(CNN)-- في عصر الاستخبارات مفتوحة المصدر، إحدى الطرق الرئيسية التي يستخدمها الخبراء الغربيون لمراقبة الجيش الصيني هي تحليل صور المعدات الجديدة التي ينشرها المتحمسون الهواة من عشاق الجيش على الإنترنت، إذ أصبح نشر صور السفن أو الطائرات العسكرية التي التقطت من خارج منشآت الجيش أو خلال الرحلات الجوية التجارية بالقرب من المناطق الحساسة مشهدًا شائعًا في السنوات الأخيرة.

لكن ليس بعد الآن، ففي منشور على WeChat نشر، السبت، بعنوان: "هذه هواية رائعة، لكن يجب أن تكون حذرًا للغاية"، قالت وزارة أمن الدولة الصينية: "يعرّض بعض المتحمسين العسكريين الأمن العسكري الوطني للخطر الشديد من خلال الحصول بشكل غير قانوني على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها على الإنترنت".

ووفقًا للوزارة التي تشرف على الاستخبارات والاستخبارات المضادة داخل الصين وخارجها فإنه يمكن أن يتعرض المخالفون المتكررون للسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات، رغم أن "المخالفين لأول مرة أو في بعض الأحيان" قد يتلقون تحذيرًا فقط.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي يركز فيه القادة الصينيون بشكل متزايد على ضمان الأمن القومي عبر مجموعة من القطاعات، خاصة مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال، أطلقت الوزارة في وقت سابق من هذا العام حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي ــ المخصص لتحذير المواطنين بشأن مخاطر كشف أسرار الصين للعالم الخارجي ودعوتهم إلى الانضمام إلى حربها ضد التجسس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أسلحة التجسس التجسس الإلكتروني الحكومة الصينية سفن

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • أوروبان يصل الصين لبحث الأزمة الأوكرانية
  • الدار البيضاء تهتز على إيقاع الثمانينات والتسعينات مع مهرجان عشاق نوستالجيا
  • العراق يستأنف تسيير رحلات جوية مباشرة مع الصين بعد توقف لسنوات
  • فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
  • استراتيجية واضحة لمراقبة الأسواق وتوفير السلع والمنتجات بأسعار مناسبة
  • رئيس وزراء المجر: مهمتمنا الأساسية هي إحلال السلام
  • النائب العام يلتقي نظيره الصيني ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • النائب العام يلتقي نظيره الصينيي ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيطها