سرايا - توقع الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابا من جنوب قطاع غزة خلال 3 أسابيع على الأكثر، ما لم تقع متغيرات كبيرة، مؤكدا أن ما يدور في الجنوب هو "معركة كسر عظم".

وقال الدويري إن خسارة معركة واحدة قد تنهي كل المكاسب التي حققها أحد الطرفين منذ بدء الحرب، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال المتواجدة جنوبي القطاع غيرت مواضعها خلال الأيام القليلة الماضية بغرض التدمير وليس لضرورات عسكرية.



وأظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها الجزيرة تغير مواضع القوات الإسرائيلية في عدد من مناطق جنوب القطاع بين 17 و24 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، مع اختفاء جزء كبير من المباني خلال الفترة نفسها.

ولفت الدويري إلى أن هذا التدمير الذي تخلفه قوات الاحتلال خلال توقفها المؤقت من أجل الدعم والإسناد، لا يحقق أي هدف من الناحية العسكرية، ولا يعدو كونه نوعا من أنواع الانتقام، وفق تعبيره.

واستدل الخبير العسكري على حديثه بأن القوات لم تتحرك إلا عشرات الأمتار، وهي مسافة لا تحمل ضرورة من الناحية العسكرية، مشيرا إلى أن الدفع بقوات كبيرة إلى منطقة حمد تهدف لتطويق خانيونس.

وقال إن القوات الإسرائلية لو نجحت في تطويق خانيونس قد تفتح ممر الفخارية جنوبي بين سهيلة وتلتقي مع القوات القادمة من اتجاه مدينة حلب، تجنبا للدخول في عمق المدينة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خلال جلسة لحكومة الاحتلال.. نتنياهو ووزراء يهاجمون جالانت بسبب الهزيمة في الحرب


أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاجم وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، متهما إياه بمساعدة المعارضة من أجل إسقاط حكومته. وذكرت التقارير أن الجلسة شهدت مناوشات بين وزراء آخرين هاجموا غالانت لإثارته قضية تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).

نتنياهو اتهم غالانت بإعطاء المعارضة حق النقض، مما يمنحها الفرصة لمنع تجنيد المتشددين بهدف إسقاط الحكومة، واعتبر ذلك سيؤدي إلى وقف إطلاق سراح المختطفين والهزيمة في الحرب.

ورد غالانت بأن الوقت حساس ويجب التوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين، وأكد أن ربط إطلاق سراحهم بإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد أمر خطير وغير مسؤول.

كما انتقد وزير الاتصالات شلومو كرعي غالانت بسبب إطالة مدة الخدمة العسكرية، واتهمه بالاستعداد لتمرير قانون هام لأمن إسرائيل دون مصادقة بيني غانتس، الذي يعارض إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية. غالانت أصر على أنه لن يمرر القانون دون موافقة غانتس.

وفي الأول من يوليو، أشار غالانت إلى حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور، مع إمكانية استيعاب 3000 مجند من الحريديم حاليا، وزيادة العدد كل عام بنسبة 5% ليصل إلى 50% خلال خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • الذاكرة الانتقائية وسلسلة التدمير الذاتي
  • غزة.. “القسام” تعلن تجنيد آلاف المقاتلين خلال الحرب وتأهيل قدراتها العسكرية
  • خلال جلسة لحكومة الاحتلال.. نتنياهو ووزراء يهاجمون جالانت بسبب الهزيمة في الحرب
  • اللواء عادل العمدة: «البرث» من أهم معارك القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب
  • اللواء محمد الدويري: مصر لم ولن تتوانى عن تقديم كل الدعم للسودان لكي يحظى بالأمن والاستقرار والتقدم
  • الفلاحي: معارك الشجاعية تؤكد أن المقاومة أعادت دمج كتائبها لتجاوز أضرار الحرب
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • اللواء الدويري: أحمد حسن الزعبي .. سنبلة حوران الطاهرة
  • في مثل هذا اليوم 5 يوليو.. "معركة كورسك" أول انتكاسة لهتلر في الحرب العالمية الثانية.. والجزائر تنتزع استقلالها بعد احتلال فرنسي دام 132 عامًا
  • والي كسلا يشيد بمبادرة المهن الموسيقية في دعم القوات المسلحة