بعد اعلان حصار كيان العدو الصهيوني من البحر الأحمر نسمع ما يسمى بالمبعوث الاممي يتحدث والسعودي يصرح والاماراتي يلمح و( الزبيطي ) يرفض ويعتبر حق اليمنيين في ثرواتهم ملكاً لدويلة ساحل عمان ( الامارات ) وهي من تعطي وتمنع على الأقل في تصور ذلك المعتوه الزبيدي ولا نريد ان نقول كلام اكبر واكثر من هذا .
بروندبورغ يقول ان هناك خطه للسلام وانه قد تم الاتفاق الأولي عليها وقريباً سيتم التوقيع .
وكما اشار السيد قائد الثورة في خطابه الأخير الى ان فلسطين موقفنا منها مثل موقفنا من حرية وسيادة واستقلال اليمن فلا ينبغي الخلط في هذه الأمور والعدوان الذي يقوم به الكيان الصهيوني مدعوما بامريكا والغرب الاستعماري وصهاينة العرب هو ذات العدوان الذي تعرض له اليمن مع الفارق الزمني والجغرافي ففي غزة بمساحتها الصغيرة والكثافة السكانية ولأن من يقوم بتلك المجازر الأمريكان والصهاينة فأن البشاعة اكبر.
لهذا على السعودي والاماراتي ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني ان يدركوا انهم معتدين وان السلام الحقيقي في مصلحتهم خاصة ونحن مازلنا نمد أيدينا لهذا السلام ولا يلعبوا معانا لعبة العصا والجزرة فالعصا كسرناها والمطلوب بالنسبة لنا اكبر واكثر من التلميح بأوهام والمقياس التطبيق على الأرض وبدون ذلك فالعدوان مستمر علينا وان تغير من حيث الشكل بحثا عن سيناريوهات لن تؤدي في النهاية الا الى تدفيع المعتدين اثمان اكبر قد لا يستطيع عليها.. وهذه رسالة لمن يفهم ومن لا يفهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تُمدد حالة الطوارئ لعام آخر
الثورة نت/..
مددت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء حالة الطوارئ لعام آخر.
وأفادت القناة 12 الصهيوني، بأن الكنيست صادق على تمديد حالة الطوارئ عاما آخر حتى ديسمبر 2025، بناء على طلب حكومة العدو الصهيوني.
وجاء القرار بناءً على توصية مما تسمى اللجنة المشتركة للجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور، بتمديد سريان حالة الطوارئ حتى 16 ديسمبر المقبل.
وصوت لصالح القرار 29 عضوًا في الكنيست، بينما عارضه سبعة وامتنع اثنين عن التصويت.
وفي حالة الطوارئ، يحق للحكومة وضع أنظمة طوارئ تمتلك القدرة على تجاوز تشريعات الكنيست.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، يشن جيش العدو الصهيوني حرباً دموية على قطاع غزة أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين ودمارا واسعا في القطاع.