شرطة أبوظبي تبث “إضاءات مرورية” عبر منصاتها اعتباراً من يناير 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية المرور والدوريات، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أنها ستبث اعتبارا من شهر يناير المقبل حلقات “إضاءات مرورية” عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي.
وأوضح العقيد الدكتور مهندس مسلم محمد الجنيبي، مدير إدارة تحصيل ومتابعة المخالفات المرورية في مديرية المرور والدوريات، أن “إضاءات مرورية” التي سينتجها ويقدمها ضباط المديرية تأتي ضمن تحقيق الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي وهي “أمن الطرق” والأهداف الاستراتيجية في تعزيز التوعية والثقافة المرورية وتطبيق اللوائح المرورية.
وحذر من السلوكيات السلبية والأخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض السائقين والتي تشكل خطورة بالغة على السلامة المرورية، وقال: “من واجبنا العمل على تعميق الوعي وتنمية الثقافة المرورية لدى الجمهور وترسيخ الالتزام بقانون السير والمرور وتفعيل دور الشراكة المجتمعية”.
وأشار إلى أن منصات شرطة أبوظبي على مواقع التواصل الاجتماعي توفر الفرصة أمام السائقين والجمهور عموما للتجاوب مع المحاور التي تناقشها الحلقات المختلفة بما يسهم في نشر وتعميق الوعي المروري إلى جانب توضيح المحاور والنقاط والمواد القانونية التي تتطلب الانتباه واليقظة أثناء قيادة المركبة واتخاذ التصرفات الواعية والسليمة تعزيزاً للسلامة المرورية للسائق ومرافقيه ومستخدمي الطريق.
من جانبه أكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني بإدارة الإعلام الأمني، أن بث “إضاءات مرورية” يأتي استمراراً لجهود شرطة أبوظبي في تطوير أساليب التوعية الإعلامية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانطلاقاً من حرصها على تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية في الإمارة.
وقال إن الرسائل التي يقدمها ضباط مختصون من مديرية المرور والدوريات، تأتي ضمن الجهود المبذولة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية من خلال تنفيذ برامج متنوعة لدعم السلوكيات الإيجابية للسائقين وتعزيز السلامة على الطرق في الإمارة.
وتسعى إدارة الإعلام الأمني بتناولها مجال التوعية ضمن “إضاءات مرورية” إلى تبادل الآراء ونقل المعرفة لتعزيز السلامة لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق وتعزيز احترام القانون، بما يؤدي إلى نتائج إيجابية تسهم في خفض نسبة ارتكاب الحوادث والمخالفات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإعلام الأمنی
إقرأ أيضاً:
68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
الثورة /متابعات
ارتكبت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 68 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في بيانٍ لها إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في “الإبراهيمي”، خلال الفترة المذكورة.
وأشارت إلى أنَّ المستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين والمصليات، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر.
وعلق المستوطنون لافتات في شوارع القدس؛ لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى “جبل الهيكل” باللغة العبرية.
وحرّضوا في وقت سابق على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال.
وشملت تحريضات المستوطنين، إزالة اسم “حائط البراق” من جميع الحافلات.
إلى ذلك تستمر قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بطرق متعددة؛ فغيرت قفل غرفة المولد الكهربائي، وعبثت بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
ورصدت “الأوقاف” حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد.
وأكَّدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.