RT Arabic:
2025-04-27@22:31:26 GMT

هل يتم تجاهل مخاطر النيكوتين الحقيقية حقا؟!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

هل يتم تجاهل مخاطر النيكوتين الحقيقية حقا؟!

تساءل بعض الخبراء عما إذا كان النيكوتين حميدا حقا، أو ما إذا كانت آثاره الضارة قد يتم تجاهلها ببساطة من خلال حقيقة مفادها أن السموم الأخرى الموجودة في السجائر أسوأ بكثير.

وهذا يثير تساؤلات حول السجائر الإلكترونية، لأنها غالبا ما تحتوي أيضا على النيكوتين.

وفي الواقع، هناك الآلاف من المواد الكيميائية الضارة في السجائر، بعضها يتواجد بشكل طبيعي في نبات التبغ، والبعض الآخر يضاف في أثناء التصنيع لتعزيز النكهة أو زيادة امتصاص الدخان في الرئتين.

ويعد تأثيره على الدماغ معروفا بشكل جيد، ففي غضون 20 ثانية من استنشاقه، يؤدي إلى إطلاق رسائل كيميائية مثل الدوبامين، المرتبط بالمكافأة والمتعة. ولكنه يزيد أيضا من معدل ضربات القلب وضغط الدم ويجعل الأوعية الدموية تنقبض، نتيجة إطلاق هرمون الأدرينالين.

ويقول جون بريتون، أستاذ علم الأوبئة في جامعة نوتنغهام: "للنيكوتين تأثيرات فسيولوجية على الجسم. إنه يغير ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وله تأثيرات مشابهة للكافيين".

ويوضح بريتون أن إحدى الدراسات القليلة واسعة النطاق التي تهدف إلى اكتشاف آثار النيكوتين على وجه التحديد، أجراها علماء في معهد كارولينسكا في السويد، الذين نظروا في بيانات أكثر من 130 ألف رجل كانوا يستخدمون التبغ الرطب بشكل منتظم، وهو منتج تبغ على شكل كيس شاي يتم وضعه تحت الشفة العليا للسماح للنيكوتين بالتسرب إلى مجرى الدم من خلال الأوعية الدموية الصغيرة في السطح الداخلي للفم.

ووجدت نتائج الدراسة أن المستخدمين المنتظمين لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من غير المستخدمين، حسبما ذكرت المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة في عام 2012.

إقرأ المزيد طريقة للإقلاع عن التدخين لا تسبب زيادة الوزن

لكن الأبحاث الحديثة التي أجراها فريق مختلف من العلماء في معهد كارولينسكا، تلقي بظلال من الشك على هذه النتائج.

ووجد الباحثون أن النيكوتين الموجود في التبغ الرطب يجعل الشرايين أكثر صلابة، ما يقلل من تدفق الدم ويحتمل أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة PloS One في يونيو من العام الماضي.

وبشكل منفصل، أظهر بحث تم تقديمه في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية في أكتوبر من العام الماضي، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين يتعرضون بانتظام للنيكوتين كان أداؤهم أسوأ من غيرهم في اختبارات المشي المصممة للتنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب.

كما أشارت الدراسات المخبرية إلى وجود صلة محتملة ببعض أنواع السرطان.

على سبيل المثال، ثبت أن النيكوتين يغذي نمو خلايا سرطان البنكرياس لدى الفئران، بينما وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن النيكوتين يعزز انتشار خلايا سرطان الثدي إلى الرئتين.

ويقول بريتون: "إن إدمان النيكوتين طوال حياتك ربما يكون على قدم المساواة مع شرب القهوة كل يوم. إن الأدلة التي تربطه بمرض خطير قليلة. الضرر الحقيقي هو من السموم الموجودة في التبغ والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر الإلكترونية".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة تدخين سجائر إلكترونية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.


وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.

وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.


وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.


ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.


ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.

وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.

بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.

وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تعيين الشيخ تجاهل لأولويات شعبنا بمواجهة الإبادة
  • الفلاحين: القمح استفاد من المناخ.. تحذير من تجاهل تعويض المتضررين من الغرق
  • دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
  • تشيزني حارس برشلونة يروي قصة تدخينه السجائر في الحمامات
  • لوموند: إلى متى ستظل أوروبا قادرة على تجاهل ما يجري بتونس؟
  • خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • بشرى للمدخنين.. دواء جديد يساعدك على الإقلاع عن السجائر الإلكترونية
  • عقار قد يغير كل شيء.. حل جديد للإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • وسيلة غير متوقعة للإقلاع عن السجائر الإلكترونية