"بسبب نشاطات غير مشروعة".. سيول تفرض عقوبات على رئيس الاستخبارات الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الشمالي بسبب نشاطات غير مشروعة عبر الانترنت بعد إطلاق صاروخ من جانب بيونغ يانغ في منتصف كانون الأول/ديسمبر على ما أعلنت وزارة الخارجية الأربعاء.
واتهمت سيول، ري شانغ هو مدير المكتب العام للاستطلاع بأنه "كسب عملات أجنبية من خلال نشاطات الكترونية غير قانونية وسرقة تكنولوجية".
وأوضح بيان الخارجية الكورية الجنوبية أن تصرفاته ساهمت في "تحقيق إيرادات للنظام الكوري الشمالي ووفرت أموالاً لنشاطات نووية وأخرى مرتبطة بالصواريخ".
ويشتبه في أن الجهاز الذي يرئسه ري شانغ هو يشرف على مجموعات القرصنة الالكترونية كيمسوكي ولازاروس واندارييل التي تفرض عليها كوريا الجنوبية عقوبات أساساً.
وإلى جانب ري، فرضت سيول عقوبات على كوريين شماليين آخرين من بينهم الدبلوماسي السابق في بكين يون شول لضلوعه في الاتجار بالليثيوم 6 وهو معدن يستخدم في المفاعلات النووية ويخضع لعقوبات دولية.
سيول تؤكد نجاح بيونغ يانغ في وضع قمر اصطناعي للتجسّس في المدارويحظر على الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات القيام بتعاملات مالية وعمليات صرف مع كوريين جنوبيين من دون موافقة سيول وهو تدبير اعتبره محللون رمزياً بسبب النشاط التجاري المحدود جدا بين البلدين.
منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022 أدرجت كوريا الجنوبية على القائمة السوداء 83 شخصاً و53 كياناً وفق وزارة الخارجية رداً على تطوير برنامج كوريا الشمالية للأسلحة والصواريخ المحظورة الذي تسارع في عهد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وكثفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الأسابيع الأخيرة تعاونها في مجال الدفاع ولا سيما حول المسائل المرتبطة بالأمن السيبراني.
ويشتبه الحلفاء الثلاثة في أن بوينغ يانغ حققت العام الماضي حوالى 1,7 مليار دولار من خلال العملات المشفرة التي يبدو أنها تستخدم في تمويل برنامج الأسلحة النووية والصواريخ.
فيديو: لماذا بكى كيم؟ زعيم كوريا الشمالية يذرف الدموع في مؤتمر للأمهاتوكالة الطاقة الذرية: يبدو أن كوريا الشمالية أدخلت مفاعلاً نووياً جديداً الخدمةواشنطن وطوكيو وسيول تدين إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا، وبكين تتضامن مع كوريا الشماليةوأطلق النظام الشيوعي الذي تطاله عقوبات دولية كثيرة، في منتصف كانون الأول/ديسمبر صاروخاً بالستياً طويل المدى قادر على ضرب أهداف في الولايات المتحدة. وأكد كيم جونغ اون لاحقا أنه لن يتردد في الرد بالسلاح النووي في حال "استفزت" بلاده بأسلحة نووية.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: إسرائيل تسقط مسيّرة فوق البحر الأحمر تقول إنها أطلقت من اليمن شاهد: الفلسطينيون يعتمدون على الحطب للطبخ والتدفئة في ظل الحاجة الماسة للوقود شاهد: انطلاق مهرجان كالي التقليدي في كولومبيا بعروض راقصة صاروخ كوريا الشمالية استخبارات اختبار نووي كوريا الجنوبية عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صاروخ كوريا الشمالية استخبارات اختبار نووي كوريا الجنوبية عقوبات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة غزة طوفان الأقصى اعتداء إسرائيل فلسطين ضحايا وفاة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة غزة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.