٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-01@21:48:00 GMT

لمن يفهم ولمن لا يفهم؟!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

لمن يفهم ولمن لا يفهم؟!

بعد اعلان حصار كيان العدو الصهيوني من البحر الأحمر نسمع ما يسمى بالمبعوث الاممي يتحدث والسعودي يصرح والاماراتي يلمح و( الزبيطي ) يرفض ويعتبر حق اليمنيين في ثرواتهم ملكاً لدويلة ساحل عمان ( الامارات ) وهي من تعطي وتمنع على الأقل في تصور ذلك المعتوه الزبيدي ولا نريد ان نقول كلام اكبر واكثر من هذا .

بروندبورغ يقول ان هناك خطه للسلام وانه قد تم الاتفاق الأولي عليها وقريباً سيتم التوقيع .

. ويسربون ان ذلك سيتم في مكة المكرمة وهذا القول والتسريب والتحديد المقصود منه فقط تمرير النظام المعتدي السعودي كوسيط والامر الاخر محاولة اغراء فارغ لتغيير موقفنا تجاه إخواننا في فلسطين فلا هذا سيحصل ولا ذاك سيكون ولا ينبغي الربط بين القضايا والمواقف.

 وكما اشار السيد قائد الثورة في خطابه الأخير الى ان فلسطين موقفنا منها مثل موقفنا من حرية وسيادة واستقلال اليمن فلا ينبغي الخلط في هذه الأمور والعدوان الذي يقوم به الكيان الصهيوني مدعوما بامريكا والغرب الاستعماري وصهاينة العرب هو ذات العدوان الذي تعرض له اليمن مع الفارق الزمني والجغرافي ففي غزة بمساحتها الصغيرة والكثافة السكانية ولأن من يقوم بتلك المجازر الأمريكان والصهاينة فأن البشاعة اكبر.

لهذا على السعودي والاماراتي ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني ان يدركوا انهم معتدين وان السلام الحقيقي في مصلحتهم خاصة ونحن مازلنا نمد أيدينا لهذا السلام ولا يلعبوا معانا لعبة العصا والجزرة فالعصا كسرناها والمطلوب بالنسبة لنا اكبر واكثر من التلميح بأوهام والمقياس التطبيق على الأرض وبدون ذلك فالعدوان مستمر علينا وان تغير من حيث الشكل بحثا عن سيناريوهات لن تؤدي في النهاية الا الى تدفيع المعتدين اثمان اكبر قد لا يستطيع عليها.. وهذه رسالة لمن يفهم ومن لا يفهم.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حسن نصر الله .. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله

يمانيون../
السلامُ على من عَبَّد للقدس طريقاً بدمِه.. والسلامُ على من هزمَ الاستكبارَ أكثرَ من ثلاثين سنة.. السلامُ والنصرُ للقدس من مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.. السلامُ والمواساةُ لغزةَ من خضيبِ شيبتِه الطَّهور.. السلامُ على مَن أشعلَ استشهادُه جَذوةَ الهجومِ على اليهود.. السلامُ على من شمَّر ارتقاؤُه للتحرير سواعدَ الغضبى والفاقدين المستوحشين.

أبا هادي.. وأبا المقاومةِ والجهادِ والانتصار: نشهد إنك قد بلّغتَ الحجّـة وأديتَ الأمانة وجاهدتَ في اللهِ حق الجهاد.. سيفُك في قبضاتِنا وصدقُك في سواعدِنا وصبرُك في عروقِنا..

والله سبحانَه الذي أيَّدكَ وثبَّتكَ ووفَّقكَ وسدَّدَكَ لا زلنا معكَ ولا تزال معنا.. فيا سيدَنا: الويلُ كُـلُّ الويلِ لعدوِّك وعدوِّنا..

