23 مشاركا في ورشة إعادة التأهيل للأنسجة العضلية والعظام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تختتم ظهر الغد ورشة إعادة التأهيل والاستشفاء للأنسجة العضلية والعظام التي نظمتها اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في اللجنة العُمانية للطب الرياضي ومكافحة المنشطات على مدار خمسة أيام متواصلة بمقر اللجنة الأولمبية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الفهم والمهارات في مجال العلاج الطبيعي، وتوفير بيئة تعليمية فعالة لأخصائيي المنتخبات الوطنية وخبراء التأهيل في سبيل تحسين رعاية الرياضيين وتعزيز أدائهم البدني.
وهدفت الورشة إلى التعرف على الأسس والمبادئ وفلسفة علم الاستيوباثي، وفهم وتطبيق الميكانيكا الحيوية على الجسد، والتمكن من عمل التشخيص اليدوي المبدئي التفريقي. كما هدفت إلى تحديد وتشخيص الخلل الوظيفي الجسدي، وتعلم مهارات التقييم اليدوي ومراجعة الاختبارات الحركية الهيكلية المساعدة في التشخيص، بالإضافة إلى التمكن الآمن من الاستخدام العملي للتقنيات الهيكلية على العمود الفقري والأطراف، والدمج للحالات العملية الفعلية وتقنيات الاستيوباثي وكيفية التعامل مع الحالات المختلفة.
وحاضر في الورشة أخصائي الطب التقويمي الدكتور أيمن البتاوي بمشاركة 23 دارسا من أخصائيي العلاج الطبيعي للمنتخبات الوطنية، وشملت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في العديد من المواضيع والمحاور المتنوعة ذات الصلة من بينها التشريح ومهارات التقييم اليدوي، والميكانيكا الحيوية، والتشخيص المبدئي التفريقي، وقوانين ومصطلحات العمود الفقري، والفحص الهيكلي للأستيوباتي، بالإضافة إلى الاختلالات الوظيفية والعلاج الهيكلي للعمود الفقري القطني، والتقنيات باستخدام القوة العضلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.
فيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن