أضرار السجائر الإلكترونية على المراهقين| تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
السجائر الإلكترونية، المعروفة أيضًا بالمبخرات الإلكترونية أو الفاب، هي أجهزة تعمل عن طريق تسخين السوائل ذات النيكوتين وتحويلها إلى بخار يتم استنشاقه. على الرغم من أنها قد تعتبر بديلاً نسبيًا أكثر أمانًا عن التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية من المخاطر، وخاصة بالنسبة للمراهقين. هنا بعض الآثار السلبية المحتملة للاستخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية، وفقا لما نشره موةقع هيلثي:
الإدمان على النيكوتين: تحتوي السجائر الإلكترونية على نيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان.
تأثير على التطور العقلي والتعلم: يظهر بعض البحوث أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يؤثر على التطور العقلي للمراهقين، بما في ذلك الذاكرة والتركيز والتعلم. قد يكون للنيكوتين تأثير سلبي على التطور الدماغي في هذه المرحلة العمرية الحساسة.
التأثير على الجهاز التنفسي: قد تسبب السجائر الإلكترونية تهيجًا للمسالك التنفسية والتنفس الشهوي والسعال. بعض الدراسات تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب رئوي وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
الآثار السلوكية والاجتماعية: قد يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية إلى تغيير سلوك المراهقين، مثل الانسحاب الاجتماعي وتدهور العلاقات الاجتماعية. قد يواجهون أيضًا تأثيرًا سلبيًا على الصحة العامة واللياقة البدنية.
عدم اليقين بشأن السلامة العامة: لا تزال السجائر الإلكترونية تحظى بالكثير من البحوث والدراسات، ولذلك لا يزال هناك الكثير من العدم اليقين بشأن سلامتها العامة وتأثيرها الطويل الأمد على الصحة.
من الضروري توعية المراهقين بمخاطار السجائر الإلكترونية ومخاطرها الصحية، وتشجيعهم على تجنب استخدامها بشكل عام. يجب أن يكون هناك توعية حول أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمنًا تمامًا عن التدخين، وأن استخدامها في سن المراهقة يمكن أن يضر بصحتهم وتطورهم العقلي والجسدي.
من الأفضل أن يستشير الشباب الأطباء والمختصين في الصحة العامة للحصول على معلومات أكثر دقة وتوجيهات حول السلامة الصحية والتدابير الوقائية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الاجتماعية استخدام السجائر الإلكترونية نيكوتين الإدمان الإلكترونية السجائر السجائر الالكترونية
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
يعد الزنجبيل من أبرز التوابل التي تضفي نكهة حارة ومميزة على الأطعمة، ويتميز بخصائص صحية تجعل منه مكونا لا غنى عنه في المطبخ، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، فإن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
وقد استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدا من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة. وهذه أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل.
تقليل خطر الأمراض
يعد الزنجبيل مصدرا غنيا بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
تخفيف الغثيان
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجا عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
تخفيف الألم
يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالا في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
التحكم في مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الإنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
آثار جانبية محتملة
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.