#دولة_في_السماء..
سواليف الإخباري – أحمد حسن الزعبي
مقال الأربعاء 27 – 12 – 2023
قلتها ..وأنا أرى سطوراً من الشهداء امام احد المستشفيات …قلت لو أنهم يفكّون عقد أكفانهم ويعودون الينا ، أطفال العراق مع أطفال سوريا مع أطفال غزة …كيف سيكون شكل السماء وهم عائدون الينا ؟ كيف ستحتفي بهم العصافير كيف سيظللون سماء أوطانهم بأجنحهم ويغدقون المدى بضحكاتهم .
لو أن أطفال العراق وسوريا وغزة لم يموتوا ، لو أنهم عاشوا بين اقلامهم ودفاترهم وألعابهم ، وكبروا مثلنا ، وخطوا طريقهم مثلنا، كم طبيب منهم ؟ كم مهندس،كم شاعر ، كم فنان، كم موسيقي، كم لاعب كرة قدم ، كم عالم ، كم مبدع ، كم قائد…انهم دولة وحدهم…دولة في السماء ، لا تخضع لحدود سايسك بيكو ، ولا ترضخ لأملاءات أمريكا ، ولا تخفض جناحيها لطائرات التجسس البريطانية ، انها دولة قائمة في السماء من نخبة النخبة الذين ارتقوا هناك ليؤسسوا دولتهم التي يحلمون بها..دولة بلا قواعد عسكرية تقتطع من ارضهم بالإجبار تحت مسميات واهية “الدفاع المشترك”.
لو أنهم يفكون عقد الأكفان ويعودون الينا ، لنسألهم كيف يروننا من اعلى، من دولتهم …ولنرجوناهم أن يرأفوا بنا ويستخدموا ألطف الكلمات عند الشتيمة.. مقالات ذات صلة اللواء الدويري .. خانيونس معركة كسر عظم 2023/12/27
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: دولة في السماء فی السماء
إقرأ أيضاً:
سائح يوثق هجوم كشمير بالصدفة أثناء تحليقه في السماء .. فيديو
نيودلهي
تحولت رحلة ترفيهية في كشمير إلى مشهد مروع، بعدما صادف أحد السياح وقوع هجوم مسلح لحظة ممارسته رياضة الانزلاق الحر فوق مرج بايساران في منطقة باهالجام، بإقليم كشمير الهندي، حيث وثق مقطع فيديو لحظة تحليقه في الجو بينما كانت مذبحة دامية تدور على الأرض، أسفرت عن مقتل 26 شخصًا.
السائح، الذي كان يبث مغامرته مباشرة، ظهر في الفيديو مبتسماً وهو ينزلق فوق التلال الخضراء، غير مدرك لما يجري أسفل منه، وفي الوقت نفسه، كان الأطفال يقفزون على الترامبولين والسياح يتنزهون، إلى أن دوت طلقات الرصاص فجأة.
وبعد لحظات من إدراكه خطورة الموقف، أوقف السائح التصوير وقفز من الحبل قبل الوصول إلى نهايته، لينضم إلى زوجته وابنه اللذين كانا يصرخان لتحذيره، قبل أن يختبئوا معًا حتى تدخل الجيش وتأمينهم.
وقال السائح في تصريحات إعلامية، إن الرصاص انطلق بالقرب من نقطة بداية الانزلاق، وأن وجوده في الجو ربما أنقذ حياته، واصفاً ما حدث بأنه “تجربة لن تُنسى”.
يُذكر أن الهجوم الذي وقع في 22 أبريل الجاري اعتبرته السلطات الهندية تصعيدًا أمنيًا تقف خلفه عناصر مسلحة من باكستان، ما أدى إلى توتر متصاعد على طول خط السيطرة الفاصل بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/KsgPk-I1pIrpC803.mp4
أقرأ أيضاً
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية