أدانت مُقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، اليوم، الأربعاء، الهجمات الإسرائيلية التي لا أساس لها ضد منظمة الأمم المتحدة بأنها لا تثبت سوى "الجبن الأخلاقي".

الأمم المتحدة تُعين منسقة للإشراف على شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط قطاع غزة

وقالت ألبانيز- بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، بعد تصريح وزير خارجية إسرائيل بعدم تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة "لقد تم إضعاف الأمم المتحدة بسبب عقود من الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهجير القسري".

وأضافت أنه "يتعين على الأمم المتحدة أن تُحاسب إسرائيل إذا أرادت إنقاذ سمعتها وهدفها"، مُشددة على أنه "لا يمكن لأحد أن يكون حرا إلا إذا كان الجميع أحرارا".

وطالبت المُقررة الأممية، بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال، والعدالة.

كانت ألبانيز قد تعرضت لهجوم في شهر أبريل الماضي من قبل المنظمة الإسرائيلية "المنتدى القانوني الدولي"، مُطالبة بإنهاء عملها، بسبب تصريح صدر عنها، مفاده "إن الخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل مُدمرة، لا سيما في وقت ينبغي أن يكون فيه السلام للجميع، المسيحيين واليهود والمسلمين".

من جهة أخرى، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التخطيط لليوم التالي لإنتهاء حرب إسرائيل على غزة.

وأشار المسؤول، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية،إلى أن سوليفان وديرمر ناقشا أيضا جهود إعادة الرهائن المتبقين والانتقال لمرحلة مختلفة من الحرب للتركيز بأكبر قدر ممكن على الأهداف ذات القيمة العالية التابعة لحماس.

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قد صرح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة ناقشت مع إسرائيل جدولها الزمني للعمليات العسكرية في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاراضي الفلسطينية الهجمات الاسرائيلية إسرائيل الحماية الكاملة الاحتلال الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة

بروكسل (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن

بدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
‎وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر. 
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة». 
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت الثلاثاء محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • عاجل.. ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة: وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي