أشعر بالضيق والكرب الشديد فماذا أفعل.. أمين الإفتاء ينصح السائل بهذا الدعاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، سؤالا يقول صاحبه: “أنا فى حالة كرب وضيق شديدين فكيف أدعو الله بفرج قريب؟”.
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن كل من كان في حالة كرب ليس أمامه إلا المولى سبحانه وتعالى فيدعو ربه ويلجأ إليه.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية: ينبغي على كل من يعاني من كرب أن يدعو بالحديث الذي رواه الإمام البخاري وعنون عليه ب"دعاء الكرب" وهو: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش الكريم).
وتابع أمين الفتوى أنه قيل يكتفي بقول هذا الدعاء فهو ثناء على الله وطالما أنك أثنيت على الله فالله يفرج كربك، وقد روي “من شغله الثنايا عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى الذاكرين”.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه قيل أيضا أنه يقول هذا الدعاء ثم بعده يدعو الله كيفما شاء بفك الكرب، فالإنسان طالما علم أن له ربا يفرج الكروب ورفع يديه إليه لا يرده الله سبحانه وتعالى عن بابه أبدا.
حكم التحية بـ «صباح الخير بدلا من السلام عليكم».. تعرف على اختلاف العلماء سيدة تشكو من نظر زوجها لها أثناء العلاقة الزوجية.. أمين الفتوى يرد يصيب الأبناء بالفقر.. الشعراوي يحذر الآباء والأمهات من هذا الدعاءنصيحة لكل شخص تكالبت عليه الهموم وأصيب بالضيق
قدم الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية حلا لكل شخص مهموم أو أصابه الضيق .
وقال عاشور “عندما يجد الشخص الدنيا قد أغلقت في وجهه وأظلمت ولا تضحك له وأبوابها مسدودة، فعليه أن يعمل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث أعطانا مفاتيح، فعندما تصيبك مشكلة أعمل بهذا الحديث”.
وأضاف عاشور أن النبي عندما ألقوه الكفار بالحجارة جلس ورجليه الشريفتين تدميان، ووجد أن أبواب الأرض قد أغلقت ولم يعد سوى السماء، رفع يده لله وقال “اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، انت رب المستضعفين وأنت ربي، -وكلم الله بانكسار- إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني “واحد يعاملني بشدة وغلظة” أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك” استجلب النور الرباني ليضيء الظلام الذى في حياتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الكرب والضيق الشيخ عويضة عثمان أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: «لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره»
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاقات الإنسانية تُبنى على مجموعة من "الأصول الأساسية" التي قد تكون خفية عن البعض، مشيرا إلى أن هذه الأصول تمثل أساساً لنجاح أي علاقة واستمراريتها.
أول قاعدة في العلاقاتوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "أول قاعدة في العلاقات هي أن كل علاقة يجب أن تكون محددة بحدود واضحة، لا يوجد علاقة بلا حدود، سواء كانت علاقة بين الزوج وزوجته، أو بين الأب وأبنائه، أو حتى بين الأصدقاء، الحدود في العلاقات لا تتعلق فقط بالجوانب الجنسية، بل تشمل أيضاً احترام المسافات النفسية والعاطفية بين الأطراف".
أهمية الحفاظ على الاحتراموأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع حدوداً واضحة في علاقاته مع أحب الناس إليه، مثل السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث شدد على أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل والحدود في أي علاقة.
لا تجعل حبيبك كل حياتككما شدد الورداني على ضرورة عدم جعل "الحبيب" هو محور الحياة بأكملها، قائلا: "لا تجعل حبيبك كل حياتك، لأن ذلك قد يؤدي إلى تبعية كاملة لهذا الشخص، وبالتالي تتوقف حياتك على سعادته أو غضبه.. يجب على الإنسان أن يوازن في اهتماماته ويجعل حياته متعددة الأبعاد من خلال تخصيص الحب والاحترام للأم، الأب، الزوجة، الأصدقاء وكل من يهمه في الحياة".
سيدة: زوجى رافض يخلينى أكمل تعليم؟ عمرو الورداني: هتنفعك أنت وعيالك عمرو الورداني: هناك محاولات للقضاء على 5 عناصر تشكل هوية المجتمعات صيانة العلاقات
وأكد الورداني على أهمية "صيانة العلاقات"، حيث أشار إلى أنه رغم إتقاننا في بناء العلاقات، إلا أن الكثيرين يغفلون عن صيانتها، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الصيانة تكون بالكلمة الطيبة، وبالتبسم في وجه الآخرين، وهذه من أسمى طرق الحفاظ على العلاقات وتجديدها.
نوه بأن اتباع هذه الأصول الثلاثة يمكن أن يساعد في بناء علاقات صحية ومستدامة تُحقق التوازن النفسي والعاطفي لكل الأطراف المعنية.