يا سماحةَ السيدِ والقائدِ والوالدِ والشقيق.. يا سماحةَ الأخِ العظيمِ الكريمِ العزيزِ الحبيب.. يا سماحةَ الحسنِ والحسينِ والنصرِ والصمودِ والمقاومة.. لن يخيبَ ظنُّكَ في مَن خذلَهم العالمُ ونَصَرْتَهم لوحدِك، ولن يخيب أملُك في مَن خانَهم الإخوةُ والأقارب والجيرانُ وكنتَ لهم وحدَكَ نِعْمَ الأبُ ونعم الأخُ ونعم الابنُ ونعم الناصرُ ونعم المساند..

لن يخيبَ ظَنُّك يا أبا هادي في يمنِك المجاهد.. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله أنصار النبي أنصار غزة، وأنصار لُبْنانِك.. أبا هادي سيدَ نصرِنا وزوالِهم، سيدَ بندقيتِنا واقتلاعهم، سيدَ ثباتِنا واندحارهم: قسماً بدمك الطاهرِ وقُدُماً بعزمِك الخالد.. نقولُ وقد آلَمَنَا فراقُكَ وبشَّرنَا استشهادك:

إنا لله وإنا إليه منتصرون.

إنا لله وإنا إليه ثابتون مرابطون.

إنا لله وإنا لغزةَ مساندون.

إنا لله وإنا إلى القدس سائرون عائدون محرّرون.

نحن على ثقة من ذلك، فيما يضج العالمُ بسيناريوهاتِ ما بعد استشهاد سماحةِ السيدِ نصر الله، عن مستقبلِ حزبِ الله ومصيرِ لبنانَ وغزةَ والقدسِ وفلسطينَ ووَحدةِ الساحات.. ولقد أعطى صاحبُ الوعدِ الصادقِ كُـلَّ ذلك دمَه.. وحتمًا أن روحَه الطاهرةَ تُقرِّبُنا أكثرَ من تحقيقِ وعدِ الآخرة.. ألم تكن كُـلُّ خُطاه تَتَابعُ للصلاةِ في ثالثِ الحرمين؛ إنه باقٍ يتحدَّثُ إلى مليارِ مسلمٍ بلهجةِ رسول، ويشُدُّ رحالُ أحرار أمتِنا إليها بالبندقية “في مسيرتِنا شهداء، وفي قادتِنا شهداء، نستطيع أن نستمرَّ بفيضهم، بأرواحهم المعطاءَة، بوصاياهم، بابتساماتهم، بأصواتهم التي ما زالت تتردّد في آذاننا” هي الشهادةُ في قاموسِ المؤمنين ميلادٌ جديد.. ولكم دوَّت صرخَتُه في وجوهِ أعدائنا “هذا الطريقُ سنُكمِلُه ولو استشهدنا جميعاً.. سنُكمل المسيرةَ ولن نتخلى عن خيارِ المقاومةِ الإسلامية”.

وحدَهم العظماءُ يتقنون هذا النوعَ من الرحيل، ويستقبلونه بلا تردّد وبتصميمٍ تام، مطمئنين إلى نتائجِه، وها هم حَمَلةُ الراياتِ أبا هادي بعدَك يملؤون الميادين.. “نحن رجالُ أبي عبدِالله الحسين، فليس لأحدٍ أن يتصوَّرَ أننا سنتسلَّلُ في وسطِ الليلِ ونُخلي الميدان”

هيهات منا الذلة.. نجيعُ دمِك الزكي يا أبا هادي سيصنعُ حركةَ التغييرِ الكبرى في العالم.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: بهدف السلام والأمن لإيران والمنطقة تم الرد بشكل حاسم على العدوان الصهيوني
  • حرس الثورة الايراني يعلن تنفيذ اكبر رد علي استهداف (هنيه ونصر الله)
  • لبيب: من لا يعترف أن الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر لا يفهم
  • بري: حزب الله ليس بعيدا عن موقفنا بشأن وقف إطلاق النار
  • حزب الله: لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات
  • نعيم قاسم : لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردًا على الاغتيالات
  • حسن نصر الله .. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله
  • رئيس الوفد الوطني: العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني
  • السوداني لميقاتي:موقفنا ثابت من استمرار دعم دولة حزب الله اللبناني
  • وجه الحرب