البوابة:
2024-12-25@01:03:27 GMT

اسرائيل تقر بمصرع نحو 500 جندي وضابط منذ طوفان الاقصى

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

اسرائيل تقر بمصرع نحو 500 جندي وضابط منذ طوفان الاقصى

اقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمصرع  498 جنديا وضابطا من صفوفه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي توقيت انطلاق عملية طوفان الاقصى 

اقرأ ايضاًشاهد: جندي اسرائيلي مصدوم يناور عاريا ببندقية بلاستيكية في تل ابيب

وقالت عدة مصادر اعلامية عبرية اوردت النبا نقلا عن بيان لجيش الاحتلال "164 قتيلا سقطوا منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة"

واكد البيان الى انه ما زال في المستشفيات 47 جنديا مصابا في حالة خطيرة.

لم تغفل القوات الاسرائيلية عدد المصابين العسكرين بالامراض النفسية والعصبية وقالت "انقسمت الإصابات بين العسكريين إلى منذ بداية الحرب أصيب 329 في حالة خطيرة، و576 في حالة متوسطة، و1161 في حالة طفيفة" وفي بداية الشهر الجاري كان الحديث عن 2000 اصابة بانهيار عصبي وشبه جنون في صفوف قوات الاحتلال 

حيث انه وبداية الشهر الجاري اعلنت مصادر اعلامية اسرائيلية ان ألفي جندي إسرائيلي تلقو مساعدة الطب النفسي منذ السابع من  أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية

ووفق المعطيات فقد تم تصنيف حوالي ألفي جندي وجندية على أنهم مصابون في المعارك مع المقاومة الفلسطينية وأنهم يحتاجون لرعاية طبية ، منهم 75 إلى 80% تم تصنيفهم كمصابين في المعركة تمكنوا من العودة إلى صفوف وحداتهم في الميدان ومواصلة مشاركتهم.

ومنذ بداية عملية طوفان الاقصى افتتح الجيش الاسرائيلي مركزين للصحة النفسية  ومركز اتصال هاتفي يعمل فيه علماء نفس وأطباء نفسيون وهم في خدمة الاحتياط.

في المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة راح ضحيتها 241 شهيد و 382 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية وقال انه في المجمل فان حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 20.915 شهيدا و54.918 مصابا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی حالة

إقرأ أيضاً:

الأقصى في الراهن العربي الأكثر هشاشة

#الأقصى في #الراهن_العربي الأكثر هشاشة _ #ماهر_أبوطير


أمام التوحش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، ولبنان وسورية، والعراق، وايران، واليمن، فلا شيء سيمنع اسرائيل من هدم المسجد الأقصى، او احتلاله أو تقاسمه، وفرض السيادة عليه.

هذا الكلام لا يعبر عن مبالغة، لأن اسرائيل اختبرت خلال اكثر من سنة رد الفعل العربي والمسلمين والعواصم الغربية امام ما تفعله، وبذريعة الحرب على تنظيم في غزة قتلت عشرات الآلاف، وشردت الملايين، وهدمت مدنا بأكملها وشطرت القطاع الى اجزاء، وواصلت ذات الطريقة في لبنان وقتلت وخدمت وتوسعت جغرافياً، ثم تمددت الى سورية واحتلت مناطق جديدة في جبل الشيخ والقنيطرة ودرعا، ودمرت الجيش السوري بكل معداته واسلحته.

لم يوقفها احد، بل سكت اغلب العرب، وربما كانوا فرحين بما يجري، لانهم لا يريدون حربا مع اسرائيل ويريدون مواصلة “المساكنة الحرام”، وربما وصولا الى الزواج الحلال ذات حين هذا على الرغم من ان الدور سيأتي على الجميع نهاية المطاف، في سياقات تأديب المنطقة، ورسم شرق اوسط جديد، تتسيد فيه اسرائيل فقط، بعد ان عبثت بمكوناته الدينية والمذهبية والعرقية.

