تحذيرات شديدة من الصحة.. طرق الوقاية من مرض الربو
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الربو.. يعد مرض الربو من الأمراض التي تًصيب الإنسان نتيجة عوامل وراثية أوبيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات.
وزير الصحة يعقد اجتماعا مع رئيس جامعة العلمين لبحث سبل التعاون في مجال التدريب الصحة العالمية: نقل 100 جثة هامدة إلى مستشفيات غزة بعد انفجارات مخيم المغازيمرض مزمن
والربو هو مرض مزمن يُصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية ويؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع صفير بالصدر مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التى تثير ردود فعل حساسية أو تهيج للجهاز التنفسي.
كما تختلف النوبات في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
وقد حذرت وزارة الصحة والسكان من مرض الربو، مناشدة بضرورة استشارة الطبيب أولا قبل أخذ أي دواء.
وتتمثل أعراض مرض الربو كالاتي:
السعال
ضيق التنفس
الصفير عند التنفس
انقباضات أو الآم في الصدر
اضطراب في النوم بسبب ضيق التنفس
أنواعه
الربو التحسسي وهو الذي يظهر مع الحساسية الموسمية ونتيجة التعرض لمسببات الحساسية مثل بعض أنواع الطعام أو الأتربة.
الربو الغير تحسسي وهو الذي له علاقة بالحساسية نتيجة التعرض للعطور أو حرق الخشب أو تلوث الهواء.
أنه يظهر مع الحساسية الموسمية، ويحدث نتيجة التعرض لمسببات الحساسية.
كما أن البعض يعاني من أعراض الربو نتيجة التعرض لمحفزات معينة ( الحيوانات الاليفة أو حبوب اللقاح).
والبعض الآخر يعاني نتيجة أعراض مستمرة تتطلب علاجًا يوميًا.
طرق الوقاية من الربو
الاكتشاف المبكر والتصرف الصحيح يجعل الانسان أقل عرضة للنوبات الشديدة.
طرق الوقاية
الابتعاد عن التدخين والمدخنين
ممارسة الرياضة حيث أنها تلعب دورًا في تقوية عضلات الصدر
الابتعاد عن التيارات الهوائية الباردة، بخاصة عندما تكون في مكان دافئ أو حار
الابتعاد عن ملوثات الهواء كالعطور والمبيدات
الابتعاد عن الاماكن الزراعية والبساتين
الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص الأدوية
التخلص من مسببات الحساسية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو مرض الربو مرض مزمن وزارة الصحة والسكان طرق الوقاية من الربو نتیجة التعرض مرض الربو
إقرأ أيضاً:
في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر هذه الأيام عواصف ترابية وتقلبات في حالة الطقس، وهو أمر معتاد كل عام مع حلول شهر أمشير القبطي أو ما يعرف بـ “زعابيب أمشير”، والتي قد تؤدي لمشاكل صحية عديدة لمرضي الحساسية والربو والأطفال وكبار السن.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص "البوابة نيوز" عن العواصف التربية ومرضى حساسية الجلد والفئات الأكثر عرضة لها والأعراض والعلاج هي كالتالي:
١- مرضى الربو والحساسية.
٢- مرضى ضعف المناعة.
٣- كبار السن.
٤- الرضع.
٥- الأطفال الصغار .
٦- الحوامل .
٧- المدخنون .
٨- مرضى قصور الغدة الدرقية .
٩- مرضى السكر.
١٠- مرضى السرطان.
أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة:
١- زيادة الشوارد الحرة تسبب الخلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعاتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار ، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
حيث تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
ومن المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
•الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب باقة من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد،
ودخول المستشفيات بسبب
زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي
الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بشكل عام نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
طرق الوقاية من العواصف الترابية:
تجنب الأتربة قدر الإمكان .
عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها
الاستحمام فور الرجوع من العمل للبيت .
تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
ارتداء كمامة طبية جديدة حال الخروج من المنزل.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى.
الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب.
تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.
الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .