أغرب ملعب في العالم.. عمره 70 عاماً ويقع داخل فوهة بركان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أغرب ملعب في العالم عمره 70 عاماً ويقع داخل فوهة بركان، السومرية نيوز – منوعاتفي فوهة بركان تيوكا الخامل، الذي يرتفع نحو 2700 متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة سوتشيميلكو الخضراء جنوب شرق المكسيك، .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أغرب ملعب في العالم.
السومرية نيوز – منوعاتفي فوهة بركان تيوكا الخامل، الذي يرتفع نحو 2700 متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة سوتشيميلكو الخضراء جنوب شرق المكسيك، اعتادت فرق الهواة على إقامة المباريات فيه نهاية كل أسبوع. وتلعب 10 فرق من الهواة على ذلك الملعب الذي يقع على مشارف مكسيكو سيتي. ويقول اللاعب أدريان غارسيا البالغ من العمر 32 عاماً، والذي يعمل كمصمم غرافيك، إنه ملعب فريد، يمكنك فيه أن تنسى همومك وتسترخي مع الأصدقاء والعائلة. وكانت المنطقة في السابق مركزاً احتفالياً، لكن بعدما أصبحت غير صالحة تم تحويلها الى ملعب لكرة القدم.
وعند الفجر، يغطي ضباب كثيف ملعب كرة القدم، لكنه ينسحب تدريجاً مع شروق الشمس. ويصل طريق واحد إلى القمة، بالإضافة إلى مسار مخصص للمشي بطول 18 كيلومتراً يصل إلى منحدرات غابات البركان.
ووفقاً لخبراء من جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، يوجد أكثر من 200 بركان، معظمها غير نشط، في جنوب مكسيكو سيتي وعلى الحدود مع ولاية موريلوس المجاورة.
ويقع بركان بوبوكاتيبيل، وهو أحد البراكين النشطة في البلاد، على بعد 70 كيلومتراً فقط من العاصمة وقد تسبب بالذعر في مايو عندما أطلق الرماد والغازات والصخور المنصهرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.