تجلب أيام الشتاء الباردة المزيد من الفيروسات والأمراض الموسمية، على غرار نزلات البرد، وهو ما يتطلب تعزيز العناية بالجسم للبقاء بصحة جيدة.

ولحسن الحظ، هناك الكثير من المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على جهازنا المناعي تحت السيطرة والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية.

وهنا بعض الفيتامينات التي يجب عليك إضافتها إلى روتينك اليومي في الشتاء:

فيتامين C يحتوي مكمل فيتامين C على مجموعة واسعة من الوظائف، بما في ذلك المساعدة على حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف.

بالإضافة إلى المساعدة في شفاء الجروح. وفي حين أنه ينصح بعدم الإفراط في تناول فيتامين C، إلا أن الحصول على أقل من 1000 ملغ من غير المرجح أن يكون ضارا.

وإلى جانب المكملات الغذائية، يمكن الحصول على الفيتامين من النظام الغذائي، بحيث يعد الموز وعصير البرتقال من المصادر الجيدة لفيتامين C.

فيتامين D من المعروف أن فيتامين D ضروري لدعم المناعة.

لا يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم إلا عند وجود فيتامين D، ما يجعله ضروريا للحفاظ على صحة العظام.

ويحتوي الفيتامين أيضا على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وواقية للأعصاب، تدعم صحة المناعة، ووظيفة العضلات ونشاط خلايا الدماغ، وفقا لمؤسسة "مايو كلينيك".

ويلعب فيتامين D دورا مهما في جهاز المناعة، وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل:

مرض السكري والربو والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وعلى الرغم من أن فيتامين D ليس مكونا طبيعيا في العديد من الأطعمة، إلا أنه يمكن الحصول عليه من الحليب المدعم والحبوب المدعمة والأسماك الدهنية بالإضافة إلى أشعة الشمس المباشرة.

وتبلغ الكمية الموصى بها للبالغين من الفيتامين، من عمر 19 عاما فما فوق، 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) يوميا للرجال والنساء، وتزيد الكمية الموصى بها إلى 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام) للبالغين الأكبر من 70 عاما.

فيتامين B6 في حين أن جميع فيتامينات B مهمة، فإن فيتامين B6 على وجه الخصوص ضروري لصحة الجهاز العصبي والجهاز المناعي، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا، وفقا لـ Medline Plus.

ويعد نقص فيتامين B6 أمرا شائعا في الواقع، ويمكن أن يؤدي النقص إلى أعراض، مثل: الاكتئاب والارتباك والتهيج.

ويساعد الفيتامين الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة خلوية، ما يمكن أن يساعد على تقليل الطاقة وزيادة التعب خلال فصل الشتاء، خاصة إذا كنت تعاني من الاضطراب العاطفي الموسمي.

وتشمل مصادر فيتامين B6 الموز والتونة والسلمون والبقوليات ولحم البقر ولحم الخنزير والمكسرات والدواجن والحمص والحبوب الكاملة والحبوب المدعمة.

وتبلغ الكمية الموصى بتناولها من الفيتامين 1.3 مغ للبالغين بعمر 50 عاما أو أقل، وبعد سن 50 عاما، 1.5 مغ للنساء و1.7 مغ للرجال، وفقا لـ"مايو كلينك".

 الزنك هو معدن يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، خاصة ضد الأمراض الجلدية الموسمية، وكذلك المساعدة في الحصول على نوم عميق.

ومن المعروف أن المغذيات تساعد على تحسين جهاز المناعة ووظيفة التمثيل الغذائي.

فهو يلعب دورا في صحة الجلد ووظيفة المناعة ونمو الخلايا، ويمكن أن يحمي من حب الشباب والالتهابات، وفقا لموقع Healthline.

وربطت دراسات مختلفة بين الزنك والعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة، وتسريع شفاء الجروح وربما تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالعمر.

أوميغا 3 غني بالأحماض الدهنية وهو حيوي بشكل خاص خلال الأشهر الباردة والجافة للمساعدة في الحفاظ على ترطيب البشرة. ولا يستطيع الجسم إنتاج كمية أوميغا 3 اللازمة للبقاء على قيد الحياة بشكل طبيعي، لذلك من المهم الحصول على "الدهون الصحية" من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية.

وأظهرت الأبحاث أن أوميغا 3 يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفاة بسبب الأمراض القلبية الوعائية، والموت المفاجئ بسبب عدم انتظام ضربات القلب، وجلطات الدم، وبعض أشكال السرطان، مثل:

سرطان الثدي، ومرض ألزهايمر، والخرف، والضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وتعد الأسماك أفضل مصدر للأوميغا 3، وتوصي جمعية القلب الأمريكية الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب بتناول حصتين على الأقل من الأسماك كل أسبوع (إجمالي 170غ إلى 226غ).

