العثور على مقتنيات أثرية عمانية عمرها 4500 سنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
العمانية – أثير
أشارت أعمال المسح والبحث الأثري التي نفذتها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابيزا في ولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة، إلى العثور على العديد من المقتنيات الأثرية التي يعود تاريخها لأكثر من 4500 سنة والتي تمثلت في “جحلة” فخارية وخرز بيضاء وخرز حجرية تعود إلى العصر الحديدي.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن أعمال البحث الأثري التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية والبحثية المعتمدة في مختلف ولايات المحافظة أدت إلى الكشف عن هذه الآثار التي تؤكد على استمرار الاستيطان البشري في العصور والحقب الزمنية المختلفة، وقد تم العثور على هذه الآثار بعد تنفيذ برنامج علمي ممنهج لأعمال المسح والتنقيب في هذه المواقع الأثرية.
ووضح لوكالة الأنباء العُمانية أن وزارة التراث والسياحة تواصل جهودها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية للمحافظة والاهتمام بالاكتشافات الأثرية، وما تتضمنه من كنوز معرفية وتاريخية من خلال استخراج سندات تملك لها لحمايتها من التعدي والزحف العمراني، بالإضافة إلى حفظ تراث سلطنة عُمان ليكون مصدرًا معرفيًّا للأجيال القادمة بما يضمن استدامة التراث الثقافي وتعظيم دوره في تنمية الهوية الثقافية العُمانية.
وأكد مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن هذه الاكتشافات الأثرية تسهم في إيجاد منتج سياحي جديد لولاية وادي المعاول بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام، حيث تشتهر محافظة جنوب الباطنة بالعديد من المقومات التراثية المتمثلة في المواقع والمزارات التاريخية العريقة من القلاع والحصون والأفلاج والمساجد والبيوت الأثرية المتوزعة في مختلف ولايات المحافظة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التراث والسیاحة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب: مبادرة وزارة الأوقاف لإحياء التعليم الديني والثقافي.. والأزهري : نسعى لتغطية 4500 قرية خلال عام ونصف
وزير الأوقاف:
عودة الكتاتيب ليس لحفظ القرآن فقط ولكن لترسيخ القيم والأخلاق
نسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف
تنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية لضمان استمرارية العمل
في زمن تتسارع فيه التطورات التكنولوجية وتتغير فيه أنماط التعليم، تأتي مبادرة "عودة الكتاتيب" كخطوة بارزة لإحياء أحد أهم مظاهر التراث التعليمي في مصر ، المبادرة، التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تهدف إلى إعادة إحياء الكتاتيب في القرى المصرية، ليس فقط لتحفيظ القرآن الكريم، بل لتكون منبراً لنشر الثقافة والمعرفة وترسيخ القيم الأخلاقية.
وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أكد خلال زيارته لقرية كفر الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، أن هذه الخطوة تسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الكتاتيب ليس فقط الحفظ والتلاوة، بل تعليم الناشئة أسس العلم والثقافة التي تجعلهم أكثر وعياً وارتباطاً بهويتهم.
منبر للعلم والمعرفة في كل قرية
خلال جولته، شدد الوزير على أهمية توفير بيئة تعليمية نموذجية في الكتاتيب، حيث قال: "أول كتاب في قرية كفر الشيخ شحاتة أثبت نجاح الفكرة باندفاع الأسر لإرسال أبنائهم لتلقي العلم.
ومن هنا جاءت توجيهاتي لقيادات الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الكتاتيب لتكون نموذجاً يحتذى به في كل المحافظات".
وأوضح الأزهري أن هذه المبادرة تأتي بتنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، منها وزارة التموين ومؤسسة "مصر الخير"، لضمان استمرارية العمل ودعمه بالموارد اللازمة.
وأشار إلى أن دعم الحكومة لهذه المبادرة يعكس حرص الدولة على النهوض بالمستوى التعليمي والثقافي للأجيال القادمة.
إقبال واسع من المحافظات
منذ الإعلان عن المبادرة، لاقت فكرة عودة الكتاتيب ترحيباً كبيراً من المواطنين في مختلف المحافظات، خاصة في كفر الشيخ، الإسكندرية، قنا، أسوان، والأقصر.
هذا الحماس يعكس إدراك المجتمع لأهمية إعادة إحياء هذا الدور التعليمي والتراثي.
وأنهى الأزهري حديثه قائلاً: "عودة الكتاتيب ليست مجرد مبادرة، بل هي أمانة ورسالة لنقل قيم القرآن وأخلاقه إلى الأجيال القادمة، وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي من خلال التعليم المستدام".