هل كشف النقاب عن السر المخفي حول مكان دفن معمر القذافي في صحراء ليبيا؟ «فيديوجراف»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
منذ اغتيال معمر القذافي ومازال سؤال "أين مكان دفن معمر القذافي" حاضرًا، ولماذا أخفى ما يسمى "لواء مصراتة" قبر معمر القذافي في صحراء ليبيا الشاسعة، حيث وصف الدكتور مصطفى الفيتوري، الكاتب والأكاديمي الليبي، اغتيال معمر القذافي بأنها «جريمة وكارثة كبرى يبدو أنها تحولت إلى لعنة تلاحق البلد وأهله».
مكان دفن معمر القذافيفمع حلول ذكرى اغتيال معمر القذافي، كل عام، يعيد أنصاره طرح الأسئلة عن «السر المخفي»، وراء الإبقاء على قبره مجهولاً.
اقرأ أيضًا: عرض كبير من نادي ضمك.. محمد الشناوي على أعتاب الدوري السعودي بعد كأس العالم للأندية «فيديوجراف»
35 مليون متابع في 9 ساعات|كلمات محمد صلاح عن غزة تلهب المشاعر «فيديوجراف» مصر تفضح مخططات إثيوبيا : هدف سد النهضة سياسي لا تنموي «فيديوجراف»مُلطخ بالدماء يترنح، تتناوله الأيدي بالاعتداء، ويُجَرُّ من شعره بعد دقائق من العثور عليه في مخبأ داخل أنبوب إسمنتي بمدينة سرت، والحشود الملتفة تصيح من حوله في هيستيريا: «أمسكنا بالقذافي، قبضنا على المستبد الطاغية».
للمزيد حول تفاصيل اغتيال معمر القذافي وقبر معمر القذافي وأين مكان دفن معمر القذافي شاهد الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القذافي معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
حصن البزيلي.. شاهد على تاريخ عُمان العريق في قلب صحراء ضنك
يُعد حصن البزيلي من أبرز المعالم التاريخية في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، حيث يقع على تلة مرتفعة في الجهة الغربية للولاية، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا. تم بناء هذا الحصن في عهد دولة اليعاربة وتحديدًا في فترة حكم الإمام سيف بن سلطان اليعربي، الملقب بـ"قيد الأرض"، الذي عرف بحكمته وقوته العسكرية، ورغم مرور العصور، ما زال الحصن قائمًا بشموخه وقوته المعمارية، ليكون شاهدًا حيًا على عراقة التاريخ العماني ومرور الزمن.
الحصن يقع في منطقة صحراوية مفتوحة، بالقرب من فلج البزيلي الشهير الذي يمتد لمسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا، حيث يعد هذا الفلج من الأفلاج الجوفية الفريدة التي كانت توفر المياه للزراعة في المنطقة، وما يميز فلج البزيلي هو تقلب درجات حرارة مياهه بين الصيف والشتاء، حيث تبقى المياه باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، وهو ما أكسبه اسم "الداوودي" نظرًا لتلك الخصائص الطبيعية الفريدة.
في العصور القديمة، كان الفلج مصدرًا رئيسيًا للري في المنطقة، حيث كان يروي مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الصيفية والشتوية مثل الشعير، والحنطة، والبصل، والحلبة، والحمص. وكان الفلج يساهم أيضًا في زراعة الخضراوات والحبوب، مما جعل المنطقة من المناطق الزراعية المهمة في تلك الفترة، وكانت السواقي المائية التي تنقل المياه تُبنى باستخدام مواد مثل الجص والحصى، ولا تزال بعض هذه السواقي شاهدة على الحضارة العمانية القديمة حتى اليوم.
ويُعتبر حصن البزيلي من أقدم الحصون في ولاية ضنك، وقد تم تشييده ليكون نقطة دفاعية استراتيجية في تلك الحقبة الزمنية، حيث كان يشكل معلمًا مهمًا في التصدي للغزاة، وبالقرب من الحصن، توجد العديد من الشواهد الأثرية، بما في ذلك بقايا الأدوات الخزفية والحجرية التي تعكس الأنشطة اليومية لسكان المنطقة في العصور الماضية.
أما اليوم، يُعد حصن البزيلي واحدًا من أهم المعالم السياحية في ولاية ضنك، حيث يتوافد الزوار على مدار العام للاستمتاع بمشاهدته واستكشاف آثار السواقي والحصون القديمة المحيطة به. كما يتميز الحصن بموقعه الفريد بالقرب من الرمال الناعمة وأشجار السمر، مما يضيف إليه طابعًا سياحيًا مميزًا. كما أن المنطقة المحيطة به تعد بيئة مثالية للتعرف على التراث العماني العريق، وتعد زيارة الحصن فرصة للتعرف على حضارة عُمان القديمة والتاريخ العسكري والدفاعي الذي شكل جزءًا من الهوية العمانية عبر الأزمان.