طبيب: يمكن الخلط بين أعراض السرطان وأمراض البرد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أنطون إيفانون أخصائي طب وجراحة الأورام، أعراض السرطان التي لا تحظى بالاهتمام المطلوب لأنها تشبه أعراض أمراض البرد.
إقرأ المزيد علامة في حاسة الشم تعتبر من أعراض السرطان!
ووفقا له، تشبه أعراض سرطان الأنف والجيوب الأنفية أعراض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية. لذلك يمكن الخلط بينها وبين نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.
ويقول: "تشمل الأعراض الشعور بالضغط في الجيوب الأنفية، والصداع، وصعوبة التنفس عن طريق الأنف، وإفرازات مصحوبة بنزيف في الأنف، وانخفاض حاسة الشم، وشعور بتنميل وإبر على الوجه، وجحوظ العينين".
ويشير الأخصائي إلى أن هذه الأعراض لا تشير دائما إلى السرطان بالذات. لأن هذا التشخيص لا يكتمل إلا بعد دراسة تاريخ المرض وتغير ملامح الوجه وتنظير الأنف والتصوير الشعاعي واختبارات أخرى.
ومن بين أسباب الإصابة بسرطان تجويف الأنف، وفقا لإيفانوف الالتهابات المزمنة، والعادات السيئة، وكذلك التعرض المستمر للمواد الضارة في مكان العمل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون
مقالات مشابهة غوف تسعى لسد الثغرات في ضربات إرسالها بعد تغيير المدرب
8 دقائق مضت
أول متحف فني للذكاء الاصطناعي في العالم يتحدى العقول12 دقيقة مضت
الدوري السعودي للسيدات ينطلق الجمعة على وقع «صفقاته الدولية»16 دقيقة مضت
سينر يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب22 دقيقة مضت
هل السعودية تستهدف أسعار النفط عند 100 دولار؟ تقرير يفند الأكاذيب24 دقيقة مضت
السيتي سيواجه تحدياً صعباً أمام نيوكاسل في غياب رودري25 دقيقة مضت
وجدت دراسة صينية، أن التوت الأزرق يحتوي على مركب يُمكنه تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، وتخفيف أعراض التهابه.
وأوضح الباحثون بجامعة «شنيانغ الزراعية»، أن النتائج تشير إلى إمكانات هذا المركب بوصفه علاجاً طبيعياً للأمراض المعوية، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Food Innovation and Advances).
والتهاب القولون هو التهاب يُصيب البطانة الداخلية، ويتسبب في أعراض مثل آلام البطن والإسهال المزمن ونزيف المستقيم.
وينجم الالتهاب عن عدة عوامل، منها العدوى واضطرابات المناعة الذاتية أو تأثير بعض الأدوية. ويعتمد العلاج على السبب، ويتراوح بين الأدوية والتغييرات الغذائية، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب التدخل الجراحي.
ويلعب الحاجز المخاطي للقولون دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ يحمي الجسم من مسببات الأمراض ويمنع الالتهابات.
ويُعد مركب «M3G» أحد أنواع مركبات «الأنثوسيانين» (Anthocyanin) الشائعة الموجودة في التوت الأزرق، التي تُعرف بفوائدها الصحية، بما في ذلك القدرة على تنظيم الميكروبيوم المعوي والحماية من الالتهابات. ورغم ذلك، لم يتم استكشاف تأثير هذا المركب على الحاجز المخاطي للقولون بشكل كافٍ.
وخلال الدراسة، راقب الباحثون نماذج فئران مصابة بالتهاب القولون، وفحصوا الوزن ومؤشر نشاط المرض، وتناول الطعام لتقييم الحالة الصحية وشدة التهاب القولون لدى الفئران المعالجة. وبعد علاج الفئران المصابة بمركب «M3G» قُورنت النتائج مع مجموعة الفئران غير المعالجة.
وأظهرت الفئران المعالجة بهذا المركب انخفاضاً في مؤشرات نشاط المرض، وتحسناً في تناول الطعام، ما يشير إلى تأثيره الوقائي ضد أعراض التهاب القولون.
وكشفت التحاليل النسيجية لعينات القولون عن أضرار كبيرة في النسيج الظهاري لدى الفئران غير المُعالجة، في حين أدى العلاج بـ«M3G» إلى تقليل هذه الأضرار بشكل ملحوظ، وتحسين سُمك الغشاء المخاطي.
وأظهرت التقييمات الجزيئية أيضاً أن المركب يُعزز من تعبير البروتينات الرئيسية في الحاجز المخاطي للقولون، كما يُحسن من الوظيفة المناعية للحاجز.
وأوضح الباحثون أن مركب «M3G» يتمتع بإمكانات علاجية كبيرة لتعزيز وظيفة الحاجز القولوني.
وأكدوا أن هذه الدراسة تدعم الدور المتزايد لمركبات «الأنثوسيانين» في تحسين صحة الأمعاء؛ إذ أظهر المركب المستخلص من التوت الأزرق إمكانات واعدة في تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، ما يجعله تدخلاً طبيعياً يعتمد على النباتات لتحسين صحة الأمعاء.
ومع ذلك، يظل البحث المستمر ضرورياً لاستكشاف إمكاناته العلاجية بالكامل والتغلُّب على التحديات الحالية في التطبيقات السريرية.
Source link ذات صلة