لبنان ٢٤:
2025-01-30@08:11:06 GMT

لا زيادات على الرواتب لهؤلاء

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

لا زيادات على الرواتب لهؤلاء

ألزمت مؤسسات تجارية عديدة ناشطة في مجال الصناعة، موظفيها ومندوبيها  بتحقيق نِسبة مبيعات معينة قبل نهاية العام الجاري، وإلا فإنَّ هناك إمكانية لأن تتأثر رواتب العاملين إن لم يحصل الهدف المذكور.
وتبيّن أنَّ بعض هذه المؤسسات لم يبحث حتى الآن إمكانية طرح إضافات مالية على الرواتب للموظفين تحت ذريعة أن الوضع مستقرّ حالياً، وأنه ما من شيء معروف حتى الآن بشأن الموازنة الجديدة المُنتظرة للعام 2024.



المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: وسط أجواء مشحونة بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية في إقليم كردستان العراق، أعلن مئة معلم في محافظة السليمانية دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام.

وجاءت هذه الخطوة التصعيدية احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب، وهو ملف متكرر في الإقليم منذ سنوات، لكن ما يجعل الحدث أكثر تعقيدًا هو امتداد الأزمة إلى ساحات سياسية وأكاديمية، وتأثيرها المباشر على مستقبل الطلبة.

وبدأت أزمة الرواتب في الإقليم منذ عام 2014، حين لجأت حكومة كردستان إلى نظام “ادخار الرواتب” لمواجهة تداعيات الخلافات المالية مع الحكومة الاتحادية في بغداد.

وأثارت هذه السياسة استياء شريحة كبيرة من الموظفين، خاصة المعلمين، الذين يعانون من تراكم الديون وتأخير الرواتب بشكل متكرر.

ورغم محاولات حكومة الإقليم تهدئة الأوضاع، إلا أن المعلمين في السليمانية وحلبجة ظلوا في طليعة المحتجين، مطالبين بإنهاء سياسة الادخار وصرف الرواتب المتأخرة وتثبيت الحقوق المالية كالعلاوات والترفيعات.

وشمل  الإضراب الأخير 95% من مدارس السليمانية، وفقًا للناشطة شني علي، حمل رسائل تتجاوز الساحة المحلية.

ويهدف اختيار خيمة الاعتصام أمام مكتب الأمم المتحدة إلى استقطاب أنظار المجتمع الدولي للضغوط الاقتصادية التي تواجهها شريحة المعلمين والموظفين.

لكن هذه الخطوة لاقت انقسامًا بين المعلمين أنفسهم؛ ففي حين يرى معلمو السليمانية وحلبجة أن الإضراب ضرورة ملحة للضغط على السلطات، يعارض نظراؤهم في أربيل ودهوك الفكرة، معتبرين أنها تُضعف العملية التعليمية وتضر بمستقبل الطلبة أكثر مما تضغط على الحكومة.

و تُشير إحصائيات وزارة التربية في كردستان إلى أن أكثر من 1.76 مليون طالب في الإقليم يتأثرون بهذه الأزمة، حيث تضم المنطقة حوالي 7000 مدرسة حكومية. ومع توقف الدراسة في عدد كبير من مدارس السليمانية، يبقى مستقبل هؤلاء الطلبة معلقًا في ظل غياب حلول مستدامة.

هذه الأزمة ليست مجرد خلاف مالي؛ بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضع السياسي والاقتصادي في الإقليم. فالتباين في مواقف المحافظات يعكس حالة الانقسام داخل المجتمع الكردي نفسه، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية حول الملفات المالية والنفطية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • «شعبة المواد الغذائية»: انطلاق معارض أهلا رمضان 2025 مطلع فبراير.. ولا زيادات في أسعار السلع
  • المواد الغذائية: انطلاق معارض أهلا رمضان مطلع فبراير.. ولا زيادات في أسعار السلع
  • مدارس مغلقة وطلاب بلا مقاعد.. أزمة الرواتب تهدد الإقليم
  • مدرب ريال مدريد يعلّق على إمكانية انتقال فينيسيوس جونيور إلى الدوري السعودي
  • متحدث الوزراء: سعي الحكومة لزيادة السلع المعروضة والرقابة على الأسواق لمنع وجود زيادات غير مبررة
  • "لست متأكدًا".. ترامب يثير الجدل حول إمكانية ترشحه للرئاسة مجددًا فهل يُسمح له بالعودة عام 2028؟
  • تفشي بوحمرون يطرح إمكانية إغلاق مؤسسات تعليمية
  • فرصة لهؤلاء| وظائف جديدة لبنك مصر.. بادر بالتقديم قبل انتهاء الطلبات
  • التهرواي يوقف إضرابات الصحة بعد التأشير على زيادات الأجور