قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن الوضع في غزة مروع وأرقام القتلى والجرحى بين الأطفال مخيفة.

منها قذائف الياسين-105.. أهم أسلحة الاحتلال خلال الحرب على غزة الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل غاراته على غزة في اليوم الـ 82 للعدوان

وأضافت المنظمة في تصريحات أوردتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة أخطر مكان بالعالم على حياة الأطفال منذ 7 أكتوبر.

 80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد

وكانت اليونيسف قد أكدت في تقرير لها في وقت سابق، أن أكثر من 80% من أطفال غزة يعانون من فقر غذائي حاد، محذرة من أنه في الأسابيع المقبلة سيعاني 10 آلاف طفل دون الخامسة من سوء تغذية يهدد حياتهم.

وأضاف التقرير أن هناك 335 ألف طفل في غزة معرضون لسوء التغذية والوفاة، مؤكدًا أنه كان يمكن تفادي سوء التغذية، لولا استمرار خطر المجاعة.

المنظومات الغذائية والصحية 

ونوه التقرير بأن خطر المجاعة غير المقبول يأتي مع انهيار كامل للمنظومات الغذائية والصحية في قطاع غزة، حيث أن أكثر من ثلثي مستشفيات القطاع لم يعد يعمل بسبب الهجمات الإسرائيلية>

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ

قد تكون المجاعة في السودان أسوأ بمراحل من أي مجاعة رآها عمال الإغاثة في حياتهم المهنية، وربما تنافس أو تتجاوز المجاعة المروعة في إثيوبيا عام 1984، ويحذر بعض الخبراء من أن المجاعة في السودان قد تودي بحياة أكثر من 10 ملايين شخص ما لم يبد العالم استجابة أكثر نشاطا، وذلك ما لم يحدث حتى الآن.

بهذه العجالة لخص كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز نيكولاس كريستوف ما قال إنه شاهده هناك "وجعله محطما"، موضحا أنه تم الإعلان رسميا عن مجاعة في السودان، قد تودي بحياة الملايين -وفقا لبعض التقديرات- وتنتهي كواحدة من أسوأ المجاعات في تاريخ العالم.

وأشار الكاتب إلى أن المجاعة في الوقت الحالي لا تزال في المراحل المبكرة، ولكن هناك عدد كبيرا جدا من الأطفال الجائعين، التقى ببعضهم في مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود عندما سافر إلى الحدود بين تشاد والسودان الشهر الماضي.

إنهاء الحرب أفضل طريقة

ومع أن أفضل طريقة لإنهاء المجاعة هي إنهاء الحرب الأهلية بين الجماعات المتحاربة في السودان -حسب الكاتب- فإنه مع استمرار القتال، يجب على جميع الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية، حتى تتمكن الشاحنات المحملة بالطعام من الوصول إلى الناس الذين يحتاجون إليها بشدة.

غير أن الأطراف المتحاربة تميل إلى استخدام المجاعة كسلاح حرب بدلا من ذلك، ومع ذلك ما إن حصل برنامج الغذاء العالمي على الإذن بتقديم المساعدات إلى المناطق المتضررة، حتى أرسل عشرات الشاحنات التي تحمل ما يكفي من الغذاء لـ100 ألف شخص، ولكنها سرعان ما علقت جميعها في الوحل أو اضطرت إلى العودة.

ومع أن برنامج الغذاء العالمي يقدم قسائم يمكن استبدالها بالعدس وغيره من المواد الغذائية من بائع تجزئة وطني مما ينقذ بعض الأرواح، فإن بذل جهد أكبر بكثير سيتطلب السماح بالوصول الإنساني مع المزيد من الكرم من الدول المانحة، بعد أن طغت الحرب في غزة جزئيا على المجاعة في السودان، ولم يمول نداء الأمم المتحدة للسودان إلا بنصف المبلغ.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تنقل جوا لقاحات منقذة للحياة لمكافحة تفشي الأمراض في السودان
  • من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • مؤسسة فاهم بالشراكة مع نستلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدشن المرحلة الثانية لمبادرة «أطفالنا حياة» لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة
  • منتدى مستقبل الصناعات الغذائية: خارطة طريق لتحقيق أهداف إستراتيجية
  • للمرة الأولى لحوم بأسعار مخفضة في السويس.. أعرف مكان مبادرة حياة كريمة
  • مؤسسة فاهم تدشن مبادرة حياة أطفالنا لتقديم الدعم النفسى لأطفال غزة
  • ريم الهاشمي: الإمارات ملتزمة بتعزيز رفاهية الأطفال وتنميتهم للعيش في حياة صحية وآمنة
  • الأمير فيصل بن مشعل يتسلّم التقرير الختامي للمؤتمر العلمي الثاني لجمعية دمي
  • نصف سيدات مصر يعانين من السمنة.. أرقام صادمة عن سوء التغذية في مصر
  • “الاتحاد لائتمان الصادرات” تشارك في “منتدى مستقبل الصناعات الغذائية”