شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن ردا على شكاوى بترويج مخدرات عبر الواتساب الداخلية حسابات مشبوهة تدار من الخارج ويتم تتبع مصدرها، تعقيبا على ما تم نشره على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية، ومفاده تواصل أشخاص مجهولين مع مواطنين ومقيمين عبر تطبيق واتساب .،بحسب ما نشر صحيفة الأيام البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ردا على شكاوى بترويج مخدرات عبر ال واتساب .

. «الداخلية»: حسابات مشبوهة تدار من الخارج ويتم تتبع مصدرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ردا على شكاوى بترويج مخدرات عبر الواتساب.....
تعقيبا على ما تم نشره على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية، ومفاده تواصل أشخاص مجهولين مع مواطنين ومقيمين عبر تطبيق (واتساب) لترويج المواد الم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: واتساب واتساب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن تتبع جنود الاحتلال المشاركين بحرب غزة وملاحقتهم دوليا؟

يأتي قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي -بإخفاء هويات الضباط والجنود المشاركين في حرب الإبادة على قطاع غزة ومنع نشر أسمائهم أو صورهم- كمحاولة واضحة لتجنب ملاحقتهم قانونياً عند سفرهم إلى الخارج أو عودتهم.

ومع الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تبرز تساؤلات جوهرية حول محاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت بحق المدنيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

فعلى الرغم من محاولات التستر، يبقى تحقيق العدالة ممكناً على المدى الطويل بفضل التطور التكنولوجي، إذ يمكن للتقنيات الحديثة أن تلعب دوراً محورياً في كشف هويات الجنود المتورطين في جرائم الحرب في قطاع غزة.

تقنيات التتبع

ويمكن لتقنيات التتبع المتقدمة أن تساعد -من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الجغرافية- في الكشف عن هؤلاء الجنود حتى في حالات محاولات إخفاء هوياتهم.

ويرى الباحث في السياسة السيبرانية خالد وليد محمود أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحليل البيانات الضخمة. وفي حالة الجنود الإسرائيليين في غزة، يمكن استخدامه للتعرف على وجوههم من خلال فحص الصور والفيديوهات، وربطها بهويات محددة باستخدام تقنيات التدريب على البيانات الكبيرة، مما يساعد في كشفهم بدقة.

إعلان

ويتفق المتخصص في سياسات الذكاء الاصطناعي نبيل عودة مع هذا الرأي، حيث يشير إلى أن التجربة الأوكرانية -في استخدام التقنيات المتقدمة لتوثيق الانتهاكات وتحديد هوية الأفراد- قد تكون نموذجا قابلا للتطبيق في حالة المقاتلين الإسرائيليين في غزة.

فقد اعتمدت السلطات الأوكرانية على تقنية (Clearview AI) التي ساعدت في التعرف على هوية أكثر من 230 ألف شخص، سواء كانوا جنودا أو مدنيين روسا، من خلال تحليل الصور والفيديوهات المنشورة على الإنترنت.

ويضيف عودة -في حديثه للجزيرة نت- أنه يمكن لتقنيات مثل (UKROPTOSS) التي تجمع بين التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية توثيق الانتهاكات، وأن تساعد في تحديد أماكن وقوعها، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والمرافق الحيوية، وتوثيق هذه الحوادث باستخدام صور وفيديوهات ذات توقيع زمني ومكاني دقيق.

كما يمكن الاعتماد على أدوات مثل (Palantir) القادرة على دمج البيانات من مصادر متعددة وتنظيمها بطريقة تسهّل العمل عليها، وهذا يتيح للمستخدمين، مثل الحكومات أو وكالات الاستخبارات، التعرف على الأنماط أو حتى تحديد الأفراد أو المجموعات المرتبطة بأنشطة معينة، مثل الجريمة أو الإرهاب، بناءً على تحليل البيانات، وفق حديثه.

تحديد الموقع الجغرافي

تعد التقنيات الحديثة المستخدمة في تحديد الموقع الجغرافي أداة قوية لتتبع تحركات الجنود المقاتلين في غزة، فعندما يتم تصوير الجنود في مناطق معينة باستخدام الهواتف المحمولة أو كاميرات الفيديو يمكن للـGPS المدمج أن يوفر بيانات دقيقة حول الموقع الجغرافي.

