البوابة نيوز:
2024-07-06@13:30:51 GMT

قصة عاطل ذبح جاره في حدائق حلوان

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

"الجار قبل الدار" مثل شعبي معروف ومتداول تحمل كلماته أسمى معاني الود بين الجيران، ومدى الحرص على اختيار الجار الجيد التي أوصت عليها الأديان السماوية، حتى تسود المودة والمحبة فيما بينهم، ولكن على النقيض شهد المجتمع جرائم خالفت تقاليد وعادات المجتمع الراسخة، أصبح الجيران  يتقاتلون وكأنهم في حلبة مصارعة.

ومن هذه الجرائم ما شهدته منطقة حلوان جنوب القاهرة، حيث كانت شاهدًا على جريمة قتل بشعة، وقعت منذ أيام قليلة، بعد أن ارتدى عاطل عباءة الشيطان وقتل جاره بدم بارد بسب خلافات الجيرة، بعد أن حدثت بينهما مشادة كلامية، تحولت إلى مشاجرة تعدى خلالها الجاني على جاره المجني عليه بسلاح أبيض "سكين" وذبحه ليسقط جثة هامدة غارقا في بركة دماء، حاول القاتل الهروب والتنصل من جريمته البشعة، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض عليه، وأقر بارتكابه الجريمة؛ وتم نقل الضحية إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي طالبت مصلحة الطب الشرعي بإعداد تقرير وافٍ بأسباب وفاة المجني عليه، والتصريح بالدفن عقب استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، ليوارى التراب جثمان المجني القتيل، وإيداع القاتل خلف قضبان السجن لينال جزاء ما اقترفته يده.
ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالماده ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهم سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا وهنا يتوفر الأمران حيث قامت السيدتان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته.
‏‎والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.

‏‎كما نصت المادة 45 من قانون العقوبات على أن الشروع في القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هي السجن المشدد من 10 سنوات وحتى 15 سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطب الشرعي القانون المصري هروب خلافات الجيرة

إقرأ أيضاً:

الأحد.. أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حددت محكمة جنايات مستأنف، جلسة 7 يوليو الجاري كأولى جلسات نظر الاستئناف رقم 1607 لسنة 2024 المقدم من "م.س.م" حداد، وذلك علي الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس "أول درجة "بالإعدام شنقا للمتهم عما أسند إليه من اتهامه بجريمة قتل بشعة بأن أقدم على خطف طفل وقتله ودفنه أعلى سطح عقار بمدينة نصر.

وأكدت حيثيات المحكمة في حكم الإعدام الصادر أن الواقعة حسبما استقر في يقين المحكمة وعقيدتها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات تنتهى إلى أن المتهم أقدم على خطف الطفل المجني عليه البالغ من العمر 11 عاما، نجل جاره الذي سبق له أن أحسن إليه وساعده كلما كان يمر بضائقة مالية، لكنه أقدم على خطف نجله ومساومة والده لدفع فدية مالية نظير تحريره وإطلاق سراحه.

وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم أفصح عن نية الخطف لصديقين، شاهدى الإثبات، وبدأ فى تنفيذ مخططه الإجرامي وعقد العزم عليه فاصطحب الطفل بقصد إقصائه عن أعين ذويه، وأوهمه بأنه سيسافر إلى مسقط رأسه لمدة يومين ويريد أن يعطيه حيوانا صغيرا للاعتناء به لحين عودته.

وبالفعل تمكن من خطفه والصعود به إلى الدور الثالث عشر بأحد عقارات المنطقة، وقرر التخلص منه بإزهاق روحه وخنقه، دون شفقة من توسلاته بين يديه، حتى لفظ المجنى عليه أنفاسه الأخيرة، ثم حمل جثته وصعد بها إلى أعلى سطح العقار ودفنه فى الرمال، ثم سافر إلى بلدته وتم القبض عليه.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها علي المتهم، أقوال بعض الشهود، الذين أفادوا بأن المتهم كان يمر بضائقة مالية وأخبرهم قبل حدوث الواقعة بعزمه على خطف أحد الأطفال ومساومة أهله فنهروه عن ذلك.

إلا أنه فى اليوم التالى اختمرت فى ذهنه الفكرة، فنجح فى خطف الطفل، ليتلقى أحد أصدقاء والد المجنى عليه اتصالا هاتفيا من المتهم يبلغه بأنه من خطف الطفل، ويريد من والده مبلغا ماليا فى سبيل إطلاق سراح نجله، ولكنه خشية افتضاح أمره عقد العزم على التخلص منه، فأطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه.

كما أضافت حيثيات المحكمة، أنه ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن جثة المجنى عليه لم يتبين الطبيب الشرعى حالتها الراهنة من التعفن، لكن ثمة آثارًا وإصابته تشير إلى عنف جنائي أو مقاومة أكدها المسح الإشعاعي للجثمان.

 

-تفاصيل القضية

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما ورد لقسم شرطة مدينة نصر ثالث في مديرية أمن القاهرة من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم بغياب نجله، يبلغ من العمر 11 سنة عقب خروجه من مسكنه للهو مع أصدقائه.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال التعامل الفني تم التوصل إلى أن مرتكب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم، وأصل بلدته مركز أبو قرقاص بالمنيا، باستهدافه بمسكنه تبين عدم وجوده وهروبه لبلدته.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا تم ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقًا للمتهمين بقضية الساحل
  • دفاع الطفلة جانيت يطالب بتوقيع أقصي عقوبة وهي الإعدام علي قاتلها
  • السويد تعترض على حكم الإعدام بحق ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • أسرة الطفلة السودانية جانيت تصل لمحكمة التجمع
  • الأحد.. أولى جلسات الاستئناف على حكم الإعدام لقاتل طفل مدينة نصر
  • مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
  • خيط الجريمة.. الخلافات المالية تكشف لغز العثور على جثة نقاش فى القاهرة
  • الإعدام لبدون قتل والده بسلاح ناري في الكويت
  • هددها بنشر صور خاصة.. المشدد 15 سنة لـ "عاطل" بتهمة سرقة هاتف ربة منزل وتهديدها بإفشاء أسرارها بشبرا الخيمة
  • تهتكات بالبطن ونزيف.. مناظرة جثة شاب قتل علي يد جاره بدار السلام