سول تفرض عقوبات على 8 أشخاص كوريين شماليين من بينهم رئيس وكالة التجسس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، فرض عقوبات مستقلة على 8 أشخاص كوريين شماليين من بينهم رئيس وكالة التجسس الكورية الشمالية ؛ لتورطهم في تجارة الأسلحة وأنشطة سيبرانية محظورة بموجب العقوبات الدولية.
وأوضحت وزارة الخارجية الكورية، في بيان بثته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب)، أن ذلك القرار جاء ردا على إجراء بيونج يانج تجربة إطلاق صاروخ "هواسونغ-18" الباليستي العابر للقارات في 18 ديسمبر الجاري في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.
وأفادت الوزارة بأن اسم رئيس مكتب الاستطلاع العام ري تشانغ-هو أضيف للقائمة لقيادته وكالة الاستخبارات المعروفة بوقوفها وراء الهجمات السيبرانية الرئيسية التي تقوم بها مجموعات القرصنة السيبرانية الكورية الشمالية مثل (كيمسوكي، لازاروس، وأندارييل)، كما اتهم رئيس شركة بكين للتكنولوجيا الجديدة بارك يونغ-هان بالقيام بتجارة الأسلحة نيابة عن مؤسسة كوريا الشمالية التجارية لتطوير التعدين المسؤولة عن صادرات الأسلحة التقليدية وتوريد معدات الصواريخ الباليستية.
وشملت القائمة السكرتير الثالث السابق في سفارة كوريا الشمالية لدى الصين يون تشول؛ لتورطه في تجارة الليثيوم-6 وهي مادة رئيسية تستخدم في الأسلحة النووية المحظورة من قبل مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ريانغ سو-نيو وكيم سونغ-سو وبيه وون-تشول وري سين-سونغ وكيم بيونغ-تشول من شركة (Pan Systems Pyongyang) التي تتاجر في السلاح تحت سيطرة مكتب الاستطلاع العام.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الكيانات التي ينتمي إليها الأشخاص الثمانية تخضع بالفعل لعقوبات من مجلس الأمن وحكومة كوريا الجنوبية، مبينة أنه بموجب العقوبات يتعين على أي شخص يسعى إلى عقد صفقات مالية مع الأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات الحصول على موافقة من محافظ بنك كوريا أو السلطات المالية في البلاد.
ويعد إعلان اليوم عن فرض العقوبات هو الرابع عشر من نوعه في ظل حكومة الرئيس يون سيوك-يول، فيما يرفع هذا العدد الإجمالي للأفراد والمؤسسات الكورية الشمالية الخاضعة للعقوبات إلى 83 شخصا و53 مؤسسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة التجسس كوريا الشمالية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لاستخدام القوة النووية
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الجمعة على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن هذه التجربة الصاروخية الرابعة من نوعها منذ بداية العام الجاري تمت انطلاقا من البحر الأصفر، وأضافت أن وحدة فرعية متخصصة من وحدات الصواريخ المشتركة للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية نفذت التجربة.
وتابعت أن الهدف من الاختبار كان تحذير من وصفتهم بأعداء كوريا الشمالية من "قدرة بيونغ يانغ على شن هجوم مضاد في أي مكان"، وتنبيههم إلى "حالة استعداد وسائلها المختلفة للعمليات النووية".
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الرسمية انطلاق الصاروخ، كما أظهرت كيم محاطًا بمسؤولين وهو يحمل منظارا ويشاهد صاروخا يدمر مبنى صغيرا على جزيرة قريبة.
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله إن القدرة على توجيه "ضربة قوية" تشكل "الردع والدفاع الأمثل"، مبديا ارتياحه لنتائج التدريبات.
وأضاف أن مسؤولية القوات المسلحة النووية الكورية الشمالية هي الدفاع الدائم عن السيادة والأمن الوطنيين بواسطة الدرع النووي الموثوق به من خلال الحصول على استعداد قتالي أكثر شمولا للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها.
إعلانوكان الزعيم الكوري الشمالي أكد مرارا أن بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تطوير ترسانتها على الرغم من المطالبات الغربية لبلاده بالتخلي عن هذه الأسلحة.
والثلاثاء الماضي، اتهم كيم الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية بتصعيد التوترات في المنطقة، وتعهد باتخاذ إجراءات مضادة -بما فيها إنتاج المزيد من الأسلحة النووية- رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته التواصل معه.