مقالات ذات صلة الحرية الفكرية 2024/12/24

نحن نعبر في المنطقة التوقيت الاكثر هشاشة على مستوى بنية الدول والشعوب، وقدرتها على الوقوف في وجه اسرائيل، ولن يجد الاحتلال مناخا يتكرر مثل المناخ الحالي لإكمال المخطط، اي تحييد ما تبقى من قوى مزعجة او مهادنتها بصفقة تؤدي الى التحييد ايضا، ونحن نتحدث هنا عن ايران والعراق اكثر، وهي قوى قد تميل لاختصار المواجهة في ظل اختلال مراكز القوى الدولي، او ستقود المنطقة الى مواجهة جديدة غير متوقعة اذا وصلت النار الى مركز طهران.

في ظل هذه الهشاشة فإن العين الغائبة عن القدس، لا بد ان تستيقظ، فهذه مناخات مواتية للاحتلال من اجل اكمال مخططه في القدس، حيث هي مركز المشروع الاسرائيلي في الاساس، وهذه المدينة ما تزال تحت الترسيم واعادة انتاج الجغرافيا السكانية على صعيد اكثر من ربع مليون فلسطيني يعيشون فيها، سيأتي دورهم آجلا ام عاجلا، اضافة الى ما يتعلق بالمسجد الأقصى، الذي يعد ذروة المشروع الاسرائيلي بالمعنى الديني والسياسي، وهذا التحطيم الذي سنراه في كل مكان يدمر كل سوار الحماية الشعبية للاقصى داخل فلسطين، وذات السوار الشعبي المطلوب منه ايضا حماية الاقصى في الجوار العربي، وعبر الامتداد الاسلامي.

هذا يعني ان اسرائيل في توقيت معين وبعد أن تتاكد من نتائج تمددها وحروبها الحالية على صعيد تثبيت الهشاشة في كل الاقليم، ستعود نحو مركز مشروعها، اي المسجد الاقصى، في سياق تحقيق مستهدفاتها من خلال اكثر من سيناريو تمت الاشارة اليه، ومن بين هذه السيناريوهات فرض السيادة الاسرائيلية الكاملة على الحرم القدسي في توقيت معين، واحتمال نزع الحماية الاردنية، أو مصادرة كل الارض الفارغة داخل الحرم القدسي، وإقامة كنيس، او هدم احد المسجدين القبلي او قبة الصخرة، وسيتم فرض احد هذه السيناريوهات امام عبر الكنيست والحكومة والجيش الاسرائيلي، وقد يتم التوطئة لهذه المرحلة، عبر عمل ارهابي من جانب اي قوة متشددة تقوم بالتفجير، او السطو على الموقع والتواجد فيها، وفرض التقاسم الجغرافي اولا.

في ظل هذه الحسابات، يأتي السؤال حول الذي سيمنع هدم المسجد الاقصى، وازالة اهم عنوان وعلامة وهوية دينية وسياسية لمدينة القدس، وفلسطين، وهي هوية ترتبط بما هو اعمق من مجرد مكان للصلاة، بل تعبر عن عن اتجاهات المنطقة، وهويتها الاكبر، وهوية اهلها؟!.

الاقصى غائب عن كل الحسابات، فيما هو في ذروة الخطر.

الغد

مقالات مشابهة

  • الأقصى في الراهن العربي الأكثر هشاشة
  • 8 شهداء في طولكرم برصاص الاحتلال خلال عملية في المدينة ومخيمها (شاهد)
  • 5 شهداء في طولكرم برصاص الاحتلال خلال عملية في المدينة ومخيمها (شاهد)
  • 3 شهداء في طولكرم برصاص الاحتلال خلال عملية في المدينة ومخيمها (شاهد)
  • ثلاثة شهداء في طولكرم برصاص الاحتلال خلال عملية في المدينة ومخيمها (شاهد)
  • العدو يعترف بمصرع 38 من ضباط ومجندي الاحتلال بنيران المقاومة شمال غزة
  • الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال القدس بزعم محاولة طعن جندي
  • 22 عملية مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • جامعة قناة السويس تستهدف 32672 مواطنًا و 17418 حالة بيطرية ضمن مبادرات "بداية"