حصاد 2023.. الدول العربية والأجنبية الأولى باحتياطيات الذهب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دفعت العوامل الجيوسياسية ومخاوف حدوث أزمة اقتصادية جديدة في العالم والسياسة النقدية الأمريكية والأوروبية أسعار الذهب إلى مستويات قياسية خلال العام، ما حمل الدول على الادخار بالذهب.
ويرى خبراء استطلعت وكالة "نوفوستي" آراءهم أن عوامل السوق كافية للحفاظ على الارتفاع الحالي لأسعار الذهب في العام 2024.
وفي 4 ديسمبر الجاري تجاوز سعر المعدن الأصفر في السوق الفورية مستوى 2150 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن كان قد سجل مستوى الذروة في أغسطس 2020 مستوى 2075 دولارا.
وعلق على ذلك المحلل الاقتصادي أليكسي كالاتشيف قائلا: "إذا لم يكن ما رأيناه في مطلع ديسمبر 2023 هو حالة ذعر للمضاربين ستكون الأسعار في العام 2024 قادرة على الاستقرار في نطاق 2000-2200 دولار للأونصة".
إقرأ المزيد قيمة احتياطي الذهب في روسيا تتجاوز رقما قياسياوبحسب خبراء مجلس الذهب العالمي فإن مشتريات البنوك المركزية كانت أحد المحركات الأساسية لنمو السوق في العام 2023، وسط توقعات أن يظهر القطاع الرسمي زيادة كبيرة أخرى في المشتريات.
ويرى المحلل في "غازبروم بنك" يفغيني غرانكين: "في السنوات المقبلة، سنشهد زيادة الاتجاهات نحو الإقليمية وزيادة التوترات الجيوسياسية. وتساهم هذه العوامل في الحفاظ على الاهتمام المتزايد بالذهب من جانب البنوك المركزية".
دول صاحبة أكبر احتياطي من الأصفر الرنان:
وفي ما يلي ترتيب أكبر الدول بما فيها العربية باحتياطيات المعدن النفيس، بناء على آخر تقرير للعام 2023 لمجلس الذهب العالمي:
- الترتيب العالمي:
1. الولايات المتحدة - 8133.5 طن
2. ألمانيا - 3352.6 طن
3. إيطاليا - 2451.8 طن
4. فرنسا - 2436.8 طن
5. روسيا - 2332.7 طن
- الترتيب العربي:
1. السعودية - 323.1 طن
2. لبنان - 286.8 طن
3. الجزائر - 173.6 طن
4. العراق - 132.7 طن
5. مصر - 126 طن
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة الاقتصاد العالمي حصاد العام مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
مجلس الذهب العالمي يتوقع استمرار الإقبال من البنوك المركزية
لا تظهر شهية البنوك المركزية العالمية للذهب أي علامات على التراجع، حتى مع خروج صناعة الذهب من عام قياسي من الطلب على المعدن النفيس، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
وقال المجلس، اليوم الأربعاء، في تقرير اتجاهات الطلب على الذهب: "لا يزال عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي مرتفعًا في عام 2025، ويبدو من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تلجأ البنوك المركزية مرة أخرى إلى الذهب كأصل إستراتيجي مستقر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسعار النفط تتأرجح مع المخاوف من حرب تجارية وفرض عقوبات على إيرانlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأربعاءend of listتأتي التوقعات بعد أن سلط المجلس الضوء على أعلى مستوى على الإطلاق في الطلب السنوي العام الماضي، إذ استمرت البنوك المركزية في "جمع الذهب بوتيرة مذهلة". وبالنسبة للمجوهرات الذهبية فكانت الحالة شاذة، حيث انخفض الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.
تصدر الطلبوتوقع المجلس، في تقريره، أن تستمر البنوك المركزية في قيادة الطلب على الذهب مع المزيد من الطلب من مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة، مشيرا إلى أن الطلب على المجوهرات سيظل تحت الضغط وقد نشهد المزيد من النمو في إعادة التدوير. ومن المتوقع أن يظل العرض من المناجم قويا.
وحسب التقرير، اشترت البنوك المركزية 1045 طنا متريا من الذهب العام الماضي، بقيمة 96 مليار دولار تقريبا بأسعار الثلاثاء، وكانت بولندا والهند وتركيا أكبر المشترين، في حين كانت البنوك المركزية مشتريا صافيا لمدة 15 عامًا، لكن وتيرة المشتريات السنوية تضاعفت تقريبًا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، إذ سعت السلطات إلى إعادة التوازن إلى الاحتياطيات بعيدا عن الدولار.
إعلانوقال كبير إستراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي، جون ريد: "المفاجأة الكبرى على جانب الطلب هي حقيقة أن البنوك المركزية اشترت ألف طن العام الماضي. كانت هناك عمليات شراء واسعة النطاق من جانب البنوك المركزية، وأكثر مما توقعنا في بداية العام".
مجلس الذهب العالمي يتوقع مزيدا من الطلب من صناديق الاستثمار خلال 2025 (شترستوك) أداء 2024زادت أسعار الذهب بنسبة 27% على مدار العام الماضي مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن من الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وتحول البنوك المركزية إلى خفض أسعار الفائدة، وارتفع الطلب الإجمالي على الذهب بنسبة 1% إلى مستوى قياسي سنوي بلغ 4974 طنا العام الماضي، وفقا للتقرير.
وأدى ارتفاع الأسعار إلى تقليص استهلاك المجوهرات، الذي انخفض بنسبة 11% إلى 1877 طنًا، وقد أسهمت الصين في معظم الانخفاض، إذ هبط الطلب على المجوهرات فيها إلى المرتبة الثانية بعد الهند للمرة الثانية في 3 سنوات. كما زاد الطلب على السبائك والعملات الذهبية، من قبل القطاعات التقنية خاصة في الإلكترونيات والتكنولوجيا المتقدمة.
ونقلت بلومبيرغ عن ريد، قوله: "تظل الصين أكبر سوق للذهب – من الواضح أن الطلب على المجوهرات انخفض كثيرا، لكن الطلب الاستثماري زاد. ويمكن استخدام النسبة بين الاثنين تقريبًا كمقياس خام للمعنويات الاقتصادية داخل الصين".
وحسب التقرير، قد تتحسن معنويات المستثمرين إذا استمر بنك الشعب الصيني في الإعلان عن مشتريات الذهب، وتميل دوافع الشراء لدى البنوك المركزية إلى أن تكون أكثر إستراتيجية (أطول أمدًا) من المستثمرين الآخرين، وكانت المبيعات نادرة نسبيا في السنوات الـ15 الماضية، ونتيجة لذلك تميل هذه المؤسسات إلى أن تكون أقل تفاعلا مع تحركات الأسعار، ما يوفر ركيزة مهمة لدعم أسعار السبائك، حسب بلومبيرغ.
إعلان