إنجاز 70% من الأعمال التطويرية في مشروع "تيم لاب فينومينا" أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وميرال وتيم لاب عن استكمال 70% من الأعمال التطويرية والإنشائية لمشروع تيم لاب فينومينا أبوظبي.
ويمتد المشروع الضخم على مساحة إجمالية تبلغ 17,000 متر مربع، ويشهد تقدُّماً كبيراً بوتيرة ثابتة في أعماله التطويرية، حيث اكتمل هيكله الخرساني بنسبة 100%، وانتهى بناء المساحات المخصَّصة للأعمال الفنية.
وتتضمن هذه التجربة الفنية التي تقع في المنطقة الثقافية في السعديات، مساحاتٍ فنيةً من تصميم تيم لاب من العاصمة اليابانية طوكيو، ما يوفر مساحات يلتقي فيها الفن مع التكنولوجيا لإثارة الفضول والخيال والإبداع لدى جميع الزوّار. وصَمَّم المهندسون المعماريون في تيم لاب مبنى المشروع، ليكون بيئةً تمكِّن الأعمال الفنية من التطوُّر طبيعياً بحريَّة.
وقال الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال جوناثان براون: "تشكل هذه المساحة الفنية الغامرة إضافةً جديدةً إلى محفظة ميرال من التجارب عالمية المستوى ووجهات الجذب، ما يعزِّز استقطاب الزوّار من جميع أنحاء العالم».
وقال مؤسِّس مجموعة تيم لاب وشيوكي إينوكو: "يتمحور مشروع تيم لاب فينومينا أبوظبي حول البيئة الفريدة وما توفره من ظواهر متنوعة، حيث تكون البيئة الظواهر وترسخها لتتحول إلى أعمال فنية قائمة بذاتها. ولا تتخذ الأعمال الفنية في تيم لاب فينومينا أشكالاً مستقلة، مثل الأعمال الحجرية وغيرها من الإبداعات البشرية، بل تتغير باستمرار بناء على عوامل البيئة المحيطة بها. ويستمر العمل الفني في الظهور، ويحافظ على وجوده طالما تم الحفاظ على البيئة المحيطة به، ويزول بغياب العناية بهذه البيئة. وبهذا يتوسع إدراك الزائر بمرور الوقت ليركز على البيئة، بخلاف العناصر المادية الجامدة التي تحافظ على كينونتها بغياب التأثيرات الخارجية. ويعكس هذا المفهوم جوهر الحياة بوصفها ظاهرة مذهلة تتمحور حول العمل المتواصل".
ويشكل تيم لاب فينومينا أبوظبي وجهة لمحبي الاستكشاف، حيث يحتضن أعمالاً فنية تركيبية تتغيَّر باستمرار، مصممةً بناءً على مفهوم تيم لاب الجديد عن الظواهر البيئية، المرتكز على نتائج عملية واسعة من البحث والتطوير، لتشكل تجربة فريدة في أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم هيئة البيئة-أبوظبي، إطلاق الدورة التاسعة من «جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة» في 15 إبريل 2025، وتدعو المؤسسات في المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في الاستدامة وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المبادرة إلى الإضاءة على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم، ما شكل حاجة ملحّة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال. ودعت إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذج يحتذى عبر الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم روّاد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال عن الاستدامة، استطاع الإضاءة على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، وأفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي تعنى بتثمين الجهود الاستثنائية المقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو المجموعة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدماً نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، ما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة المجموعة أهمية هذه المبادرة قائلة «تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة مهمة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة للشركات لإظهار ريادتها والتأثير في معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة».
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأليسون فليمنغ، مؤسِسة شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة، وعبد اللطيف البيتاوي، من معهد الطاقة في الشرق الأوسط، ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، ما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيراً وإبداعاً في الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح عبرها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم، وتبادل المعرفة والحوار في الاستدامة.