جامعة حلوان توقع بروتوكولا مع شركة التعاون للبترول
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وقع الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بروتوكول تعاون بين مركز بحوث التنمية التكنولوجية بالجامعة وشركة الجمعية للبترول إحدى شركات الهيئة المصرية العامة للبترول، ويمثلها ناصر شومان رئيس مجلس الإدارة، ويأتى ذلك فى إطار دور مركز بحوث التنمية فى خدمة المجتمع الصناعي.
وفى بداية كلمته رحب الدكتور السيد قنديل بالضيوف والتعاون مع وزارة البترول متمثلة فى شركة التعاون، وهذا تأكيدا على المسار الطبيعي للجامعة وهو التعليم والتدريب والبحث العلمى، لذا تسعى الجامعة دائما للتكامل والتعاون مع جميع الجهات والشركات المختلفة لتوفير فرص تدريب لابنائنا الطلاب، وتوفير خدمة مميزة للجامعة حيث تتميز الجامعة بتواجدها فى اغلب انحاء الجمهورية.
وقال الدكتور قنديل، إن هذا البروتوكول يهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين الجانبين، حيث سيقدم المركز الاستشارات الفنية والمالية والقانونية للشركة، ومختلف المجالات الأخرى،
كما صرح رئيس جامعة حلوان ان الجامعة بدأت تشغيل الجمعية الاستهلاكية بجامعة حلوان، وسوف ندخل سلع خدمية للعاملين بالجامعة وهذا التعاون يسهم فى توفير العديد من السلع الخدمية لهم.
من جانبه أكد ناصر شومان رئيس مجلس إدارة شركة التعاون للبترول، أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز التكامل بين مؤسساتها المختلفة.
وأكد شومان، الاستعداد لتقديم كافة أوجه التعاون فى جميع المجالات، وسوف يتم تنفيذ الخطوات الفعلية للبروتوكول، حيث يعد البروتوكول الاول بين جامعة عريقة كجامعة حلوان ليتم تعميمه على الجامعات المصرية، وهذا سيعظم من موارد الدولة وتوفير فرص عمل جديدة لشبابنا.
وتضمن البروتوكول أيضا منافذ تسويقية للشركة أو معارض وذلك طبقاً للأسس المتبعة فى هذا الشأن.
وشهد على بروتوكول التعاون من جانب جامعة حلوان الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد ابو الدهب، نواب رئيس الجامعة، الدكتور أحمد فهمى البندارى مدير مركز التنمية التكنولوجية بالجامعة، ووكيل كلية الهندسة، الأستاذ هشام رفعت القائم بعمل أمين عام الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للبترول الجمعية الاستهلاكية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.