وفي العديد من الحالات، يقول الخبيران إنه يتم التقاط الصور والفيديوهات أثناء العمليات العسكرية، وهو ما يسمح للمحققين باستخدام هذه التقنية لمطابقة الصور مع المواقع الجغرافية.

وعلى سبيل المثال، إذا تم تصوير جندي في مكان معين، فإنه يمكن لمختصي التحقيقات الرقمية تتبع هذه الصورة من خلال البيانات الجغرافية المدمجة فيها لتحديد موقعه بدقة داخل قطاع غزة.

إعلان

ويقول عودة إنه يمكن الاستعانة بمنصة (Bellingcat) التي تعتمد على تقنيات متقدمة لتوثيق المعلومات عبر الإنترنت، وخصوصًا في تحديد المواقع الجغرافية للأحداث من خلال تحليل الفيديوهات والصور.

وتستخدم المنصة أدوات مثل تحليل البيانات الوصفية وصور الأقمار الصناعية لمقارنة المناظر الطبيعية أو المباني المدمرة مع الخرائط الحديثة، مما يساعد في تحديد مواقع المقاتلين، حتى في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

جنود الاحتلال يستولون على دراجات هوائية تعود لأطفال غزة (مواقع التواصل) تحليل مواقع التواصل

تعتبر مواقع التواصل واحدة من أبرز المصادر للكشف عن هويات الجنود المقاتلين في غزة، حيث يقوم الجنود أنفسهم أو أفراد عائلاتهم أحيانًا بنشر صور أو معلومات تتعلق بتحركاتهم على منصات مثل فيسبوك وتويتر.

ويمكن أن تكون هذه المنشورات أداة قوية لتحديد هويتهم، إذ قد تحتوي على صور أو تعليقات تكشف عن أماكن وجودهم أو المهام العسكرية التي شاركوا بها، وفقًا للخبراء الذين تحدثوا للجزيرة نت. وتعتبر هذه المنشورات أدلة دامغة على تورطهم في الحرب، ويمكن استخدامها في المحاكم الدولية كجزء من التحقيقات في الانتهاكات المحتملة.

وتوفر هذه المواد تفاصيل دقيقة (عن هؤلاء المقاتلين) تساعد في توثيق الأنشطة العسكرية التي شاركوا بها بما في ذلك المواقع والأوقات المحددة، فعلى سبيل المثال وثق جنود الاحتلال أكثر من مرة من خلال صور وأشرطة فيديو لحظات تدميرهم لقطاع غزة خلال العمليات العسكرية هناك.

وأظهرت هذه المقاطع -وفق تحقيق مصور نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية- جنود الاحتلال يستمتعون بتدمير المنازل والبنية التحتية، بينما يتفاخرون باستخدام الأسلحة الثقيلة في تدمير المدن.

وكانت هذه الفيديوهات والصور تُلتقط عبر الهواتف المحمولة أو كاميرات الفيديو الخاصة بهم وبشكل متكرر، ويتم تداولها على منصات التواصل.

إعلان

ويقول الباحث بالسياسة السيبرانية خالد وليد محمود -في حديثه للجزيرة نت- إنه يمكن من خلال أدوات الاستخبارات من المصادر المفتوحة (OSINT) تحليل هذه المقاطع وتحديد الروابط الاجتماعية بين الجنود وأفراد آخرين من خلال متابعة تفاعلاتهم، مثل التعليقات والإعجابات والمشاركات. وبهذا يمكن معرفة جنسياتهم وزملائهم في الخدمة أو شركائهم بالعمليات، مما يساهم في توسيع دائرة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتوثيق أدوارهم بشكل أوسع.

ويؤكد الخبراء أن "الذاكرة الرقمية" تعد أداة حيوية في تحقيق العدالة لأن الإنترنت لا ينسى، حيث تظل المواد المنشورة على الشبكة العنكبوتية محفوظة للأبد، حتى بعد محاولات حذفها أو تعديلها. وتبقى هذه المواد مثل الصور والتقارير متاحة ويمكن استرجاعها في أي وقت، مما يجعلها مصدرًا هامًا للأدلة القانونية.

