شفق نيوز/ وصل إلى مدينة النجف، اليوم الأربعاء، جثمان القيادي في الحرس الثوري الإيراني الجنرال "السيد رضي الموسوي" الذي أُغتيل بضربة جوية اسرائيلية في سوريا.

وعلمت وكالة شفق نيوز، بأن الجثمان وصل الان الى مطار النجف الدولي قادما من سوريا و ستبدأ مراسيم التشييع من باب الطوسي حتى ضريح الامام علي و بعدها سيتوجه الى كربلاء.

وسيتم نقل الجثمان الى طهران ليتم تشييعه في جنازة يشترك فيها القادة العسكريون والسياسيون الإيرانيون الكبار حيث تنطلق المراسم من ميدان الإمام الحسين جنوبا الى ميدان تجريش شمالا، ليوارى  الثرى لمثواه الأخير.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي النجف

إقرأ أيضاً:

الفعل الثوري في وجه نظام الأئمة حتى فجر ثورة 26 سبتمبر

لم تكن ثورة 26 سبتمبر 1962م وليدةَ فعل انفعالي بل نتاج انتفاضات كثيرة للقبائل اليمنية ونضالات طويلة من حركات التحرر الوطنية على حكم الإماميين الذي جثم على صدور اليمنيين لأكثر من ألف عام.

طيلة عشرة قرون كان نظام الحكم ثيوقراطياً مستمداً من ادعاءات دينية مكنت سلالة بعينها من الاستفراد بالسلطة والثروة وإدارة شؤون الرعية دون إشراك القبائل في صنع القرار، وتسخير أبنائها في الزراعة أو جند وعكفة الإمام.

في وقت تفشى فيه الظلم والجهل والتخلف وسفك الدماء في داخل اليمن، كان كل من يخرج من اليمن سواءً من التجار أو الضباط والمثقفين الذين سافروا خارج اليمن، أدركوا حجم الكارثة التي حلت باليمنيين المغيبين عن العالم بفعل العزلة التي فرضتها الإمامة المتوكلية.

عاد هؤلاء الضباط والمثقفون إلى الوطن وكلهم رجاء بأن يتم الأخذ بنصائحهم لما فيه خير اليمن أرضاً وإنساناً، غير أنهم انصدموا بغلظة أمراء بيت حميد الدين الذين استكثر الإماميون على الشعب العيش بحرية وكرامة وإنصاف، الأمر الذي ولّد كل عناصر ومقومات الثورة التي تقتلع النظام المتخلف الظالم، وتعيد الحكم للشعب.

وصل الأحرار والضباط إلى قناعة مفادها أن إسقاط الإمامة بثورة يكون الحكم فيها للشعب هو الحلُ الأمثل وبدأت بشارات ذلك الحمل بمحاولة اغتيال الطاغية أحمد حميد الدين في الحديدة في مارس من العام 1961 وظل الطاغية متأثراً بها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة في التاسع عشر من سبتمبر من العام 1962.

أُسبوع فقط على ذلك وإذ بالمارد السبتمبري يخرج من قمقمه بفضل تضحيات تنظيم الضباط الأحرار وحركة التحرر الوطنية ومن خلفهم ثورة شعب مجيد أهال التراب على الإمامة بكل مساوئها، ولسان حال الثوار يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: لم يحدث أي اعتداء على مواقع إيرانية في سوريا خلال الأيام الأخيرة
  • الموسوي: مهما ارتفعت وتيرة وصراخ الأعداء سنستمر في هذا النهج
  • أم زينب السوداني.. اغتيال قيادية عراقية بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
  • الحكومة المحلية تبحث مع وزارة البيئة جهود الحفاظ على محمية بحر النجف
  • الفعل الثوري في وجه نظام الأئمة حتى فجر ثورة 26 سبتمبر
  • حزب الله شيّع محمد ماضي في ميدون
  • الكشف عن حقيقة انتقال مقاتلين حوثيين إلى سوريا استعدادا للهجوم البري على ”إسرائيل”
  • عبده سالم: أداء الفريق القيادي للإصلاح لا يسر صديقًا ولا يغيظ عدوًا
  • انهيار ابنة ناهد رشدي لحظة وصول جثمان والدتها.. (شاهد) الصور الأولى من الجنازة
  • وصول جثمان «عائشة نور» إلى منزل عائلتها غرب تركيا (فيديو)