مستشار شعبة الذهب يكشف سبب الارتفاع الكبير بأسعاره (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي وائل شهيون، المستشار الاقتصادي للشعبة العامة للذهب، أنه على مدار العام ونصف الماضية كان هناك قيود كبيرة على الذهب في الأسواق العالمية، وكانت البنوك المركزية تحاول السيطرة على التضخم برفع الفائدة وهذا أثر على الذهب، وبمجرد تخفيف هذه القيود ارتفع سعر الذهب بشكل مبالغ فيه.
هل توقفت محلات الصاغة عن البيع؟.. رئيس شعبة الذهب يوضح صاروخ لا يتوقف.. سعر الذهب اليوم يواصل قفزاته ويسجل عيار 21 رقما عملاقا
وأضاف "شهيون"، خلال حواره مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن السوق العالمي يشهد حركة كبيرة على الذهب، وهناك توترات في العالم أجمع اقتصادية وجيوسياسية مستمرة منذ عام 2019 مؤثرة على العالم أجمع، والناس تسعى لوضع أموالها في أشياء تحافظ على القيمة الشرائية للعملات، منوهًا بأن الذهب دائمًا هو الملاذ الأمن.
وتابع، أن ارتفاع أسعار الذهب محليًا عن الأسعار عالميًا نتيجة محدودية المعروض من الذهب مع زيادة الطلب، موضحًا أن الثقافة المصرية هي الاحتفاظ في الذهب باعتباره زينة وخزينة، مشيرًا إلى أنه خلال العام ونصف الماضي مع تعويم أسعار الصرف، والأزمات العالمية، واجه المصريين هذه الازمات بظهور نمط استثماري في الذهب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الذهب البنوك المركزية سعر الذهب القيمة الشرائية المستشار الاقتصادي ارتفاع أسعار الذهب زيادة الطلب الملاذ الأمن السيطرة على التضخم الذهب في الاسواق الأسواق العالمية ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار المواد الأساسية يضغط على القدرة الشرائية للمغاربة في رمضان
تشهد الأسواق الوطنية في المغرب ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الأساسية الأكثر استهلاكًا، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع أيام شهر رمضان المبارك.
وقد شمل هذا الارتفاع كافة المنتجات البروتينية مثل اللحوم الحمراء والبيضاء، البيض، والأسماك، وهي مواد تعتبر أساسية على مائدة العائلات المغربية خلال هذا الشهر الفضيل.
وحسب الخبراء الاقتصاديين، فإن هذه الأزمة لا تتعلق فقط بسنوات الجفاف وتأثيراتها الواضحة على الإنتاج الزراعي والحيواني، بل تعود أيضًا إلى اختلالات في المنظومة التسويقية.
حيث يسيطر عدد من الوسطاء والمضاربين على السوق، مستغلين الظروف الراهنة لتحقيق مكاسب مادية على حساب المستهلكين.
ويتسبب هذا الارتفاع في الأسعار في تقليص القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، مما يعمق من معاناتهم في فترة يزداد فيها استهلاك المواد الغذائية.