الحديد ووفقا لما ذكره موقع Medical News Today، يعد الحديد عنصرا حيويا لوظيفة الهيموغلوبين، وهو البروتين اللازم لنقل الأكسجين في الدم والقيام بعمليات أخرى مختلفة. ويزيد الحديد من الطاقة ويعزز الحمل الصحي ويعزز الأداء الرياضي. ويعد نقص الحديد أكثر شيوعا عند الرياضيات الإناث، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري وسرطان الكبد.

وفي حين أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد هي أفضل طريقة للحصول على كمية كافية بسبب العناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تعزز الصحة العامة، إلا أن المكملات الغذائية يمكن أن تكون جيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يجدون صعوبة في دمجها في نظامهم الغذائي اليومي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما

قال خبراء صحيون إن النظام الصحي في قطاع غزة منهار تماما جراء حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل، وإن إعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاما.

وأطلقت مجموعة من العاملين في مجال الصحة مؤخرا فعالية بعنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء"، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

ووصف المشاركون ممارسات إسرائيل في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بأنها "إبادة جماعية"، مؤكدين ضرورة عدم السكوت إزاءها.

وتحدث عدد من المشاركين في الفعالية، عن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وزملائهم العاملين في مجال الصحة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال حسين دورماز، عضو "مبادرة الصحة الدولية"، والمشارك في الاحتجاج، إنهم وجهوا نداء إلى أكثر من 10 منظمات صحية في تركيا، وتواصلوا مع زملائهم في دول أخرى لتنظيم احتجاج يطالب باتخاذ خطوات ملموسة حيال الوضع الصحي المتدهور في غزة.

وأشار دورماز إلى تشكل تحالف دولي صحي لمناصرة غزة، موضحا أن هناك أكثر من 100 منظمة صحية من أكثر من 12 دولة نشطة حاليا في مكان الاحتجاج.

وأضاف "هناك منظمات أخرى من أكثر من 50 دولة وقعت على البيانات التي نشرناها أو أظهرت تضامناً من خلال تنظيم احتجاجات متزامنة".

إعلان

وأكد أنهم نظموا هذا الاحتجاج لتسليط الضوء على ما فعلوه من أجل غزة، ولمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها باتخاذ "إجراءات ملموسة" لإنقاذ الوضع.

انهيار تام

وقال دورماز إن النظام الصحي في غزة انهار تماما، "وبناء على دراسات علمية قمنا بها، فإنه حتى لو تم السماح لنا بالدخول إلى غزة بدون أي شروط، فإن بناء كل شيء يتطلب 12 عاما".

من جهتها، قالت العاملة الصحية الفرنسية من أصل جزائري نورية بلحاج، "نحن كعاملين في مجال الصحة نتأثر بشكل خاص بما يحدث لزملائنا في فلسطين، ونعتبر أن لدينا مهمة مقدسة تجاه مرضانا، ويجب أن نكون في تضامن تام معهم".

وأكدت أن مهمة الخدمات الصحية يجب أن تحظى باحترام في كل أنحاء العالم دون أي عوائق، ويجب ألا يقبل العاملون الصحيون أبدا بتنفيذ هجمات ضدهم.

أما سارة غالي، وهي عاملة صحة هولندية، فقالت إن الفعالية تطالب الأمم المتحدة بحماية العاملين الصحيين في غزة والضفة الغربية "لأنهم يتعرضون لهجوم لم نره من قبل في حياتنا".

ولفتت غالي إلى أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى "مستوى كارثي، حيث وقع أكثر من 1400 هجوم على المنشآت الصحية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 عامل صحي".

وذكرت أن أكثر من 12 ألف شخص في غزة ينتظرون إجلاء طبيا عاجلا، ولكن لم يُسمح لهم بذلك، معتبرة أن العاملين الصحيين في غزة يعملون في ظروف مرعبة، ويضطرون لإجراء عمليات جراحية حتى للأطفال بدون تخدير.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • موجودة في كل بيت.. 3 مشروبات وأطعمة تقوي المناعة بشكل غير متوقع
  • البكاء المفرط: تأثيراته السلبية على الصحة الجسدية والعاطفية
  • كيف تحمى نفسك من فيروسات الشتاء
  • خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما
  • خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
  • مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة
  • مشروبات ساخنة تعزز مناعتك وتمنحك الدفء في الشتاء
  • تعرف على شهادات الكربون وكيفية الحصول عليها في خطوات
  • سفيرة إستونيا: نسعى لتعزيز التعاون مع الإمارات في الرعاية الصحية الرقمية
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان