إيطاليا تعترض على تعيين بيني كشريئيل سفيرا لإسرائيل في روما
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إنه على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت نهاية شهر يوليو الماضي على تعيين بيني كشريئيل في منصب سفير إسرائيل لدى إيطاليا، إلا أن الإيطاليين أرسلوا رسائل غير رسمية إلى تل أبيب أعربوا فيها عن عدم موافقتهم على تعيينه.
ووفقا للصحيفة، فإن كاشريئيل شغل منصب رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم، الواقعة خلف الخط الأخضر، منذ عام 1992 على التوالي، بالإضافة إلى ذلك، شغل سابقًا منصب رئيس مجلس مستوطنات غير قانونية.
وبحسب الإجراءات، فإنه بعد موافقة الحكومة على تعيين السفير، من المفترض أن توافق عليه الحكومة المضيفة بنفسها، لكن حتى الآن لم تصل الموافقة المطلوبة من إيطاليا.
وقال الإيطاليون عبر القنوات الدبلوماسية، إنهم غير مرتاحين لتعيين شخص يعتبر من كبار قيادات المستوطنين، وأن التعيين قد يحرجهم مع الاتحاد الأوروبي.
واعترف كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن "هناك مشكلة صعبة هنا"، مشيرين إلى أن الوزارة طلبت من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج التدخل سرا لدى الحكومة الإيطالية حتى توافق على تعيينه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، إنه يريد "ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة" تشبه تلك التي تمنحها واشنطن لإسرائيل.
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تحتاج إلى مثل هذه الضمانات في ظل الأوضاع الحالية، موضحًا أن هناك محادثات جارية بهذا الشأن في العاصمة البريطانية لندن. وأشار إلى أن الأولوية لأوكرانيا هي ضمان أمن مستدام يتماشى مع مصالحها الوطنية.
من جانب آخر، لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها يوم الأربعاء الماضي إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم من موقف أوكرانيا الرافض لمقترحات تتعلق بالتنازل عن بعض الأراضي.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تأمل أن توافق كييف على حلول وسط فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن نظام زيلينسكي يصر على أولوية تحقيق وقف كامل لإطلاق النار قبل مناقشة أي قضايا أخرى. هذا الموقف دفع واشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الدبلوماسية تجاه الأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة كانت تنوي اقتراح الاعتراف بالقرم كأرض روسية خلال اجتماع عقد في لندن الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن هذا المقترح كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومع ذلك، أكد زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، وهو ما أدى إلى انسحاب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف من الاجتماع. ونتيجة لذلك، أجبر القائمون على المفاوضات على تأجيل المناقشات الوزارية إلى وقت لاحق.