السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضًا بالمبخرات الإلكترونية أو الفاب، هي أجهزة تعمل عن طريق تسخين السوائل ذات النيكوتين وتحويلها إلى بخار يتم استنشاقه. على الرغم من أنها قد تعتبر بديلاً نسبيًا أكثر أمانًا عن التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية من المخاطر، وخاصة بالنسبة للمراهقين. هنا بعض الآثار السلبية المحتملة للاستخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية، وفقا لما نشره موةقع هيلثي:

الإدمان على النيكوتين: تحتوي السجائر الإلكترونية على نيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان.

يمكن أن يتعرض المراهقون لخطر الإدمان على النيكوتين بسبب الاستخدام المتكرر للسجائر الإلكترونية، وهذا يزيد من احتمالية أن يتحولوا فيما بعد إلى التدخين التقليدي.

تأثير على التطور العقلي والتعلم: يظهر بعض البحوث أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يؤثر على التطور العقلي للمراهقين، بما في ذلك الذاكرة والتركيز والتعلم. قد يكون للنيكوتين تأثير سلبي على التطور الدماغي في هذه المرحلة العمرية الحساسة.

التأثير على الجهاز التنفسي: قد تسبب السجائر الإلكترونية تهيجًا للمسالك التنفسية والتنفس الشهوي والسعال. بعض الدراسات تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب رئوي وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

الآثار السلوكية والاجتماعية: قد يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى تغيير سلوك المراهقين، مثل الانسحاب الاجتماعي وتدهور العلاقات الاجتماعية. قد يواجهون أيضًا تأثيرًا سلبيًا على الصحة العامة واللياقة البدنية.

عدم اليقين بشأن السلامة العامة: لا تزال السجائر الإلكترونية تحظى بالكثير من البحوث والدراسات، ولذلك لا يزال هناك الكثير من العدم اليقين بشأن سلامتها العامة وتأثيرها الطويل الأمد على الصحة.

من الضروري توعية المراهقين بمخاطار السجائر الإلكترونية ومخاطرها الصحية، وتشجيعهم على تجنب استخدامها بشكل عام. يجب أن يكون هناك توعية حول أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا تمامًا عن التدخين، وأن استخدامها في سن المراهقة يمكن أن يضر بصحتهم وتطورهم العقلي والجسدي.

من الأفضل أن يستشير الشباب الأطباء والمختصين في الصحة العامة للحصول على معلومات أكثر دقة وتوجيهات حول السلامة الصحية والتدابير الوقائية المناسبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاقات الاجتماعية استخدام السجائر الإلكترونية نيكوتين الإدمان الإلكترونية السجائر السجائر الالكترونية

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان

في إطار حرص القوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية والعملية مع مختلف مؤسسات الدولة، وقع اللواء طبيب محمد عبد الكريم دياب قائد المستشفى العسكري للطب النفسي بالهايكستب، والدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة والسكان، بروتوكول تعاون بهدف تعظيم الاستفادة من الإمكانيات والقدرات والخبرات التي يمتلكها الجانبين لتعزيز أوجه الرعاية الصحية بمجالات الطب النفسي وعلاج الإدمان، بما يعود بالنفع على صحة المواطنين من خلال رعاية طبية متميزة ترتكز على أحدث ما وصل إليه العلم فى منظومة الطب النفسي بمختلف مستوياته.

وعقب توقيع البروتوكول تم تنفيذ جولة تفقدية لممثلي الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمستشفى العسكري للطب النفسي بالهايكستب، تضمنت المرور على عدد من الأقسام والعيادات الطبية والتي عكست المستوى المتميز للمستشفى واتباعها أحدث المعايير والبروتوكولات الطبية المتطورة لتقديم خدمة صحية جيدة بمختلف تخصصات الطب النفسي.    

مقالات مشابهة

  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..تعرف عليها
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية..تعرف عليها
  • تعرف على الخدمات المقدمة للمواطنين بوحدات المرور الإلكترونية
  • بروتوكول تعاون بين المستشفى العسكرى للطب النفسى والأمانة العامة للصحة النفسية
  • بروتوكول تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • بروتوكول تعاون بين المستشفى العسكرى للطب النفسى والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
  • 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني.. تعرف عليها