منزل Home Alone معروض للبيع.. بهذا السعر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: مع أن فيلم «Home alone» (وحيد في المنزل)، صدر قبل عقدين من الزمن، إلا أنه لايزال أحد أكثر الأفلام شعبيةً في ذاكرة الكثيرين، لاسيما أنه ارتبط ارتباطاً وثيقاً بفترة الأعياد، ومازالت بعض القنوات تعرضه بمناسبة الكريسماس، إذ يحكي قصة صبي في الثامنة من عمره، تنساه عائلته في المنزل خلال سفرها في رحلة إلى فرنسا لقضاء عطلة عيد الميلاد.
وخلال كل هذه السنوات، ظل المنزل الذي جرت فيه أحداث الفيلم، لاسيما الجزء الثاني منه، عالقاً بأذهان الناس، ويحمل أهميةً كبيرة، كما أكد وكلاء العقارات في نيويورك، الذين أشاروا، أيضاً، إلى أن مالكي المنزل الحاليين لايزالون يتلقون رسائل من الأطفال، موجهة إلى شخصيات الفيلم الخيالي، فيما يقف الناس خارج المنزل لالتقاط الصور التذكارية.
ووفقاً للتقارير، فإن هذا المنزل الفاخر، الذي شهد لحظاتٍ من حياة الطفل «كيفن مكالستير» (نجم الفيلم)، والواقع في مدينة نيويورك، متاحٌ الآن في السوق مقابل 6.7 ملايين دولار.
ويقع المسكن على الجانب الغربي العلوي، في 51 شارع 95 غربًا، بين سنترال بارك ويست، وشارع كولومبوس، وهو المكان الذي تغلب فيه «كيفن»، الذي قام بدوره الممثل ماكولاي كولكين، على «اللصوص» في الفيلم الشهير.
ومن الواضح أن المنزل، المكون من أربع غرف نوم وأربعة حمامات، مختلفٌ تماماً عن مظهره الذي ظهر على الشاشة عام 1992، عندما كانت تدور أحداث الفيلم مع «كيفن مكالستير». ويمزج المنزل بسلاسة بين الأناقة الخالدة، ووسائل الراحة المعاصرة، حيث تم بناؤه باستخدام أحجار من القرن التاسع عشر، كما أنه يتميز بالأسقف المرتفعة، والبهو الواسع، عند دخول المنزل، المؤدي إلى درج كبير.
أما أرضية حديقة المنزل، فتتميز بقوالب زخرفية، وأسقف عالية، وأرضيات غنية من خشب الجوز، ومجموعتين من النوافذ الكبيرة، وتضم غرفة معيشة وطعام رسمية بأبواب زجاجية تفتح على حديقة فاخرة، توفر لساكني المنزل ملاذاً هادئاً مع الأشجار الكبيرة، والفناء المصمم بحجر أزرق.
بينما يكشف الجزء الخلفي عن صالة كبيرة تقليدية بها مدفأة، ما يوفر فترة راحة خلال فصل الشتاء في نيويورك. ويقع المطبخ في طابق الحديقة، ويوفر مكاناً رائعاً لعشاق الطهي، وهو مجهز بمجموعةٍ كبيرة من الأدوات الكهربائية، في حين يحتوي الطابق الثالث على جناح غرفة نوم رئيسي، يطل على الحديقة، وحمام فاخر، بالإضافة إلى غرفة نوم إضافية مع نافذة كبيرة وحمام كامل.
فيما يوفر الطابق العلوي مكاناً مدمجاً للوجبات الخفيفة، وجناح غرفة نوم مع نافذة كبيرة ومقصورة ملابس، وحماماً خاصاً، في حين أن القبو يضم مرافق غسيل الملابس، ومساحة تخزين، وغرفة يمكن التحكم في درجة حرارتها. يُذكر أنه تم عرض المنزل في البداية مقابل 7.65 ملايين دولار خلال مارس الماضي، إلا أن السعر انخفض إلى 7.15 ملايين في أبريل، ثم انخفض في النهاية إلى 6.7 ملايين دولار.
main 2023-12-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصة ساعة جمال عبدالناصر المعروضة للبيع بمزاد علني.. هدية من أنور السادات
ساعة رئاسية نادرة مصنوعة من الذهب، كانت من بين أبرز مقتنيات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وعلى الجزء الخلفي منها تحمل توقيعًا خاصًا، إذ تحمل إهداءً منقوشًا من الرئيس الراحل أنور السادات ومحفور بخط بارز: «السيد أنور السادات 26-9-1963»، وهي الساعة التي أعلنت دار المزادات العالمية «سوذبيز» عن عرضها في مزادها المقبل بنيويورك.
