكردفان تحت إسم آدم الثائر دونما تعليق على سر التسمية ومدلولاتها.وفى تغريدة تالية للأخ احمد بعد ردود فعل الاولى تأكيد على المقابلة دونما تعزيز لمعلومة الإجتماع بين الإثنين و دون إشارة للإسمين مما يوحى بفتح الابواب للإحتمالات والمفاجآت وما اكثرها فى ملفات حرب بقاء او فناء الدولة السودانية وكذلك إشارة هى لاهمية التركيز على قضايا الحرب والصراع ومخاطبة الأسباب،والإعلان عن عقد اللقاء عين المفاجاة وامها لو إنعقد بظهور حميدتى المستحوذ مصيره على كل الإهتمام وساحب البساط من تحت ارجل أصحاب أسماء ظهور آخرين ولو كانوا من العيار الثقيل والتأثير حربا وسلما ومتأبطين اخطر ملفات المطالب وعلى قمة تلتها ما ينادى به وفد الجيش من لدن انعقاد منبر جدة خروج الدعم من البيوت والمرافق ورفع الإرتكازات شرطا للتوقيع على إتفاق لوقف إطلاق النار،ومستبعد الموافقة، هذا مع الوضع فى الحسبان ازدياد معدل تعقيدات الحرب وأزماتها المركبة وتوسع رقعاتها النوعى بوصولها لعقر دار ولاية الجزيرة ودمدنى التى منها إما التفاقم او بداية تبدل نوعى إيجابى،الوصول السهل الذى يحقق الجيش بسببه فى قرار قائد الفرقة بسحب قوته وقبل فراغه والإعلان عن نتائجه الرسمية تتوار اخباره وتدور كما ثيران السواقى بين مصدق ومشكك ومكذب،فخبر يدين قائد الفرقة وآخر يصدر حكم البرهان عليه بالرمى بالرصاص و يعاجل إعلام الجيش للتكذيب وقبل ان يجف حبر أسافير إطلاقه يخالطه خبر ثالث يقطع بصرف القائد العام للأوامر بالإنسحاب!كل هذا ونتيجة التحقيق لم تعلن وربما يجبّ خبرها وينسف القضية برمتها إنعقاد لقاء عنتبى بين البرهان وحميدتى آدم الثائر وانتهائه باتفاق يتنفس معه السودانيون المكتون الصعداء وربما يغضب او يرضى دعاة البل أو لا للحرب منفردين او مجتمعين وما يدرينا عن تشكل مشهد ثالث محتمل لا لهؤلاء ولا لاولئك موطئ قدم فيه ولربما بعدها تجمع المصائب المصابين فينتج مشهد مضاد وهكذا سوداليك،و الإفتراض هذا حال الإنعقاد وتحقق المفاجأة الكبرى بحضور آدم الثائر الإسم الحركى لحميدتى والذى لو صح فمدلول ومقصد مطلقه تصويرشخصيتة مدنية معبرة عن أشواق كل روح آدمية سودانية لإستعادة مكتسبات الثورة المؤودة بالتبادل فى اطول ماراثون للإختطاف وقد بلغ حربا شعواء، وإن لم ينعقد الإجتماع أو تم ببدلاء xوz وهذا مستبعد ودونه الإلغاء ويرجح الغياب الابدى، فسيان للمنتظرين لو المخرجات بعد انعقاد والسلام إجترار وتجشؤ! مقتضيات النزوح واللجوء وخطورة التداعيات تستوجب التغريد فى منصة الإيمان بالتفاؤل والحض على الجنوح للسلم والتعهد الصارم بالحساب والعقاب على كل من اجرم فى حق السودانيين المنتفضين لحماية الانفس والحقوق.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج

إقرأ أيضاً:

«البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي

تأتي زيارة قائد الجيش لولاية سنار عقب معارك ضارية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

سنار: التغيير

وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى الخطوط الأمامية للمعارك التي تدور الجيش وقوات الدعم السريع بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.

وأظهرت صوراً نشرتها وكالة الأنباء السودانية البرهان وهو يتناول الطعام وسط الجنود، فيما لم تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة.

جاء ذلك بالتزامن مع سماع قصف مدفعي جنوب مدينة سنار صباح اليوم، فيما أفادت مصادر (التغيير) بسماع صوت انفجارين جنوب سنار عند العاشر. صباحاً.

وتعرض حي الجنينة لقصف مدفعي أمس من قوات الدعم السريع مما أسفر عن أضرار جزئية بأحد المنازل وإصابات طفيفة وسط المدنيين.

وتأتي زيارة قائد الجيش عقب معارك ضارية شهدتها تخوم مدينة سنار الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لازال جزء منها يتمركز في منطقة “جبل موية” القريبة من المدينة.

فيما نزح المئات من سكان قرى منطقة “جبل موية” باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض.

من ناحيتها أقرّت المقاومة الشعبية بولاية سنار، بسقوط منطقة “جبل موية” في يد قوات الدعم السريع وتقول إنه جار العمل لاستعادتها.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • زعيق الحوثي يغطي على أجراس السلام
  • دخول مربك مع زيارة البرهان.. ماذا تعني سيطرة الدعم السريع على سنجة؟
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • بالتزامن مع زيارة البرهان.. الدعم السريع تهاجم مدينة سنجة بولاية سنار
  • شاهد بالصور.. بعد أن خاطبهم وبث الحماس فيهم.. قائد الجيش “البرهان” يجلس على الأرض بتواضع كبير وسط جنوده ويشاركهم تناول وجبتهم البسيطة بأرض المعركة بولاية سنار
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
  • «البرهان» يتفقد قوات الجيش بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار
  • غموض حول مصير لقاء البرهان و«حميدتي» في كامبالا