فيديو حريق بمبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية بسبب صاروخ من غزة.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعمت أنه لـ"استهداف مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية بقصف صاروخي" من القطاع الفلسطيني.
ويظهر في الفيديو المصوّر ليلاً، حريق كبير وألسنة لهب تتصاعد في السماء، في حين علق الناشرون بالقول: "تمّ استهداف مبنى وزارة الدفاع الاسرائيليّة" من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذه الصيغة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، والتي تشهد تكثيفاً جديداً للقتال، رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، والخسائر البشرية الفادحة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
كتب تاريخ زفافه على جدار بيت في غزة.. هل قتل الضابط الإسرائيلي نيمان؟ نقلت وسائل إعلام إسرائيليّة أن ضابطاً إسرائيلياً كتب على جدار بيت في قطاع غزّة تاريخ زواجه المرتقب وصوّره وأرسله لخطيبته.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن السلم "لن يتحقق إلا في حال كانت غزة منزوعة السلاح وخالية من التطرف"، بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر على اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق من حماس على بلدات ومناطق بغلاف غزة.
حقيقة الفيديولكن الفيديو ليس لاستهداف مبنى في إسرائيل، فقد أرشد التفتيش عنه عبر محركات البحث، إليه منشوراً على وسائل إعلام عدّة، بتاريخ 5 يونيو 2021. ويعني هذا أن الفيديو لا صلة له بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وجاء في التفاصيل، أن الفيديو يعود لانفجار وقع في مصنع في إيران، وفق فرانس برس.
وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات، عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وعلى خلفية الحرب، ازدادت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في ظل قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
كما يشهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، هجمات متزايدة من المتمردين الحوثيين، على سفن شحن، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال
وكالات:
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من انهيار المنظومة الدولية بسبب عجزها عن وقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمام أنظار المجتمع الدولي.
وقالت “حماس” في بيان اليوم الاحد، إن تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال “يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها”.
وأضافت أن ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ “يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي”.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال استهدف بشكل ممنهج، أمام سمع العالم وبصره؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع، دون القدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف.
ودعت “حماس” منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية واللجان الأممية، للعمل فوراً لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، خصوصاً إلى مدينة غزة وشمالها.
وطالبتها بإجبار الاحتلال على وقف استهدافه لعمليات الإنقاذ والإسعاف، وتشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع.
ووجّهت نداء إلى الأمة العربية والإسلامية، “من شعوب وحكومات وقوى حيّة، وإلى أحرار العالم؛ لتشكيل جبهة إسناد شاملة لأهلنا في قطاع غزة، والعمل لوقف المجزرة المستمرة”.
كما دعتهم للضغط في كافة المحافل، على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة في القطاع، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير.
وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم 436 على التوالي، ما أدى إلى ارتقاء 44,976 شهيدا وإصابة 106,759 مواطنا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
واستشهد اليوم الاحد، ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار المفروض على محافظة شمال القطاع منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.