الأونروا: إسرائيل تحاول إخلاء المنطقة الوسطى في غزة ولا مكان آمن بالقطاع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي سكان مخيم البريج وأحياء عدة جنوب وادي غزة بالانتقال "بشكل فوري" إلى دير البلح.
وقالت وكالة الأونروا، التابعة للأمم المتحدة، أن :"سكان المنطقة الوسطى في غزة يتلقون أوامر إخلاء إسرائيلية لكن لا يوجد مكان للذهاب إليه أو مكان آمن في القطاع".
كان قد أفاد نبأ عاجل نقلته وسائل إعلام عربية، اليوم الاربعاء، بوقوع 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي على مدرسة المغازي التابعة للأونروا وسط قطاع غزة.
وفجرت قوات الاحتلال مركبة تعود ملكيتها لأحد الفلسطينيين خلال اقتحام مخيم عين شمس بطولكرم في الضفة الغربية.
و يرجع هذا التصرف كنوع من الترهيب و التنكيل بسكان مخيم عين شمس في غزة، بعد أن حققوا إصابات مباشرة في شباب المخيم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لماذا تستميت إسرائيل للدفاع عن دروز سوريا؟!
في خطوة يراها البعض أنها تدخل مباشر في الشأن السوري وانتهاك صارخ للسيادة السورية من قبل إسرائيل، أعلنت إسرائيل عن استعدادها للدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا بالتزامن مع بدء أعمال العنف بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة، وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
اقرأ ايضاًفي سياق ما سبق، قد يتبادر إلى ذهن القارئ السؤال عن الأسباب وراء هذا الدعم الإسرائيلي للدروز وما المصلحة الإسرائيلية في تقديم الحماية لهم؟!
لا شك أن إسرائيل، من خلال مشاريعها التوسعية في المنطقة، تستميت في كسب الطائفة الدرزية إلى صفوفها وذلك من خلال تمزيقهم عن الجسد السوري، تحت شعار "دعم الأقليات"، فتعمل على إغرائهم بصور لحياة الرفاهية والازدهار، والسماح لهم بالعمل في هضبة الجولان المحتلة، مع منحهم أجورًا تفوق تلك التي يحصلون عليها. فإسرائيل تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا من أجل تحقيق مكاسبها على حساب شعوب المنطقة.
كما أن كسب ود الطائفة الدرزية في سوريا سيحقق لها أهدافها في تفتيت سوريا إلى دويلات صغيرة، وجعلها ضعيفة للاستقواء عليها، فإسرائيل ليست على وفاق مع الإدارة السورية الجديدة، ولن ترضى بأن يكون الحكم الإسلامي بجوار حدودها مما يهدد أمنها القومي، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبدِ أي مساعٍ أو استعدادات لتكون محض تهديد لأي دولة مجاورة، وفي مقدمتهم إسرائيل.
اقرأ ايضاًبصورة عامة، نجاح إسرائيل في استمالة الدروز السوريين إلى صفها سيفتح لها بابًا لتوطيد علاقتها مع الدروز في لبنان، وبالتالي ستتمكن من تفتيت لبنان كما سوريا.
فلدى إسرائيل مطامع بالموارد الطبيعية في المنطقة أيضا، فإن دخولها إلى الأراضي السورية لحماية الطائفة الدرزية سيمكنها من إحكام قبضتها على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها حوض اليرموك المائي.
ولكن يبقى السؤال الآن: هل ستسمح الإدارة السورية الجديدة في ذلك، وخاصة أنها لم تبِدِ أي رد على الممارسات الإسرائيلية التي تطال سوريا في الآونة الأخيرة؟
كلمات دالة:السويداءسورياالدروزإسرائيلأحمد الشرع© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن