هيئة الإذاعة الإسرائيلية تزعم: الجيش يعلم مكان يحيى السنوار
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
زعمت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" نقلا عن مصدر أمني بأن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول مكان يحيى السنوار رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة.
وتابعت "مكان" أن الجيش "يداهم منشآت تحت الأرض في خان يونس"، فيما تعمل الفرقة 98 على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على المدينة، وتستكمل عمليات "بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض".
وتشير التقديرات في إسرائيل، وفقا لـ "مكان"، إلى ما أسمته "خيارين رئيسين" أمام يحيى السنوار: الأول هو ترقب محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم بدء مفاوضات مع إسرائيل بينما "يتخذ من المخطوفين الإسرائيليين دروعا بشرية، وعندها يطالب بتأمين ممر للخروج من مصر له ولبقية المسؤولين في (حماس)، ومن هناك إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم" على حد تعبير الموقع.
والخيار الثاني هو "انتظار استسلام قيادة (حماس)، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحق كتائب حركة (حماس) في المدينة".
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل ضابط وجنديين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 492 منذ السابع من أكتوبر.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 81 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واقعة منزل كوهين.. تحقيق عن "الدبابة الإسرائيلية التي قتلت رهائن"
لا تزال التحقيقات داخل إسرائيل جارية في أحداث 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما مباغتا أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
ووجد تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي بشأن معركة وقعت يوم 7 أكتوبر في كيبوتس بئيري على الحدود مع قطاع غزة، أن القائد العسكري المثير للجدل باراك حيرام "تصرف بشكل صحيح إلى حد كبير، عندما سعى لمواجهة حركة حماس".
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، وجدت النتائج التي قدمت لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، الإثنين، أن "الجيش فشل في مهمته لوقف غزو الكيبوتس، بسبب العدد الهائل من المتسللين ومواقع القتال".
ومع ذلك، تشير النتائج أيضا إلى أنه "بعدما وصل حيرام، قائد الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي، إلى مكان الواقعة، ضمنت قيادته استعادة الجيش الإسرائيلي السيطرة على الكيبوتس".
لكن القناة لفتت إلى أن "التحقيق وجد أن حيرام ارتكب عدة أخطاء"، لكنها لم تذكر تفاصيلها.
وربما تتعلق هذه "الأخطاء" بالحادث الأكثر إثارة للجدل في هذا اليوم، عندما أمر حيرام دبابة بإطلاق النار على منزل تملكه سيدة تدعى بيسي كوهين، حيث كان مقاتلو حماس يحتجزون 14 رهينة.
وقتل 13 من بين الرهائن الـ14 في هذه الواقعة، لكن لا يزال من غير الواضح عدد الرهائن الذين قتلتهم نيران الدبابة بشكل مباشر.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية للتحقيق الخميس، وفق القناة 12، كما أنه من المتوقع أن يقدم التحقيق تفاصيل كاملة حول حادث "منزل كوهين".
وقبل الحرب، تم تعيين حيرام ليكون القائد التالي لفرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، إلا أن خطوة معلقة حاليا بانتظار نتائج التحقيق في وقائع بئيري.