شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقود إنشاء أكبر مُجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط، بمدينة السادات، بإجمالي استثمارات يصل إلى 300 مليون دولار، بين شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، ومُمثلي الشركات العالمية المُوردة لأحدث التكنولوجيات في مجال صناعة الأغذية الزراعية، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، و/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

ووقع العقود كُلٌ من أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، ولوكا بورديني، مدير عام شركة جي بي تي (JBT) لمنطقة الشرق الأوسط، الرائدة في تقديم حلول التكنولوجيا لقطاعات الأغذية، و سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة جِيَا (GEA) لمنطقة الشرق الأوسط، المتخصصة في توريد تكنولوجيا معالجة الأغذية، و/ بير موللر، مدير عام شركة كابنبلانت Cabinplant المتقدمة في مجال تطوير وتوريد الحلول لصناعات الأغذية عالمياً.

وأكد أحمد أبو هشيمة، أن هذه الخطوة تأتي في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تعظيم القُدرات الصناعية من خلال استراتيجية تعزيز الصادرات واحلال الواردات، حيث تم تأسيس شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، لتكون مالكة لهذا المُجمع الصناعي المُتكامل لتصنيع وتصدير المنتجات الزراعية الغذائية المطلوبة عالمياً، بهدف جعل الشركة أكبر مصنعي ومصدري منتجات الصناعات الزراعية خلال وقت يسير.

وأشار "أبو هشيمة" إلى أن مُجمع صناعات الأغذية الزراعية يقامُ على مساحة 154 ألف م2، بمنطقة المُطورين بمدينة السادات، المملوكة لشركة إس دي إم للتطوير والإدارة (SDM)‏، ويضم 5 مصانع، على رأسها مصنعان يُعدان الأكبر بمصر في مجال تصنيع مُركزات البرتقال والطماطم والفواكه المُتعددة، بالإضافة إلى استخلاص زيوت الموالح، فضلاً عن مصنع يعدُ الأول في الشرق الأوسط في مجال الـ Cloudy Products، بالإضافة إلى أحد أكبر المصانع في العالم في مجال التجفيف بالتبريد (Freeze Dry) للفواكه والخضراوات، كما يضم المجمع مصنعا لتجميد الفواكه والخضراوات.

وأوضح "أبو هشيمة" أن المُجمع سينتج ما يزيد على 100 ألف طن من المنتجات الزراعية الغذائية سنوياً في المرحلة الأولى، باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية في مجال صناعة الأغذية الزراعية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، مضيفاً أن هذا المشروع يوفر ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويستهدف تصدير أكثر من 80% من انتاجه للخارج، لدعم الاقتصاد المصري من خلال تحقيق التوازن بين الواردات والصادرات، مؤكداً أن المُكون الدولاري بهذا المجمع تمويل واستثمار أجنبي مباشر.

من جانبه أكد لوكا بورديني، مدير عام شركة JBT أن مجمع المواد الغذائية MAFI هو الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية على مستوى الشرق الأوسط، لافتاً إلى الجودة العالية التي سينتجها هذا المجمع للأسواق العالمية.

وأعرب سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة GEA عن سعادته البالغة بالتعاون مع شركة ‏MAFI من خلال إنشاء أحد أكبر المصانع بالعالم، بأحدث تكنولوجيا التجفيف بالتجميد، وذلك لدعم قطاع الأغذية المصري في سعيه المتواصل لزيادة صادراته للعالم، معتبراً أن السوق المصرية تمتلك مقومات عالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأغذیة الزراعیة الشرق الأوسط أبو هشیمة فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»

شهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، وأمين عام المجلس الدكتور مصطفى رفعت، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والتي تهدف إلى تأهيل مليون شاب ومبتكر لمواجهة تحديات سوق العمل، وذلك في إطار مبادرة "تحالف وتنمية" والتي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية.

أشارت الدكتورة شادن معاوية، أن مبادرة كن مستعد تأتي تحت منصة المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتكون جزءا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تنمية القدرات البشرية للطلاب من خلال الربط بين الجامعات المصرية وسوق العمل، سواء داخل أو خارج الدولة المصرية وما يواجه خريج الجامعات المصرية من احتياجات ومهارات ليواكب التطور المستمر في التكنولوجيا والتحول الرقمي، وقد انطلقت اليوم النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل

وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.

وأشادت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بجهود وزارة التعليم العالي في التنسيق والاهتمام بهذه المبادرة والتي تأتي من إيمان الوزارة بأهمية هذه المبادرة في دعم وبناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًة على أهمية تكامل جهود الجامعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتزويد الشباب بالمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، وخاصة مهارات القرن الحادي والعشرين، بما ينعكس على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

وأوصت رئيس الجامعة الطلاب، باستثمار ما تعلموه خلال فترة المبادرة، وتوظيفه في حياتهم لتحقيق الإستفادة المنشودة من هدف المبادرة، مؤكدة أنها تتضمن توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم، وتحديد أهدافهم المهنية، كما تساعد الطلاب في وعي وإدراك متطلبات سوق العمل من خلال مركز التطوير المهنى بالجامعة والذي له دور محوري في هذا الأمر.

شهدت الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.

تأتي مشاركة الجامعة بوفد مصاحب لرئيس الجامعة مكون من الدكتور شريف محمد  شوقي، مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، ومحمود رضا مسئول التوظيف بالمركز، والطالب مينا إدوارد، رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جوع
  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟
  • جامعة مدينة السادات: تعليق الدراسة غدا الأربعاء بسبب سوء الطقس
  • تأجيل القرعة العلنية اليدوية بمنطقة الرابية في مدينة الشروق لهذا الموعد
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • 82 عمارة.. وزير الإسكان يتابع مشروعات ومرافق وطرق مدينة السادات
  • رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»
  • كاسبرسكي تعيّن شركة الشرق الأوسط لأنظمة الاتصالات "MCS" موزعًا لحلول الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا
  • العراق ثامن أكبر مستوردي المحاصيل الزراعية المصرية