ومن خلال هذه الذاكرة، يمكن للمحققين إعادة تحليل المواد المنشورة في المستقبل، مما يعزز استخدامها أدلة قانونية في المحاكمات، خاصة إذا تم تسريب معلومات أو نشرها عبر الإنترنت.

جنود الاحتلال خلال عمليات التدمير في محاور مدينة غزة (وسائل التواصل) تذاكر الطيران

بعد انتهاء الحرب في غزة، من المحتمل أن يبدأ الجنود، وخاصة المرتزقة وجنود الاحتياط، بالعودة إلى بلدانهم. ويمكن أن تكون تذاكر الطيران مؤشراً حول مشاركتهم في العدوان على غزة، كونها تقدم معلومات دقيقة حول مواعيد السفر ووجهات الرحلات، مما يساعد في تتبع تحركات الأفراد وتحديد ما إذا كانوا قد سافروا لمناطق النزاع أو عادوا بعد فترة متزامنة مع توقف العمليات العسكرية.

ويقول أستاذ القانون الدولي الجنائي عمران محافظة إنه على الرغم من أن تذاكر الطيران يمكن أن تُعتبر قرينة، فإنه يجب تعزيزها بأدلة أخرى مثل الصور أو ذكر اسم الشخص بطريقة معينة تشير إلى مشاركته بالعمليات، أو شهادة الشهود.

إعلان

ويؤكد أن المحكمة لا يمكنها إصدار أمر باعتقال شخص بناءً على تذكرة الطيران فقط دون أن تكون هناك تهمة محددة تدعمه.

ويشير الخبراء -الذين قابلناهم- إلى أنه يمكن التحقق من تذاكر الطيران عبر شركات الطيران والمطارات، مما يساعد في تحديد الأماكن التي سافر إليها الأفراد ويعزز صحة الأدلة. وفي حال وجود تعاون بين الدول، يمكن تبادل المعلومات حول رحلات الطيران، مما يسهل تتبع الأفراد وتقديم الأدلة في المحاكم الدولية بشأن مشاركتهم في النزاع.

ومن جهته، يقول أستاذ القانون الدولي الجنائي رمزي الدبك إن تذاكر الطيران تعتبر جزءا مهما من عملية التحقيق مع المقاتلين العائدين من مناطق الحرب، ويمكنها أن تساعد على تتبع مسارهم وتحديد توقيت عودتهم.

علاوة على ذلك، يمكن مقارنة بيانات التذاكر مع أدلة أخرى مثل سجلات الفنادق أو المكالمات الهاتفية لتأكيد تحركات المقاتل، كما أن التذاكر قد تحتوي على معلومات شخصية مثل الاسم وتاريخ الميلاد والجنسية، مما يسهل تحديد هوية الجنود.

ويوضح الدبك أن هناك تحديات كبيرة في استخدام تذاكر الطيران دليلا:

تزوير التذاكر أو استخدام أسماء مستعارة، مما يعقد التحقق من صحتها. تكرار الأسماء بين الأشخاص يزيد من صعوبة تحديد الهوية. لجوء البعض إلى التسلل أو استخدام وثائق مزورة للعودة، مما يجعل تتبعهم صعبًا. وجود قيود قانونية تمنع الوصول إلى بيانات الركاب، مما يعرقل سير التحقيقات.

ويشير الخبراء إلى أن أهمية تذاكر الطيران تكمن في العدد الكبير للجنود والاحتياط والمرتزقة الذين جاؤوا من الخارج للقتال مع جيش الاحتلال والذين يقدر عددهم بالآلاف، ومنهم مزدوجو الجنسية الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية إلى جانب جنسيات أخرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة وروسيا.

تذاكر الطيران يمكن أن تكون قرينة لاتهام الجنود المشاركين في الحرب على غزة (الجزيرة) المجتمعات المحلية

يتفق الخبراء على أن سكان غزة يلعبون دورا حيويًا في توثيق الانتهاكات وكشف المتورطين. ففي العديد من الحالات، يكون هناك شهود عيان من المدنيين الذين يشهدون الأحداث بشكل مباشر، مما يتيح مصدرًا أساسيًا للمعلومات في التحقيقات.

