زعيم كوريا الشمالية يصف 2023 بنقطة التحول في بلاده| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون العام الحالي الذي شارف على الانتهاء 2023، بأنه نقطة تحول حاسمة في تنمية كوريا الشمالية من حيث تعزيز وإظهار قدراتها في استعراض القوة.
جاء ذلك في تقرير قدمه الزعيم الكوري الشمالي عن سياسة الحزب والدولة في عام 2023.
وقد تناول التقرير بالتفصيل مؤشرات تطور الاقتصاد الوطني ككل، ما أكد بوضوح التقدم القوي والمتسارع للتنمية الشاملة للاقتصاد الاشتراكي.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عقب الاجتماع العام التاسع الموسع للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الشمالي، فإن التقرير سلط الضوء على الإنجازات التي تبعث على الفخر في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والصحة والرياضة، وأشاد بالتغييرات الجديدة والتقدم المحرز في مجالات السياسة والدفاع والدبلوماسية.
ووصف كيم في تقريره عام 2023 بأنه "عام نقطة تحول كبرى، عام التغيير الكبير بالمعنى الحقيقي للكلمة، والذي ترك بصمة كبيرة على المسار المجيد لتنمية البلاد من حيث تعزيزها وإظهار قوة الدولة".
وتناول الاجتماع العام عدداً من المسائل المتعلقة بتلخيص نتائج تنفيذ خطة الموازنة السنوية للعام الحالي ومشروع موازنة العام المقبل، فضلاً عن نظرة عامة على النتائج السياسية والحزبية للعام.
بحضور الزعيم كيم.. كوريا الشمالية تعقد اجتماعًا للحزب الحاكم.. ما فحواه؟ هل يستغله كيم لمعاداة أمريكا.. كوريا الشمالية تعقد اجتماعا للحزب الحاكمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون الزعيم الكوري الشمالي بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة".
وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه.
وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه.
يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022.
ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين.
وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل.
وبعد الانتخابات التشريعية في نيسان/أبريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة