الإمارات تدعم متضرري الفيضانات في سيشل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أرسلت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، طائرة مساعدات إلى جمهورية سيشل تحمل 50 طناً من الإمدادات الغذائية؛ لتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لإغاثة الآلاف من الأسر المتضررة جراء الفيضانات الجارفة التي ضربت سيشل مؤخراً، ونتجت عنها أضرار جسيمة في العديد من المناطق، وذلك بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الإنسانية الإماراتية.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان الشامسي: "تعمل الاستجابة الإنسانية الإماراتية في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، بكل جهد لمواصلة تقديم الدعم الإنساني الهادف إلى التخفيف من وطأة الأزمات والكوارث الإنسانية والطبيعة التي شهدتها العديد من دول العالم مؤخراً جراء التغير المناخي، سواء كانت موجات من الجفاف أو الفيضانات أو الزلازل، وذلك من خلال توفير الغذاء والدواء والمواد الإغاثية المختلفة وفق معطيات كل أزمة إنسانية".
علاقات وطيدةوأضاف الشامسي أنّ "إرسال هذه المساعدات يأتي تجسيداً للعلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، ولالتزام دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية، وانطلاقاً من دورها الرائد في مد يد العون للدول التي تعاني من ظروف فرضتها عليها الكوارث الطبيعية، والمساهمة في التخفيف من التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية الحادة التي تشهدها العديد من دول العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
العريش (وام)
أخبار ذات صلة بدء التسجيل في «مواهب المستقبل» للابتعاث الدراسي «الصحة» تحدد مؤهلات وخبرات المهنيين بـ«مراكز الإنجاب»واصلت دولة الإمارات تقديم مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى جانب استقبال النازحين من شرق مدينة خان يونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة «المواصي» بالقطاع وذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في قطاع غزة.
وقدم المتطوعون في العملية المساعدات العاجلة للعائلات النازحة للتخفيف من معاناتها نتيجة الأوضاع المأساوية التي تعيشها وشملت المساعدات طروداً غذائية وتموراً ومواد أساسية لإسعاف تلك الأسر في ظل النزوح والأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لتُبرهن «إمارات زايد الخير» أن الإنسانية لا تعرف حدوداً حتى في أحلك الظروف.
ويُقدر عدد النازحين من مناطق شرق خان يونس بنحو 400 ألف نازح هربوا من القصف والحرب الدائرة وهم لا يمتلكون أدنى مقومات الحياة.