إعلان

ويؤكد الدبك أن هؤلاء الشهود قد يوثقون أسماء الجنود أو القادة العسكريين المتورطين في العمليات عبر وسائل التواصل أو من خلال تقارير محلية تُنشر لاحقًا على منصات إعلامية أو حقوقية.

كما أن السكان قد يشاركون هذه المعلومات مع منظمات حقوق الإنسان أو الصحفيين الاستقصائيين الذين يعملون على توثيق الانتهاكات بدقة.

ويشدد الدبك على أن هذه الشهادات تعتبر مصدرا مهما للأدلة في المحاكمات الدولية، حيث تقدم وصفا مباشرًا للأحداث مما يعزز مصداقية التحقيقات، كما أن الشهود قادرون على تحديد الأوقات والأماكن بدقة أكبر، مما يسهل إعادة بناء التسلسل الزمني للأحداث، وتكتسب شهاداتهم قيمة إضافية من خلال نقل التأثير العاطفي للجرائم على الضحايا والمجتمع المحلي، مما يعمق الفهم للأبعاد الإنسانية للانتهاكات.

وتعتبر اللقطات المرئية التي يلتقطها السكان المحليون، والتي شاهدناها عبر مواقع التواصل دليلاً مهمًا يدعم الشهادات الشفوية، كما يؤكد الدبك. فهذه اللقطات قد تكشف عن جوانب من الجرائم لم يتم الإبلاغ عنها مسبقًا، مثل مشاهد الدمار أو الاعتداءات، مما يعزز الأدلة ضد الجناة.

ووفقًا للدبك، يمكن للسكان الإدلاء بشهاداتهم في المحاكم الدولية، على أن تتوافر بعض الشروط الأساسية:

أن تكون الشهادات مستندة إلى معرفة مباشرة بالأحداث لضمان مصداقيتها. أن تكون موضوعية وخالية من التحيز أو التأثيرات الخارجية التي قد تشوه الحقيقة. من الضروري توفير الحماية اللازمة للشهود، خاصة في مناطق الحرب، لضمان عدم تعرضهم للانتقام بسبب شهاداتهم، وتمكينهم من الإدلاء بشهاداتهم بأمان.

ويعد التعاون بين الدول والمنظمات الدولية عنصرًا حاسمًا في تحقيق العدالة، فالتبادل المستمر للمعلومات يساهم في كشف المتورطين وضمان محاسبتهم أمام المحاكم الدولية.

وختاما، فإن وجود آليات قانونية مرنة وفعالة لدعم الشهادات وتوثيق الأدلة من مختلف الأطراف، بما في ذلك المجتمع المدني، يشكل ركيزة أساسية لتحقيق محاسبة عادلة. وبهذا التعاون وتكامل الأدوات المتاحة، يصبح من الممكن تحقيق العدالة ومساءلة مجرمي الحرب مهما طال الزمن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز
  • كيف يمكن تتبع جنود الاحتلال المشاركين بحرب غزة وملاحقتهم دوليا؟
  • التماس عقوبات بين 8 و10 سنوات حبساً لإطارات سابقين في “موبيليس” بعد إبرامهم صفقات مشبوهة
  • كيفية تغيير رقمك على الواتساب بدون فقدان الدردشات وجهات الاتصال
  • الداخلية تواصل مداهمة شركات السياحة والسفر غير المرخصة
  • تحذير بريطاني عاجل للسفن في الخليج بعد محاولة إيرانية مشبوهة
  • بالفيديو... تحذير للمواطنين من رسائل على واتساب
  • ???? سلاح الطيران السوداني ينجح في تدمير طائرة شحن تتبع للمتمردين
  • المؤبد لثلاث عاطلين لاتهامهم بترويج المخدرات وحيازة سلاح ناري بالقليوبية
  • الداخلية تداهم عصابة مخدرات.. ومقتـ ل 10 عناصر فى مواجهة القوات