طالب خالد السطي المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني الشغل بالمغرب، بتسريع مسطرة إخراج نظام أساسي خاص بموظفي وزارة المالية.
ولوّح باحتمال وقوع الحكومة في نفس الخطأ بشأن النظام الأساسي لموظفي التعليم، الذي تسبب في حالة احتقان شلت القطاع بسبب الإضرابات.
وذكر خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، بأن هذا النظام تم عرض خطوطه العريضة في مجلس حكومي سابق.


وقال إن موظفي قطاع المالية يستحقون كل الدعم والتشجيع من خلال اعتماد نظام أساسي محفز يضمن تحقيق العدالة الأجرية وإصلاح شامل لنظام العلاوات.
كما دعا إلى تسوية وضعية موظفي القطاع حاملي الشواهد قبل 31 دجنبر 2010 الذين لم تشملهم تسوية المرسوم الاستثنائي الذي خول لهذه الفئة الحق في الإدماج في الدرجات المناسبة.
واستفسر عن سبب التضارب في تحديد كلفة الحوار الاجتماعي لأبريل 2022، حيث صرحت الوزيرة بأنها تبلغ أزيد من 9 مليارات درهم، بينما صرح وزير التشغيل بأنها بلغت 14 مليار درهم.
وأشار إلى أن وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وجهت مراسلة لأعضاء الحكومة بتاريخ 4 مارس2022 حول تفعيل “الحوار الاجتماعي القطاعي”، بهدف إيجاد حلول ممكنة وعملية للملفات ذات الأولوية التي ستمكن من تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للعاملين بالقطاع، وكذا بالمؤسسات والمنشآت العمومية تحت الوصاية على أمل التوصل إلى اتفاقات مثمرة وعملية في آجال معقولة.
وأبرز أهمية ربط علاقة طبيعية مع النقابات ذات التمثيلية وليس الأكثر تمثيلا فقط بتفسير الحكومة، داعيا إلى تعزيز ثقافة الحوار والاستماع لوجهة نظر الفاعلين الاجتماعيين ومقترحاتهم.
وأوضح بأنه ليس هناك أي نص قانوني ينظم التمثيلية في القطاع العام، مطالبا بدعوة الجامعة الوطنية للمالية المنضوية تحت لواء نقابته لكل جولات الحوار باعتبارها القوة النقابية الثالثة في القطاع وتتفاعل بشكل إيجابي ومسؤول كلما عرضت عليها قضية من القضايا.

كلمات دلالية اضراب المالية مجلس المستشارين نظام أساسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضراب المالية مجلس المستشارين نظام أساسي نظام أساسی

إقرأ أيضاً:

برلماني: المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تُفشل مخطط تهجير الفلسطينيين

أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تثبيت الفلسطينيين على أرضهم وإفشال المخطط الأمريكي-الإسرائيلي لتفريغ القطاع من سكانه.

وأوضح القماطي، في تصريح صحفي اليوم، أن مصر قدّمت رؤية متكاملة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، بما يضمن حقوقهم الشرعية والقانونية، ويعزز الاستقرار الإقليمي، مشددًا على التزام الدولة المصرية المستمر بدعم القضية الفلسطينية والسعي لتحقيق سلام عادل وشامل.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ بالمبادرة، معتبرًا إياها ضربة قوية للمخططات التي تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفًا: "مصر تقود العالم العربي لإجهاض خطط ترامب".

وأشار نائب الشيوخ إلى أن المبادرة تستند إلى تأسيس إدارة محلية في غزة، وتنفيذ خطة إعادة إعمار تدريجية، ووضع أسس لإنهاء الصراع، مما يمثل نقطة تحول في القطاع المدمر بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

واختتم النائب عمرو القماطي تصريحاته بالتحذير من مقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنها ليست سوى استكمال لمشروع تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "صفقة القرن"، داعيًا إلى الاصطفاف خلف مصر ورؤيتها في مواجهة هذه المخططات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة
  • وزير الصحة اليمني: "يونسيف" شريك أساسي وفاعل في القطاع الصحي
  • الأمير سعود بن بندر: القطاع الخاص شريك أساسي في تحسين المشهد الحضري
  • حزب الله يطالب الحكومة بالتراجع عن قرار منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت
  • برلماني: المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تُفشل مخطط تهجير الفلسطينيين
  • برلماني يطالب وزير الداخلية بتحسين ظروف وأجور عمال الإنعاش الوطني
  • برلماني يطالب وزارة الرياضة بتشديد الرقابة على مراكز الشباب
  • برلماني يشيد بنجاح الحكومة في تحويل شركات قطاع الأعمال إلى الربحية
  • برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة المخطط الأمريكي الصهيوني
  • برلماني: المحتوى الرقمي عنصر أساسي في خطط الترويج السياحي