اسرائيل تقر بمصرع نحو 500 جندي وضابط منذ طوفان الاقصى
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمصرع 498 جنديا وضابطا من صفوفه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي توقيت انطلاق عملية طوفان الاقصى
اقرأ ايضاًوقالت عدة مصادر اعلامية عبرية اوردت النبا نقلا عن بيان لجيش الاحتلال "164 قتيلا سقطوا منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة"
واكد البيان الى انه ما زال في المستشفيات 47 جنديا مصابا في حالة خطيرة.
لم تغفل القوات الاسرائيلية عدد المصابين العسكرين بالامراض النفسية والعصبية وقالت "انقسمت الإصابات بين العسكريين إلى منذ بداية الحرب أصيب 329 في حالة خطيرة، و576 في حالة متوسطة، و1161 في حالة طفيفة" وفي بداية الشهر الجاري كان الحديث عن 2000 اصابة بانهيار عصبي وشبه جنون في صفوف قوات الاحتلال
حيث انه وبداية الشهر الجاري اعلنت مصادر اعلامية اسرائيلية ان ألفي جندي إسرائيلي تلقو مساعدة الطب النفسي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية
ووفق المعطيات فقد تم تصنيف حوالي ألفي جندي وجندية على أنهم مصابون في المعارك مع المقاومة الفلسطينية وأنهم يحتاجون لرعاية طبية ، منهم 75 إلى 80% تم تصنيفهم كمصابين في المعركة تمكنوا من العودة إلى صفوف وحداتهم في الميدان ومواصلة مشاركتهم.
ومنذ بداية عملية طوفان الاقصى افتتح الجيش الاسرائيلي مركزين للصحة النفسية ومركز اتصال هاتفي يعمل فيه علماء نفس وأطباء نفسيون وهم في خدمة الاحتياط.
في المقابل أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة راح ضحيتها 241 شهيد و 382 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية وقال انه في المجمل فان حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 20.915 شهيدا و54.918 مصابا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی حالة
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.