صحيفة أثير:
2025-02-21@01:40:14 GMT

العثور على مقتنيات أثرية عمانية عمرها 4500 سنة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

العثور على مقتنيات أثرية عمانية عمرها 4500 سنة

العمانية – أثير

أشارت أعمال المسح والبحث الأثري التي نفذتها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابيزا في ولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة، إلى العثور على العديد من المقتنيات الأثرية التي يعود تاريخها لأكثر من 4500 سنة والتي تمثلت في “جحلة” فخارية وخرز بيضاء وخرز حجرية تعود إلى العصر الحديدي.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن أعمال البحث الأثري التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية والبحثية المعتمدة في مختلف ولايات المحافظة أدت إلى الكشف عن هذه الآثار التي تؤكد على استمرار الاستيطان البشري في العصور والحقب الزمنية المختلفة، وقد تم العثور على هذه الآثار بعد تنفيذ برنامج علمي ممنهج لأعمال المسح والتنقيب في هذه المواقع الأثرية.

ووضح لوكالة الأنباء العُمانية أن وزارة التراث والسياحة تواصل جهودها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية للمحافظة والاهتمام بالاكتشافات الأثرية، وما تتضمنه من كنوز معرفية وتاريخية من خلال استخراج سندات تملك لها لحمايتها من التعدي والزحف العمراني، بالإضافة إلى حفظ تراث سلطنة عُمان ليكون مصدرًا معرفيًّا للأجيال القادمة بما يضمن استدامة التراث الثقافي وتعظيم دوره في تنمية الهوية الثقافية العُمانية.

وأكد مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن هذه الاكتشافات الأثرية تسهم في إيجاد منتج سياحي جديد لولاية وادي المعاول بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام، حيث تشتهر محافظة جنوب الباطنة بالعديد من المقومات التراثية المتمثلة في المواقع والمزارات التاريخية العريقة من القلاع والحصون والأفلاج والمساجد والبيوت الأثرية المتوزعة في مختلف ولايات المحافظة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التراث والسیاحة جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)

يسلط قرار جيش الاحتلال، الإبقاء على احتلال 5 مواقع، جنوب لبنان، بعد انسحابه من كافة المناطق بحلول اليوم الضوء على تلك المواقع وأهميتها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال انسحب من البلدات والقرى التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس داخل الأراضي اللبنانية جاء "في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة".

ونستعرض في التقرير التالي المواقع الخمسة التي أبقى الاحتلال على وجوده فيها جنوب لبنان:

تلال اللبونة:

منطقة مرتفعة في قضاء صور في محافظة جنوب لبنان، مطلة على شمال فلسطين المحتلة، وتقع على مقربة منها بلدة البرج الشمالية.

تعتبر تلال اللبونة من المواقع الاستراتيجية التي توصف بالحاكمة، بسبب إشرافها على مساحات كبيرة محطية بها، في خراج الناقورة، و تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وكان يتواجد بها موقع للجيش اللبناني إضافة إلى موقع لحزب الله.

شهدت تلال اللبونة، معارك ضارية، خلال عدوان الاحتلال الأخير على لبنان، وفشل في محاولات عديدة للسيطرة عليها، بسبب التصدي الكبير من قبل حزب الله، وتدمير العديد من الآليات للاحتلال



جبل بلاط:

 يعتبر جبل بلاط من المرتفعات الاستراتيجية جنوب لبنان، ويقع بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.

يبعد مسافة 800 متر عن ما يعرف بالخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن إطلالته وكشفه لمستوطنات شمال فلسطين مثل شتولا وزرعيت.



جل الدير:


يعد أحد المرتفعات الاستراتيجية في خراج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط، من جنوب لبنان، وأحد التلال الحاكمة في المنطقة، لإطلالته على مساحات ومناطق كبيرة من شمال فلسطين المحتلة.

يعد جل الدير أو جبل الباط، من أهم المواقع المطلة على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، مثل أفيفيم ويفتاح والمالكي، وتعرضت هذه المستوطنات لضربات مكثفة خلال العدوان الأخير على لبنان، ولحقت بها خسائر كبيرة.



نقطة الدواوير:


منطقة استراتيجية مرتفعة، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من شمال فلسطين المحتلة.

كما تكشف نقطة الدواوير منطقة وداي هونين ومستوطنة مرغليوت، والتي تعرضت للعديد من الضربات ولحقت بمساكنها ومواقعها العسكرية التابعة للاحتلال، خسائر كبيرة على امتداد العدوان على لبنان.

ويهدف الاحتلال من إبقاء سيطرته على نقطة الدواوير، منع الإشراف على أو كشف مستوطنات الجانب الشرقي من فلسطين المحتلة، وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.



تلة الحمامص:


منطقة مرتفعة جنوب منطقة الخيام، في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، توجد به قرية صغيرة تدعى سردا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 500 متر.

لكن الأهمية الاستراتيجية للتلة، إشرافها بشكل مباشر وواضح على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعرضت لضربات قاسية منذ بدء العدوان على لبنان، ودمر جزء كبير من منازل المستوطنين فيها، فضلا عن ضربات تلقتها معسكرات جيش الاحتلال في المنطقة.

شهدت التلة ومحيطها الممتد باتجاه بلدة الخيام، معارك ضارية، ولم يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بسهولة، وتكبد خسائر واسعة، وأسعفه وقف إطلاق النار للتحرك بحرية في المنطقة وإكمال توغله فيها.



يشار إلى أنه كان من المفترض انسحاب جيش الاحتلال، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، لكنه قام بالمماطلة والتأجيل، وأعلن الانسحاب اليوم 18 شباط/فبراير، مع إخلال بالاتفاق عبر إبقاء احتلاله 5 نقاط استراتيجية مرتفعة، قام بعمل تحصينات عليها وتجمعات للقوات.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: العثور على عبوة ناسفة أخرى في حافلة بمنطقة حولون جنوب تل أبيب
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • حكاية منطقة ماريا في الإسكندرية.. تحفة أثرية عمرها آلاف السنين
  • ندوة بالخابورة تناقش دور الكادر الديني في نشر القيم
  • "تعليمية جنوب الباطنة" تنظم ملتقى لتشجيع الابتكار في المشاريع التعليمية والخدمات
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • ملتقى تقني لتطوير الأداء الإداري والتعليمي في جنوب الباطنة
  • الخبراء يسعون لترميم المواقع الأثرية التي دمرتها الحرب في سوريا
  • تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)