الصين تفرض عقوبات على شركة "خارون" الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية إنها فرضت عقوبات على شركة خارون الأمريكية، التي أسسها مسؤولون سابقون في وزارة الخزانة، وتقدم بيانات للشركات لمساعدتها على اتباع القوانين الأمريكية، وأجرت أبحاثا عما قالت إنه عمل قسري في منطقة شينغيانغ الصينية.
وقالت وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، إنها ستتخذ "إجراءات مضادة" بحق خارون ومدير التحقيقات فيها لتقديمهما "ما وصف بأنه أدلة من أجل فرض العقوبات الأمريكية غير القانونية المتعلقة بشينغيانغ".
وقالت شركة خارون ومقرها لوس انجليس رداً على ذلك إن ليس لها وجود في الصين، وبالتالي فإن الإجراء "رمزي إلى حد كبير"، ولن يؤثر على عملياتها أو قدرتها على خدمة عملائها.
وأضافت في بيان "خدمة لعملائنا وجميع الشركات العالمية التي تسعى إلى تنفيذ برامج رائدة لإدارة المخاطر، ستواصل خارون تقديم الأبحاث وتحليلات البيانات الموضوعية والمستقلة والمبنية على مصادر موثوقة"، كما تشمل العقوبات باحثاً سابقاً في مركز دراسات الدفاع المتقدمة ومقره الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إن الأفراد المشمولين بالعقوبات سيمنعون من دخول الصين بما في ذلك هونج كونج ومكاو وسيتم تجميد ممتلكات خارون في الصين.
وقالت خارون إن الشركات تعتمد على بيانات العمل القسري الخاصة بها لتتأكد من عدم مخالفتها لقانون منع العمل القسري للويغور.
Good thing America stands with #Israel who made a union with #Inte, so go f'c! yourself China Imposes Sanctions on U.S. #Data Firm Beijing says measures against Kharon are a response to State Department @Blinken is good people > criticism over Xinjiang https://t.co/PEm4R0mDr4
— Ethic's Tampa Barbie (@dateTampaAngel) December 27, 2023وفي 2021 صار ذلك التشريع قانوناً بما يمنع إدخال شركات مدرجة لبضائع منشأها منطقة شينغيانغ الصينية ما لم تتمكن من إثبات أنها ليست منتجة بالعمل القسري أو مرتبطة به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.