برلماني يطالب بالإفراج الجمركي عن المواد الخام والأدوية والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ثمن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، الجهود المبذولة من أجل توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات.
وأشار إلى أن هذا التحرك يأتي اتساقا مع طلبات الإحاطة التي تقدمنا بها بشأن نقص المستلزمات الطبية والأدوية داخل المراكز الطبية الحكومية بشكل ملحوظ، وهو ما تسبب في تأجيل العمليات داخل بعض المستشفيات.
وقال "محسب"، إن الفترة الماضية شهدت نقص في بعض أصناف الأدوية والمستحضرات الطبية بسبب نقص المواد الخام والفاعلة، وهو ما أثر سلبا على المستشفيات الحكومية، كذلك المستلزمات الطبية، الأمر الذي يهدد هذا السوق الضخم الذي يعد الأكبر إقليميا، حيث يتجاوز حجمه 170 مليار جنيه (مستحضرات بشرية فقط).
وأكد عضو مجلس النواب، أن أزمة اختفاء بعض الأصناف من الأدوية ، أو نقصها في السوق في فتح الباب أمام دخول عبوات من الأدوية المقلدة والمغشوشة ومجهولة المصدر والتي يتم تداولها في السوق الموازي بأسعار مبالغ فيها، ويضطر المواطن البسيط على شرائها خاصة مرضي الأمراض المزمنة، مطالبا بوضع شركات الأدوية ضمن أولويات توفير العملة الصعبة، بتوفير العملة الصعبة لشركات الأدوية، مع ضرورة إعادة النظر في سياسة التسعير الموجودة حاليا.
كما طالب "محسب"، بسرعة الإفراج عن المواد الخام والأدوية والمستلزمات الطبية، وزيادة المخزون الإستراتيجي من الأدوية من 6 إلى 12 شهرا بدلا من 3 إلى 6 شهور حاليا، مما يجنب الدولة مخاطر التقلبات الخارجية، كذلك التوسع في توطين التصنيع المحلي، فضلا عن السعى لأن تصبح مصر مركزا إقليميا عالميا لصناعة الدواء بهدف الاستثمار والتصدير ودعم اقتصاد الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور أيمن محسب المستشفيات الحكومية عضو مجلس النواب الإفراج الجمركي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 17 مارس 2025، تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة في العاصمة المصرية القاهرة ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل أرسلت وفدها إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات التي لم تثمر إلى الآن، بالرغم من وجود ثلاثة مقترحات مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي.
إقرأ ايضاً: حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
وأوضحت الصحيفة، أن المقترح الأول هو المقترح الذي قبلت به " حماس " وروّج له مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر وينص على الإفراج عن الأسير الأميركي ألكسندر عيدان ومعه أربعة جثامين، وقد رفضته إسرائيل وتقدّمت عوضاً عنه بمقترح آخر.
وأضافت أن المقترح الثاني هو المقترح الذي تروّج له إسرائيل ويقضي بالإفراج عن 10 أسرى أحياء من بينهم الأسير الأميركي، مع نصف جثث الأسرى الأموات، وهو ما ترفضه "حماس".
إقرأ أيضاً: المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك
وأشارت الصحيفة، إلى أن المقترح الثالث الذي يروّج له مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وينص على الإفراج عن خمسة أسرى أحياء من بينهم الأسير الأميركي، مقابل 1200 أسير فلسطيني و50 يوماً من الهدوء، يجري فيها التفاوض والدفع إلى الهدوء المستدام. وقال ويتكوف، في تصريحات صحافية حملت تهديداً لـ"حماس"، إن "المقترح الذي قدّمته حماس لا يصلح أن يكون منطلقاً للتفاوض، والرد الذي قدّمته غير مقبول على الإطلاق"، مضيفاً: "أعتقد بأن هناك فرصة لكنها تتلاشى. أنصح حماس بأن تشاهد ما نفعله بالحوثيين، وأن تكون أكثر عقلانية".
وتأخذ الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، شيئاً فشيئاً، منحى أكثر دموية؛ إذ نفّذت الطائرات المُسيّرة التابعة للاحتلال، في خلال اليومين الماضيين، عدة استهدافات أدّت إلى استشهاد نحو 15 مواطناً، وكان أبرزها مجزرة طاولت فريقاً إغاثياً أثناء توثيقه بناء مخيم في مدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الفريق المستهدف كان يقوم بتشغيل طائرة تصوير تشكّل تهديداً للقوات المتمركزة في المنطقة العازلة، في حين تسبّب القصف باستشهاد تسعة شبان من بينهم أربعة صحافيين.
وفي اليوم ذاته، استهدفت البوارج الحربية صياداً في منطقة السودانية شمال القطاع، ما تسبّب باستشهاده. وكذلك، أطلقت الدبابات المتمركزة شمالاً النار على عائلات نازحة في مخيم القدس في محيط قرية أم النصر، ما أدّى إلى استشهاد طفل على مائدة الإفطار. ومساء أمس، استهدفت طائرة مُسيّرة أحد الشبان جنوب حي الزيتون، مرديةً إياه على الفور، في حين سُجّلت، خلال الأيام الماضية، كثافة في إطلاق النار من الدبابات المتمركزة في المناطق الشرقية للقطاع في اتجاه منازل المواطنين، توازياً مع تحليق مكثّف ومتواصل لطائرات الاستطلاع.
وجاءت هذه التطورات في ظل حديث الإعلام العبري عن توجّه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تصعيد الغارات والعمليات المركّزة، وصولاً إلى العودة التدريجية إلى القتال، بهدف الضغط على حركة "حماس"، ودفعها إلى قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي تدعمه إسرائيل، بينما ترفض مقترح مبعوث الرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن المقال، آدم بولر.
وعلى المستوى الإنساني، تزداد الأمور في القطاع تعقيداً، حيث تُفقَد المزيد من البضائع من الأسواق، فيما لم يتسلّم ثلثا سكان القطاع الذين يعتمدون على المساعدات في طعامهم اليومي أي طرود غذائية، كما توقّفت المئات من التكيات والمبادرات الخيرية عن العمل.
وتقدّر مصادر حكومية أن تتجه الأمور إلى نسخة أكثر فتكاً من المجاعة التي سادت خلال الحرب، بالنظر إلى أن الاحتلال يغلق الآن المعابر بشكل كامل، وعلى نحو أكثر قسوة مما كان عليه الأمر أثناء القتال.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تواصل الاحتجاجات في أمريكا للمطالبة بالإفراج عن الطالب محمود خليل وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة تفاصيل اجتماع مركزية فتح في رام الله الأكثر قراءة محدث: وفاة الدكتور كمال الشرافي والرئيس عباس ينعاه صحة غزة: 9 شهداء و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية سلطة الطاقة: الحكومة ستتحمل 58% من زيادة أسعار التعرفة الجديدة للكهرباء السعودية تُسجّل أعلى عدد معتمرين في يوم واحد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025