البوابة:
2024-10-05@00:27:48 GMT

نتنياهو غارق في وحل غزة ويرفض مناقشة المرحلة التالية

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

نتنياهو غارق في وحل غزة ويرفض مناقشة المرحلة التالية

افادت وسائل إعلام إسرائيلية ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض في اجتماع مجلس الحرب نقاش المرحلة التالية من الحرب وأرجأها لموعد غير محدد، فيما حاول الجيش التبرير للجمهور اطالة امد المعركة 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان رئيس الأركان "الإسرائيلي" هرتسي هاليفي حاول  شرح الوضع الحالي للجمهور، وأكّد بعيداً عن التصريحات السياسية، بأن تحقيق الأهداف المعلنة في غزة يحتاج إلى وقت كبير جداً.


فيما لمس الحاضرون لاجتماع مجلس الحرب ان نتنياهو يتخبط في وحل غزة وغير قادر على الخروج من الازمة ، فهو لم يحقق اي هدف الا قتل المدنيين وارتكاب ابادة جماعية ورطت اسرائيل اخلاقيا وسياسيا امام العالم وزادت من دائرة اعداءها خاصة في الولايات المتحدة الاميركية الداعم الاكبر لها 

من جهة أخرى، صرح مسؤول في البيت الأبيض بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قد ناقش مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، حيث تم مناقشة مسائل متعددة تشمل الحكم والأمان في القطاع.

 

????????????????82
????????????????

المحتلُ يترنَّح وعدوانه في شوطه الأخير

نتنياهو مذعور من انقلابٍ داخلي عليه، وجيشه مُرهق وجنودُه يطلبون الإخلاء، وقوات النُّخبة ضُربت، وبايدن طلب صيغة لوقف الحرب، وإسرائيل ستقدم تنازلات لم تعهدها، والمقاومة تقاتل بضراوة غير مسبوقة، وجرائم الاحتلال باتت عبئاً… pic.twitter.com/LrZWkkW6Lc

— د.أيسر Ayser (@aysardm) December 27, 2023

 

وأوضح المسؤول أن سوليفان وديرمر ناقشا أيضًا جهود استعادة المحتجزين المتبقين والتحول إلى مرحلة جديدة من مرحلة الحرب.

يأتي هذا في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 82 على التوالي، مع تواصل شن عشرات الغارات الجوية والقصف البري والبحري.

وتسبب العدوان الاسرائيلي بخسائر فادحة في السكان المدنيين، مع استشهاد واصابة عشرات الآلاف، ومعاناة كبيرة للمدنيين الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بسبب الظروف الصعبة وتدمير البنية التحتية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي يعلن الحياد ويرفض استخدام أراضيه لضرب إيران

سعت عدد من دول الخليج العربي، إلى ما وصف بكونه "طمأنة لإيران" بشأن حيادها، في الصراع القائم بين طهران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الاجتماعات التي عُقدت في الدوحة، هذا الأسبوع، وذلك في ظل المخاوف من أن يؤدّي التصعيد الأوسع في العنف إلى تهديد منشآتهم النفطية.

وقالت عدّة مصادر صحفية، إن "وزراء من دول الخليج وإيران حضروا اجتماعًا لدول آسيوية استضافته قطر، وتركزت محادثاتهم حول خفض التصعيد".

وفي السياق نفسه، قد شنّت طهران أكبر هجوم لها على دولة الاحتلال، الثلاثاء الماضي، معلنةً أنه يأتي ردًا على اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي لقيادات بارزة في حماس وحزب الله وعملياتها في غزة ولبنان.

وأكدت طهران أن هجومها قد انتهى، باستثناء أي استفزازات إضافية، فيما تعهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد بقوة.

إلى ذلك، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، استنادًا إلى مسؤولين إسرائيليين، أن "تل أبيب قد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران كنوع من الرد". فيما قال أحد المصادر إن "خفض التصعيد العاجل كان على رأس جدول الأعمال، لكل المناقشات الجارية في الوقت الحالي".

ولم ترد وزارة الخارجية القطرية، أو وزارة الخارجية الإيرانية، أو وزارة الخارجية الإماراتية، أو وزارة الخارجية الكويتية، أو مكتب الاتصالات الحكومي السعودي على طلبات التعليق على الفور. فيما لم تهدّد إيران بشن هجمات على منشآت النفط الخليجية، لكنها حذّرت من أنه إذا تدخل "مؤيدو إسرائيل" بشكل مباشر، فإن مصالحهم في المنطقة ستكون هدفًا.

وعلّق السعودي المقرب من الديوان الملكي، علي شيهاني،  أن "دول الخليج تعتقد أنه من غير المرجح أن تضرب إيران منشآتها النفطية، لكن الإيرانيين يلوحون بذلك من مصادر غير رسمية. إنها أداة تستخدمها إيران ضد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي".

وشهدت السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط، تقاربًا سياسيًا مع طهران في السنوات الأخيرة، ممّا ساعد على تهدئة التوترات الإقليمية، لكن العلاقات لا تزال صعبة.

وفي سياق متصل، كانت السعودية حذرة من احتمال تعرض منشآتها النفطية لضربات إيرانية، وذلك منذ الهجوم الذي وقع في عام 2019 على مصفاة بقيق الرئيسية، والذي أغلق لفترة وجيزة أكثر من 5 في المئة من إمدادات النفط العالمية. وقد نفت إيران تورّطها في ذلك.


وأضاف شيهاني أن "رسالة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيرانيين هي: "يرجى خفض التصعيد"، مشيرًا إلى أن "مجلس التعاون الخليجي الذي يضم الإمارات والبحرين والسعودية، وعمان، وقطر، والكويت".

وخلال الفعالية في الدوحة، قال الرئيس الإيراني، مسعود پزشكيان، إن إيران ستكون جاهزة للرد، وحذّر مما وصفه بـ"الصمت في مواجهة تسخين الحرب من قبل إسرائيل".

وأضاف: "أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز خطوطنا الحمراء سيواجه برد حاسم من قواتنا المسلحة".

مقالات مشابهة

  • مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان أرض سلام ترفض الاستسلام في وجه العدوان الإسرائيلي
  • توكل كرمان: حرب غزة كارثة إنسانية والنظام الدولي غارق في النفاق
  • التعاون الخليجي يعلن الحياد ويرفض استخدام أراضيه لضرب إيران
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • أستاذ العلوم السياسية: نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي: التصعيد الإسرائيلي المستمر يهدد باتساع الصراع في المنطقة