أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض 8 صواريخ من أصل 18 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان على رأس الناقورة في الجليل الغربي.
وأفادت مراسلتنا أن عدة صواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا والقطاع الغربي، فيما دوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
كذلك أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم مؤخرا اعتراض طائرة مسيرة إيرانية الصنع، أطلقت من العراق، قبالة سواحل بيروت فوق البحر المتوسط.
وبحسب مصادر أمنية فإن الميليشيات الإيرانية أطلقت الطائرة من دون طيار بمبادرة منها وليس بتوجيه من حزب الله اللبناني، الذي أعلن مقتل أحد عناصره خلال تبادل للقصف مع القوات الإسرائيلية على الحدود.
وكانت غارة إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان قد تسببت بمقتل أشخاص، بينهم عنصر في حزب الله، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية والحزب الموالي لإيران.
وأوضحت الوكالة أن "الطائرات الحربية المعادية أغارت قبيل منتصف الليل على منزل.. وسط مدينة بنت جبيل" الواقعة على مسافة كيلومترين من الحدود مع إسرائيل ما أدى إلى "استشهاد 3 من أبناء المدينة وجرح آخر"، وفقا لفرانس برس.
وأضافت أن "الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم وزوجة ابراهيم شروق حمود" قتلوا وأصيب شخص رابع من عائلة بزي في الغارة الجوية التي وقعت ليل الثلاثاء.
وشاهد مصوّر في وكالة فرانس برس، كان في الموقع، منزلا من طابقين مدمرا تماما ومنازل ومتاجر في المحيط متضررة بشكل كبير.
وقال أحد أقارب علي بزي لمصور وكالة فرانس برس أن شقيقه ابراهيم الذي قتل مع زوجته يحمل الجنسية الأسترالية وقد عاد إلى لبنان قبل أسبوع.
وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم نحو 100 مقاتل من حزب الله و17 مدنيا على الأقل بينهم 3 صحفيين وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس.
وفي الجانب الإسرائيلي قتل 13 شخصا بينهم 9 جنود على الأقل، وفقا للجيش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
جنوب لبنان
مزارع شبعا
الجليل الأعلى
الجيش الإسرائيلي
بيروت
الميليشيات الإيرانية
حزب الله
بنت جبيل
إسرائيل
لبنان
الحدود الإسرائيلية اللبنانية
حماس
جنوب لبنان
قصف على جنوب لبنان
حزب الله
الجيش الإسرائيلي
مزارع شبعا
جنوب لبنان
مزارع شبعا
الجليل الأعلى
الجيش الإسرائيلي
بيروت
الميليشيات الإيرانية
حزب الله
بنت جبيل
إسرائيل
لبنان
الحدود الإسرائيلية اللبنانية
حماس
أخبار لبنان
جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مخاوف سكان منطقة شمال إسرائيل من العودة إلى مُستوطناتهم المُحاذية للحدود مع لبنان لاسيما بعد إنتهاء مهلة وقف إطلاق النار القائم بين البلدين والمُحددة لغاية 18 شباط 2025. وفي التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24"، دعا موشيه دافيدوفيتش، رئيس مجلس منتدى بلدات خط المواجهة مع لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى البقاء في جنوب لبنان، وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان وذلك في أعقاب نشاط حزب الله". وأكد دافيدوفيتش أن المطلوب هو حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري، وقال: "لا نستطيع الطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان، فبعد عام و 4 أشهر من الإجلاء والنزوح، يفقد الكثيرون الثقة. كيف يمكننا أن نتحدث عن العودة إلى الشمال في ظل الوضع الهش واستمرار حزب
الله في اختبار صبرنا وجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليل سلوك قواتنا على الأرض؟". وأوضح دافيدوفيتش أنه ما من أحد يستطيع أن يحدد ما إذا كانت الأمور التي تحصل هي مجرد استفزاز أو تحضيرٍ لـ"هجوم"، وقال: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يضع خطة واضحة وسياسية جديدة أساسها الرد على أي انتهاك من قبل حزب الله بردّ حاسم، وآمل أن يكون هذا بالضبط ما نراه الآن". بدورها، قالت قيادة "القتال من أجل الشمال" التي تمثل مئات عائلات السكان والنازحين من شمال إسرائيل إنه "إذا سمحت إسرائيل لطائرة من دون طيار استخباراتية لحزب الله من الدخول إلى أجوائها ومن دون رد مناسب، فسيكون ذلك بمثابة أمر خطير قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وبالتالي سيساهم ذلك في مزيدٍ من الانتهاكات والتضييق من قبل الحزب". وأكملت: "إن الأمر يتطلب ردا غير متناسب يوضح للحزب أن المساس بأمن دولة إسرائيل لن يمر دون أن يلاحظه أحد. لا يجب أن نعود إلى سياسة الاحتواء التي طبقناها قبل أحداث 7 تشرين الأول 2023". أيضاً، تشير يائيل معاد، وهي من سكان مُستوطنة يفتاح في الجليل الأعلى، إلى إطلاق حزب الله للطائرة من دون طيار، الخميس، وتعرب عن إحباطها من الوضع، وتقول: "أتوقع أن أرى رداً ساحقاً في جنوب لبنان. إن السماح للمدنيين اللبنانيين بالاقتراب من دبابات الجيش الإسرائيلي يشكل هزيمة في حد ذاته، وإذا لم يخشوا الوصول إلى هذه النقطة، فإن هذا يشكل فشلاً، والجيش يسمح بذلك". وأكملت: "يجب على سكان جنوب لبنان أن يخافوا حتى الإقتراب من الدبابة الإسرائيلية، وإذا لم يخافوا فهذه علامة على أن قدرتنا على الردع قد تعرضت للتقويض". وأردفت: "الشيء نفسه ينطبق على الطائرة من دون طيار، وحقيقة أنه تم إطلاقها وتمكنها من الصعود إلى الهواء يكشف أن الأمور غير جيدة. ينبغي على حزب الله أن يخاف حتى من محاولة إطلاق طائرته، والوضع الحالي يعزز شعوراً لدى التنظيم بأنه قادر على التصرُّف من دون خوف. إن الحزب يدرس استجابتنا التي ظهرت على أنها غير كافية". من ناحيته، حذر آفي ناديف، نائب رئيس مجلس المطلة وأحد سكان المستوطنة، من "سياسة ضبط النفس التي تعتمدها إسرائيل" خصوصاً إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، وقال: "إذا استمرت الأمور على ما هو عليه، فإننا سنجد أنفسنا نعود إلى الوضع الذي شهدناه في السادس من تشرين الأول 2023. ما يحصل هو انتهاك صارخ ولا يوجد أي إشارة إلى التزام حزب الله بالقرار 1701"، كما يزعم. وتابع: "لا ينبغي على إسرائيل أن تبقى صامتة، بل يجبُ أن تردّ وتضرب الحديد وهو ساخن. لا أسمع من المطلة أن الأرض في لبنان تحترق ولا أسمع عن إصابات في صفوف حزب الله. ما يحدث في جنوب لبنان هو نشاط يهددنا بكل ما للكلمة من معنى، وهذا يذكرنا باستفزازات حزب الله قبل 6 تشرين الأول 2023 ويطرح سؤالاً أساسياً وهو: كيف يمكن لسكان الشمال العودة إلى هنا؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"