بعد اعلان حصار كيان العدو الصهيوني من البحر الأحمر نسمع ما يسمى بالمبعوث الاممي يتحدث والسعودي يصرح والاماراتي يلمح و( الزبيطي ) يرفض ويعتبر حق اليمنيين في ثرواتهم ملكاً لدويلة ساحل عمان ( الامارات ) وهي من تعطي وتمنع على الأقل في تصور ذلك المعتوه الزبيدي ولا نريد ان نقول كلام اكبر واكثر من هذا .
بروندبورغ يقول ان هناك خطه للسلام وانه قد تم الاتفاق الأولي عليها وقريباً سيتم التوقيع .
وكما اشار السيد قائد الثورة في خطابه الأخير الى ان فلسطين موقفنا منها مثل موقفنا من حرية وسيادة واستقلال اليمن فلا ينبغي الخلط في هذه الأمور والعدوان الذي يقوم به الكيان الصهيوني مدعوما بامريكا والغرب الاستعماري وصهاينة العرب هو ذات العدوان الذي تعرض له اليمن مع الفارق الزمني والجغرافي ففي غزة بمساحتها الصغيرة والكثافة السكانية ولأن من يقوم بتلك المجازر الأمريكان والصهاينة فأن البشاعة اكبر.
لهذا على السعودي والاماراتي ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني ان يدركوا انهم معتدين وان السلام الحقيقي في مصلحتهم خاصة ونحن مازلنا نمد أيدينا لهذا السلام ولا يلعبوا معانا لعبة العصا والجزرة فالعصا كسرناها والمطلوب بالنسبة لنا اكبر واكثر من التلميح بأوهام والمقياس التطبيق على الأرض وبدون ذلك فالعدوان مستمر علينا وان تغير من حيث الشكل بحثا عن سيناريوهات لن تؤدي في النهاية الا الى تدفيع المعتدين اثمان اكبر قد لا يستطيع عليها.. وهذه رسالة لمن يفهم ومن لا يفهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.