المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في خطوة اعتبرها مراقبون تضامنا مع الكيان الصهيوني وتحديد موقف صريح وواضح مما يجري في غزة من مجازر وحرب إبادة
دعت حكومة المرتزقة لعقد اجتماع مرئي للدول المشاطئة للبحر الأحمر لوضع حد لهجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة الى الكيان دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية .
واكد المراقبون ان هذا الموقف المخزي يفضح مرتزقة العدوان بتأييدهم المعلن للكيان الصهيوني وجرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار المراقبون الى ان هذا الموقف ليس بغريب عن اشخاص مرتزقة باعوا انفسهم للمحتل والغازي ضد وطنهم وشعبهم طيلة 8سنوات مع العدوان واليوم يتاجرون في قضايا الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
وكانت القوات المسلحة اليمنية وفي اطار موقفها وعملياتها المساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني استهدفت سفينة تجارية تابعة للكيان “ام اس سي يونايتد” كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التحولات الإقليمية والدولية ستستمر لصالح السودان
شهد الموقف التركي تحولاً كبيراً بعد فشل وساطتها بين السودان ودولة العدوان، ويتجلى هذا التغير في حركة طائرات الشحن بين بورتسودان وإسطنبول.
هذا التحول الكبير يدل على أن تركيا أدركت استحالة الوصول إلى تسوية أو إصلاح العلاقة بين السودان ودولة العدوان.
وكانت الوساطة الإثيوبية قد سبقت هذا الفشل، إذ لم تنجح حتى في إصدار بيان صحفي مشترك بعد المكالمة التي جمعت بين الفريق أول البرهان ومحمد بن زايد، مما أدى إلى وأد المبادرة في مهدها، واختفاء الدور الإثيوبي الذي كان نشطاً في السابق.
كل هذه المحاولات الفاشلة تؤكد متانة الموقف الرسمي السوداني في مقابل تعنت وعدوانية الطرف الآخر، واستحالة التوصل إلى أرضية مشتركة توقف العدوان على الدولة السودانية.
ويلاحظ أيضاً المتابع للمواقف الدولية تغيرات ملحوظة في مواقف كل من المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان.
وكان أبرز هذه التغيرات هو فشل مؤتمر لندن بشأن السودان، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة العدوان وربيبتها بريطانيا لإنجاحه.
وبإذن الله، ستستمر التحولات الإقليمية والدولية لصالح السودان، خصوصاً مع مواصلة تحركات القوات المسلحة في وسط كردفان وصولاً إلى دارفور، وجميعها ستكون في صالح الدولة السودانية ومؤسساتها وشعبها.
Mohammed Yousif
إنضم لقناة النيلين على واتساب