الحرب الأوكرانية تقلق الاحتلال ومخاوف إسرائيلية من عدم توفر الذخيرة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تطرقت وسائل إعلام عبرية، إلى القلق المتزايد في الأوساط الإسرائيلية من الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة، بسبب إمكانية تأثير هذه الأخيرة بشكل سلبي على إمدادات ذخائر جيش الاحتلال.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "13" العبرية، ألون بن دافيد، إن "استخدام القوة النارية (في العدوان على غزة) من الجو والأرض أصبح محدودا وأقل عددا في الأيام الأخيرة".
"حرب أوكرانيا تقلق تل أبيب".#عربي21 pic.twitter.com/jILmZASxuO — عربي21 (@Arabi21News) December 26, 2023
وأضاف أن "تراجع استخدام القوة النارية يرجه إلى عدد الذخيرة المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي".
ولفت خلال حديثه إلى أنه لا يوجد في العالم حاليا وفرة في الذخيرة، موضحا أن "لا يوجد تي إن تي بكميات كافية حول العالم وهو مادة ضرورة لتدمير الأنفاق في قطاع غزة"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الحرب الأخرى الدائرة في أوكرانيا تستنفد كميات كبيرة من الذخيرة والمواد المتفجرة، مشيرا إلى عدم إمكانية طلب مادة الـ"تي إن تي" من الصين، التي تعتبر المنتج الأول عالميا للمادة المتفجرة.
ونوه إلى أن عدم وفرة الذخيرة "يحدد ملامح سير الأمور الآن لمحاولة الوصول إلى المرحلة الثالثة (أقل حدة في القصف) على أمل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى"، لافتا إلى أن "هذه رغبة الجيش الإسرائيلي المثلى في الوقت الراهن".
ومنذ بدء العدوان على غزة، دك جيش الاحتلال مختلف مناطق قطاع غزة بكميات مهولة من المواد المتفجرة، ما أسفر عن دمار غير مسبوق في القطاع المحاصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الصين غزة الصين الاحتلال اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله.. «مادة غامضة» تسببت في موته
لا تتوقف التفاصيل الجديدة والمفاجآت عن الظهور بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كان أبرزها ما كشفته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن أن رجلا غير معروف صافح «نصر الله» ووضع في يده مادة مجهولة ساعدت في تعقبه، دون الكشف عن تفاصيلها.
وأضحت «معاريف» نقلًا عن مصادر لها، أن المجهول تعمد مصافحة حسن نصر الله ووضع في يديه مادة مجهولة، ساعدت الاحتلال الإسرائيلي على تعقبه وتحديد مكانه بسهولة، وبعد تحديد موقعه بدقة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف مقر القيادة العليا في حزب الله اللبناني بحارة حريك في الضاحية الجنوبية ببيروت، وذلك فور تأكدهم من وجود حسن نصر الله في المكان، وأسقطت الطائرات ما يقدر بـ80 طنًا من القنابل على المكان المستهدف، مما أدى إلى اغتيال «نصر الله» وبعض من كبار قيادات الحزب.
استخدام 2000 رطل من ذخائر لاغتيال حسن نصر اللهونشر جيش الاحتلال، فيديو، يوضح كيف تمت عملية الاغتيال، وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فحص محللون مقاطع الفيديو، التي أظهرت أن إسرائيل استخدمت 2000 رطل من ذخائر أمريكية الصنع لضرب الهدف، وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بأن الجيش ضرب المقر بعشرات الذخائر، مما تسبب في إصابة الهدف بدقة عالية وفي غصون ثواني معدودة، وهذا النوع من التتابع السريع للذخائر يسمي بالتسلسل المتعاقب حسب ما أشار مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية.
وانتشلت السلطات اللبنانية جثمان حسن نصرالله، الأمين العام للحزب أمس الأحد، ونُقلت الجثمان إلى أحد مستشفيات بيروت، دون أن تظهر عليها أي إصابات جسدية أو جروح، كما رجحت مصادر إسرائيلية أن وفاة «نصر الله» كان نتيجة الاختناق.