قصة ساعة أهداها «السادات» إلى «عبدالناصر»ساعة جمال عبدالناصر المقرر عرضها المزاد العلني المقبل بنيويورك موديل «رولكس داي ديت»، جرى طرحها عام 1956 كطراز رائد في كتالوج رولكس، فهي مصنوعة من الذهب الخالص، وهي أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل باللغة العربية، ومحفوظة الساعة في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وكانت الساعة المفضلة لدى قادة المشاهير والرؤساء، لدرجة أنها تُعرف في العديد من الدوائر باسم «رولكس بريزيدنت».
ووفقًا للموقع الرسمي لدار المزادات، فإنّ ساعة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تحمل رسالة موقعة شخصيًا من جمال خالد جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى مجموعة من طوابع البريد من 1960 إلى 1977، على الرغم من عدم اهتمام «ناصر» بالممتلكات المادية، حتى أنه رفض امتلاك منزل، إلا أنّ هذه الساعة كانت من مقتنياته الثمينة القليلة، وكانت تحمل معنى مختلفًا بالنسبة للرئيس، خاصة وأنّها كانت هدية من صديقه أنور السادات، الرئيس الثالث لمصر، فكان يحرص على ارتداء الساعة كثيرًا، بما في ذلك حرب الأيام الستة وكذلك العديد من اجتماعاته الدبلوماسية في سعيه لتوحيد العالم العربي.
وبعد وفاة جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970، جرى التبرع بالعديد من ممتلكاته إلى المتحف في القاهرة الذي يحمل اسمه، ولم يتبق لدى العائلة سوى الساعة الرئاسية المميزة، ما يجعلها المقتنيات الوحيدة لناصر التي بقيت خارج المتحف، وهي الآن معروضة للبيع من قبل مالكها الحالي حفيده خالد جمال عبد الناصر.
حفيد «عبدالناصر» يكتشف الساعة لأول مرة عام 2011يقول حفيد الراحل جمال عبدالناصر في تصريحات صحيفة لدار المزادات: «بعد وفاة جدي بفترة وجيزة، أعطت جدتي الساعة لوالدي، لأنها أرادت أن يحتفظ بها باعتباره الابن الأكبر»، وأوضح في رسالة مرفقة بالساعة. «قبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أراني الساعة لأول مرة وأعطاها لي، تمامًا كما فعلت والدته معه».
وأضاف «خالد» في الرسالة المرفقة: «عندما كبرنا، علمنا مدى تواضع الرئيس ناصر، ورفضه العيش في حياة مترفة من الثروة والمادية، وكرس حياته لحركة التحرير في النصف الثاني من القرن العشرين، ولتوحيد العالم العربي، وتعزيز جمهورية مصر العربية التي تأسست حديثًا، وأخيراً تحقيق السلام في المنطقة بقبوله خطة روجرز للسلام قبل وفاته، فلم يمتلك جدي بيتًا قط، وتوفي دون أن يترك وراءه ممتلكات وثروات، وبعد أن ضحى بالكثير من الإغراءات والإسراف باعتباره واحدًا من أكثر الزعماء العرب نفوذاً في التاريخ الحديث، يمكننا أن نفهم كيف ولماذا اعتز بهذه الهدية من صديق عمره».
هذه الساعة الفريدة من نوعها، يشرح أهميتها جيف هيس، رئيس قسم الساعات العالمي في سوذبيز، أهميتها قائلاً: «نادرًا ما نرى ساعات عريقة من رؤساء، مثل ساعة رولكس داي ديت، تظهر أمام أعين الجمهور، وعادة ما يتم إخفاؤها لعقود من الزمن مع العائلات أو التبرع بها للمتاحف والأرشيفات الرئاسية، وتقديم هذه الساعة لا يتعلق فقط بالقطعة نفسها، بل يتعلق أيضًا بالنسيج الغني للتاريخ الذي تمثله، إنها تجسد الصداقة الشخصية والإرث الضخم، ما يجعلها قطعة أثرية فريدة حقًا لهواة الجمع والمؤرخين على حد سواء».