تواجه السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر عددًا متزايدًا من الأسلحة التي أطلقتها قوات الحوثي في اليمن خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.


وقال يحيى سريع، المتحدث باسم قوات الحوثيين، على موقع إكس، تويتر سابقًا، إن عمليات الإطلاق الأخيرة جاءت في إطار "الدعم المستمر والتضامن مع الشعب الفلسطيني".

وكانت الحركة قد قالت في وقت سابق إنها تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل بعد توغل القوات الإسرائيلية لغزة.

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير الأسبوع الماضي إن الحوثيين المدعومين من إيران  شنوا ما لا يقل عن 100 هجوم  على 14 سفينة تجارية  مختلفة في البحر الأحمر خلال الشهر الماضي.

ودفعت الضربات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى  الإعلان عن تشكيل تحالف  يضم ما لا يقل عن 10 دول للأمن في البحر الأحمر.

يتضمن التحالف تواجد السفن الأعضاء بالقرب من البحر الأحمر للرد على الهجمات.
ويعد الهدف من هذا التحالف هو ردع هجمات الحوثيين المستقبلية، لكنهم استمروا مع ذلك في استهداف السفن العاملة بالقرب من اليمن المتجهة نحو الاحتلال.


وتتعامل البحرية الأمريكية مع الحوثيين لكنها لم تذكر ما هي الأسلحة التي تستخدمها سفنها ضد  هجمات الحوثيين ، لكن محللين قالوا إن المدمرات الأمريكية لديها مجموعة من أنظمة الأسلحة تحت تصرفها.

وقال الخبراء إن هذه تشمل صواريخ أرض جو وقذائف متفجرة من المدفع الرئيسي للمدمرة مقاس 5 بوصات وأنظمة أسلحة قريبة.
ولفت الخبراء إلى إنه مهما كانت الأنظمة التي يستخدمها قباطنة المدمرات الأمريكية، فإنهم يواجهون قرارات بشأن التكلفة والمخزون والفعالية مع استمرار هذه المهمة لأنه في الغالب تعد طائرات الحوثيين وصواريخهم أرخص بكثير من الصواريخ الأمريكية وهو ما يجعل ميزان التكلفة والخسارة لصالح الحوثيين، حيث يتحمل الأمريكيون تكلفة اعلى بكثير أمام صواريخ الحوثي.

وذكر الخبراء أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يربك الحسابات الأمريكية مع إسرائيل ويكلف الإدارة الأمريكية والخزينة الأمريكية كثيرا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 100 هجوم الاحتلال اعتراض استهداف السفن الحربية الأمريكية الشعب الفلسطيني القوات الإسرائيلية المدمرات هجمات الحوثيين تشكيل تحالف سفينة تجارية مسؤول عسكري أمريكي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر

 

 

الجديد برس|

 

أكدت مجلة بريطانية متخصصة في مجال الشحن البحري، أن سفن الشحن العالمية لا تعتمد على حماية السفن والاساطيل الامريكية او الغربية المتواجدة في البحر الأحمر.

 

 

وقالت، مجلة “لويدز ليست” ان “قطاع صناعة الشحن” العالمي التي أُجبرت على تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر، لا تعتمد على الحراسة البحرية للتحالف الغربي أو المفاوضات الدبلوماسية لتقرر ما إذا كانت ستعود أم لا.

 

مشيرة الى ان الحقيقة ان هذه السفن تنتظر “إشارة السماح” من “الحوثيين” .

 

وانتهت المجلة البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية أن “الحوثيين” هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر، وأصبح قرار استئناف أو تعليق صناعة الشحن في هذه المنطقة يعتمد على قراراتهم وإجراءاتهم.

 

مقالات مشابهة

  • مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر
  • إيكونوميست: هل بات البحر الأحمر مصدر دخل بالنسبة للحوثيين؟
  • كيف أعاد اليمن تشكيل معادلات البحر الأحمر وأربك إسرائيل وحلفاءها دعماً لغزة؟
  • تقرير: مليشيا الحوثي عصابة قرصنة برية وبحرية برعاية إيرانية وتعاون مع القاعدة
  • مجلس الأمن يصدر قرارًا جديدًا يطالب الحوثيين بوقف هذا الأمر
  • البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
  • مجلة بريطانية: اغراءات الربح والخسارة.. هل سيوقف الحوثي هجماته بالبحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار في غزة؟ (ترجمة خاصة)
  • قرار أممي جديد بشأن الحوثيين والولايات المتحدة تتوعد بأسوأ السيناريوهات
  • حقائق-هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
  • الحوثي: سنعاود الهجمات إذا تراجعت إسرائيل عن الاتفاق في غزة