بعد اعلان حصار كيان العدو الصهيوني من البحر الأحمر نسمع ما يسمى بالمبعوث الاممي يتحدث والسعودي يصرح والاماراتي يلمح و( الزبيطي ) يرفض ويعتبر حق اليمنيين في ثرواتهم ملكاً لدويلة ساحل عمان ( الامارات ) وهي من تعطي وتمنع على الأقل في تصور ذلك المعتوه الزبيدي ولا نريد ان نقول كلام اكبر واكثر من هذا .
بروندبورغ يقول ان هناك خطه للسلام وانه قد تم الاتفاق الأولي عليها وقريباً سيتم التوقيع .
وكما اشار السيد قائد الثورة في خطابه الأخير الى ان فلسطين موقفنا منها مثل موقفنا من حرية وسيادة واستقلال اليمن فلا ينبغي الخلط في هذه الأمور والعدوان الذي يقوم به الكيان الصهيوني مدعوما بامريكا والغرب الاستعماري وصهاينة العرب هو ذات العدوان الذي تعرض له اليمن مع الفارق الزمني والجغرافي ففي غزة بمساحتها الصغيرة والكثافة السكانية ولأن من يقوم بتلك المجازر الأمريكان والصهاينة فأن البشاعة اكبر.
لهذا على السعودي والاماراتي ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني ان يدركوا انهم معتدين وان السلام الحقيقي في مصلحتهم خاصة ونحن مازلنا نمد أيدينا لهذا السلام ولا يلعبوا معانا لعبة العصا والجزرة فالعصا كسرناها والمطلوب بالنسبة لنا اكبر واكثر من التلميح بأوهام والمقياس التطبيق على الأرض وبدون ذلك فالعدوان مستمر علينا وان تغير من حيث الشكل بحثا عن سيناريوهات لن تؤدي في النهاية الا الى تدفيع المعتدين اثمان اكبر قد لا يستطيع عليها.. وهذه رسالة لمن يفهم ومن لا يفهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 22 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (22) مواطناً على الأقل من الضّفة. ومن بين المعتقلين أربع سيدات أفرج عن ثلاث منهن لاحقاً، بالإضافة إلى صحفي، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك يواصل العدو عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو 100 يوم، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح أكثر من 600 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال نحو 260، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. يُشار إلى إن العدو الصهيوني انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق، وأبرز هذه السياسات عمليات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. يذكر، أن قوات العدو الصهيوني تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في كافة مدن ضفة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها العدو.