أطباء اليمن المبتعثون في الأردن يعلنون الاعتصام احتجاجًا على إسقاط أسمائهم من المستحقات المالية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الأردن(عدن الغد)خاص.
أعلن أطباء اليمن المبتعثين للاختصاصات الصحية في الأردن عن اعتصامهم احتجاجًا على إسقاط أسمائهم من المستحقات المالية التي جرى اعتمادها لهم.
وقال الأطباء في بيان نأسف أن يصل بنا الحال إلى الاعتصام والاحتجاج في بلد ابتعثنا فيه للدراسة والتعلم والاجتهاد لنيل الاختصاص لنخدم وطننا الحبيب لكن الوضع المأساوي الذي يعيشه المبتعثين بالخارج بشكل عام والأردن بشكل خاص اجبرنا على المطالبة بحقوقنا المشروعة.
وأضاف البيان: منذ ۲۰۲۱ و تتوالى الوعود تلو الوعود و التوجيهات تلو الأخرى واجهنا فيها عراقيل و اجتمعنا مع المسؤولين ذوي الشأن بخصوص مطالبنا وهي من أبسط الحقوق التي يحصل عليها مبتعث للدراسة ولكنها بالنسبة لنا اصبحت حلم .
وتابع البيان: افضت المتابعات الى إصدار رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك توجيه صريح باعتماد الاطباء وإدراجهم ضمن كشوفات المساعدات المالية واعتمادهم لدى ميزانية وزارة التعليم العالي من مخصصات وزارة الصحة للابتعاث و كان من المفترض ان يتضمن الربع الأول لعام ۲۰۲۱ اسماء اول دفعة من الأسماء.
وأكد البيان إنه تم اجتماع ممثلين من الاطباء برئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في عمان واستمع لمطالب المبتعثين ومشاكلهم ووجه بحل مشكلة المخصصات المالية واوكل مهمة المتابعة لمدير مكتبه د. يحيى الشعيبي.
وأشار إلى إنه رغم كل هذا ظلت المعاناة نفسها والمماطلات وبعد اعتصامات مستمرة بمطالبتنا بحقنا المشروع كأي مبتعث ولمده 3 سنوات ونحن بدون مستحقات ماليه، تم اعتمادنا ماليا من ضمن مستحقات الربع الثالث لعام 2022 وتم إعتماد 57 طبيبا وتم صرف اول ربع مالي ل57 طبيب.
وأستطرد بالقول: لم تستمر فرحة هؤلاء الاطباء ولم تدوم، حتى وصل الربع الرابع ليتفاجأ جميعنا الاطباء بأنه تم اسقاط اسماؤنا 57 طبيبا تعنتا بدون اي سبب وجميعنا مستحقون للمستحقات المالية، لتصلنا اخبار بأنه تم اسقاطنا من قبل وزاره المالية دون معرفة اي اسباب.
وأردف: حيث ان اعتمادنا جاء بعد جهود 3 سنوات من المتتابعة مع وزير الصحة ووزير التعليم العالي ورئاسة الوزراء واخرها مع رئيس المجلس الرئاسي د رشاد العليمي وبتوجيهات صريحه وقانونيه لاعتمادنا، بعدها يتم اسقاطنا بدون اي وجه حق ضاربين بكل التوجيهات السابقة عرض الحائط ارضاء لمن ولماذا ولأي سبب يحصل هذا.
واختتم البيان: واننا ببياننا هذا نناشد المجلس الرئاسي ممثلا بقيادته د رشاد العليمي، نناشد رئيس مجلس الوزراء د معين عبد الملك ونناشد وزير الصحة د قاسم بحيبح، ونناشد وزير التعليم العالي د خالد الوصابي ووزارة المالية بسرعة حل مشكلتنا وانهاء معاناتنا المستمرة وارسال تعزيزنا المالي للربع الرابع لعام 2022 اسوة بزملائنا وهذا حق قانوني لنا، ونحيطكم علما اننا سنظل في اعتصام مفتوح امام سفارتنا اليمنية في الاردن لحين رفع الظلم الحاصل بحقنا وصرف مستحقاتنا .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام