قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر أفشلت مخطط التهجير القسري للفلسطنيين من بلادهم.

مفاجأة لحكومته.. نتنياهو يرفض مناقشة المرحلة التالية من حرب غزة| تفاصيل

وأشار المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع على إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتلال كان يخطط لتهجير الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ولكن مصر من خلال عدة مواقف منها الموقف السياسي وأيضًا تنظيم آلية المساعدات الإنسانية التي أدخلتها، والتي كان يحاول الاحتلال استخدامها كسلاح لتجويع الشعب الفلسطيني- حمت الفلسطينيين.

وأضاف المحلل السياسى الفلسطينى أن الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية تريدان الحرب على غزة، ولكن الخلافات فقط على المدى الزمنى وحجم وكمية المساعدات الإنسانية وعدد الشهداء والضحايا، واليوم الثانى للحرب، موضحًا أن إدارة جو بايدن قدمت لإسرائيل مساعدة كبيرة وهذا له ثمن، ونتنياهو والإدارة الأمريكية لم يظهرا أى خلاف، ولكن الخلاف بدأ يظهر حول النقاش بشأن اليوم التالى بعد الحرب.

ولفت المحلل السياسى الفلسطيني إلى أن نتنياهو يبحث عن حياة سياسية، ويخاف أن يدخل إلى السجن بسبب قضايا الفساد، ويتمسك بائتلاف يمينه المتطرف، ويدرك تمامًا أن ثمن هذا معارضة ما يتم طرحه من الإدارة الأمريكية بشأن إقامة دولة فلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطيني الحرب على غزة المساعدات الانسانية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • بعد الغارات الأمريكية الليلية..هدوء حذر في صنعاء
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • العدل الأمريكية تحقق مع متظاهرين في جامعة كولومبيا مؤيدين للفلسطينيين بتهم الإرهاب
  • مجدي مرشد: التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير يعكس صلابة الموقف المصري
  • منظمة إنسانية: نحو 7 ملايين شخص سيضطرون للنزوح القسري خلال عامين
  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين