التميمي : المحكمة الاتحادية قد تحسم معضلة رئاسة البرلمان العراقي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023
المستقلة/- في ظل عدم قدرة الكتل السنية على الاتفاق على مرشح لرئاسة البرلمان العراقي، رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، الأربعاء، أن منصب رئيس البرلمان بحاجة إلى تدخل المحكمة الاتحادية من أجل معرفة الجهة المصرح لها بأن تقدم مرشحاً لرئاسة البرلمان خلفاً للحلبوسي المقال بقرار قضائي.
وقال التميمي في تصريح صحفي تابعته المستقلة، إن “الكثير من الأسباب السياسية وراء تأخر حسم رئاسة مجلس النواب، خصوصاً أن الكتل السنية لم تتفق على شخصية معينة لرئاسة البرلمان خلفاً للمقال محمد الحلبوسي”.
وأضاف أن “هناك إشكالية تكمن في التحالف الذي يجب أن يقدم مرشحه لرئاسة البرلمان، وهو أمر يحتاج إلى تفسير المحكمة الاتحادية العليا، بحيث يتم حسم الأمر إما بمجيء حزب تقدم بمرشح للمنصب المذكور أو يتم تقديم مرشحين من الكتل السنية ليتم حسم الأمر داخل البرلمان”.
وأوضح أن “انتخابات مجالس المحافظات وما أفرزته من نتائج ستكون عبارة عن ورقة ضاغطة تعمل عليها القوى السنية من أجل ربط المجالس بمنصب رئيس البرلمان”.
وخلص التميمي إلى القول إن “المحكمة الاتحادية العليا ستكون أمام اختبار مهم في حسم أزمة رئاسة البرلمان العراقي، حيث سيكون قرارها مفصلياً في تحديد مستقبل العملية السياسية في البلاد”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة لرئاسة البرلمان
إقرأ أيضاً:
مقتل منتسب بالشرطة الاتحادية على يد عشيق زوجته في بغداد
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد مصدر أمني، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، أنه في تمام الساعة 12:30، تم تلقي بلاغ بوقوع حادث قتل في منطقة الزعفرانية، محلة 960، بستان علاي زراعي.
وقال المصدر إنه “تم تحريك قوة أمنية على الفور بقيادة أمر ف1 ل3، ويعاونه الرائد (أ س) ف1 ل3، إضافة إلى مفرزة من قسم شرطة الزعفرانية ومفارز النجدة”.
وأوضح أن “التحقيقات الأولية أظهرت أن الضحية، المواطن (م ك ع) مواليد (1987)، الذي كان يعمل سائقاً لدى لواء بالشرطة الاتحادية، قُتل على يد زوجته وعشيقها المدعو “ح”.
وأفادت المعلومات بأن “الضحية كان يشتبه بوجود علاقة سرية بين زوجته وعشيقها، وأن الأخير كان يتردد على منزله أثناء غيابه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts