نتنياهو غارق في وحل غزة ويرفض مناقشة المرحلة التالية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
افادت وسائل إعلام إسرائيلية ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض في اجتماع مجلس الحرب نقاش المرحلة التالية من الحرب وأرجأها لموعد غير محدد، فيما حاول الجيش التبرير للجمهور اطالة امد المعركة
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان رئيس الأركان "الإسرائيلي" هرتسي هاليفي حاول شرح الوضع الحالي للجمهور، وأكّد بعيداً عن التصريحات السياسية، بأن تحقيق الأهداف المعلنة في غزة يحتاج إلى وقت كبير جداً.
فيما لمس الحاضرون لاجتماع مجلس الحرب ان نتنياهو يتخبط في وحل غزة وغير قادر على الخروج من الازمة ، فهو لم يحقق اي هدف الا قتل المدنيين وارتكاب ابادة جماعية ورطت اسرائيل اخلاقيا وسياسيا امام العالم وزادت من دائرة اعداءها خاصة في الولايات المتحدة الاميركية الداعم الاكبر لها
من جهة أخرى، صرح مسؤول في البيت الأبيض بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قد ناقش مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، حيث تم مناقشة مسائل متعددة تشمل الحكم والأمان في القطاع.
????????????????82
????????????????
المحتلُ يترنَّح وعدوانه في شوطه الأخير
نتنياهو مذعور من انقلابٍ داخلي عليه، وجيشه مُرهق وجنودُه يطلبون الإخلاء، وقوات النُّخبة ضُربت، وبايدن طلب صيغة لوقف الحرب، وإسرائيل ستقدم تنازلات لم تعهدها، والمقاومة تقاتل بضراوة غير مسبوقة، وجرائم الاحتلال باتت عبئاً… pic.twitter.com/LrZWkkW6Lc
وأوضح المسؤول أن سوليفان وديرمر ناقشا أيضًا جهود استعادة المحتجزين المتبقين والتحول إلى مرحلة جديدة من مرحلة الحرب.
يأتي هذا في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 82 على التوالي، مع تواصل شن عشرات الغارات الجوية والقصف البري والبحري.
وتسبب العدوان الاسرائيلي بخسائر فادحة في السكان المدنيين، مع استشهاد واصابة عشرات الآلاف، ومعاناة كبيرة للمدنيين الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بسبب الظروف الصعبة وتدمير البنية التحتية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم
مدينة غزة (مواقع)
كرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً تناول فيه أربعة سيناريوهات محتملة تتعلق بمستقبل حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية قد تتأثر بشكل كبير بتوجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من المتوقع أن يناقش ترامب هذا الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مقرر يوم الثلاثاء في واشنطن، حيث سيبحثون سبل التعامل مع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
اقرأ أيضاً الصين ترد بقوة على خطوة ترامب: تعرف على أول إجراء انتقامي 4 فبراير، 2025 قبل صفقة الرهائن: نتنياهو يكشف عن استراتيجية مفاجئة لترامب بشأن إيران 4 فبراير، 2025ووفقاً للصحيفة، فإن هناك أربعة احتمالات مختلفة حول شكل الحكم في غزة، حيث تم تقسيم هذه السيناريوهات إلى خيارات قد تتراوح بين استمرار الحكم الحالي لحركة حماس وصولاً إلى سيطرة دولية أو حتى تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وفيما يلي التفاصيل حول هذه السيناريوهات الأربعة:
حكم حماس:
بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، يعتبر بقاء حماس في السلطة لفترة طويلة في غزة أمراً غير مقبول.
ومع ذلك، قد يقبل بعض الإسرائيليين بهذا الخيار بشرط أن تلتزم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
في المقابل، هناك من يرفض هذا الخيار من اليمين الإسرائيلي، ويعتبرون أن استمرار حماس في الحكم قد يتطلب استئناف الحرب لاستعادة السيطرة.
حكم إسرائيلي:
من أجل هذا السيناريو، ستحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من إدارة ترامب، التي أعربت عن رغبتها في رؤية تمديد لوقف إطلاق النار بهدف إتمام عملية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن لتحقيق هذا الهدف، سيكون على إسرائيل في النهاية اتخاذ قرار بالانسحاب من القطاع، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة نتنياهو.
هذا يعني أنه قد يكون من المرجح أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي للقطاع أو حتى يتم توسيعه لتجنب انهيار الحكومة الإسرائيلية.
حكم دولي:
تدير بعض القوى الدولية الفاعلة، مثل مصر وقطر، شؤون غزة في الوقت الراهن، وهناك مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن هذه العملية يمكن توسيعها لتشمل أدواراً إدارية في المنطقة بدعم مالي وسياسي من دول عربية رائدة.
بموجب هذا السيناريو، قد يتم تكليف الأمم المتحدة أو قوى دولية أخرى بإدارة غزة لفترة انتقالية بهدف الوصول إلى تسوية دائمة.
حكم السلطة الفلسطينية:
في خطوة دبلوماسية هادئة، بدأت السلطة الفلسطينية في العمل على العودة إلى بعض أجزاء من غزة، وهو ما يمكن أن يشير إلى استعداد القيادة الإسرائيلية للتفاهم على بعض المشاركة في الحكم مع السلطة الفلسطينية.
هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام دور فلسطيني أكبر في إدارة القطاع بعد الحرب، مما يعني تحولاً في التوازن السياسي لصالح السلطة الفلسطينية.
توضح الصحيفة أن المستقبل القريب لقطاع غزة سيعتمد بشكل كبير على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه الخيارات، وكذلك على استجابة حكومة نتنياهو للأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل.