بيان عاجل من حماس بشأن مجز.رة إسرائيلية في مخيم نور شمس بـ طولكرم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، إن تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي واغتياله ثلة من الشهداء الأبرار في مخيم نور شمس في طولكرم فجر اليوم، لن ترهب شعبنا أو تنال من عزيمته وصموده الأسطوري في أرضه.
وأضافت حركة حماس في بيان لها: "ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المقاومة والاستمرار في معركة طوفان الأقصى حتى وقف العدوان وحماية أرضنا ومقدساتنا وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك".
وعلى جانب آخر، قالت حركة حماس، إن تسليم الاحتلال الإسرائيلي لجثامين نحو 80 شهيدًا فلسطينيًّا وهي في حالة تحلل ومن الصعب التعرف عليها، يضع علامات استفهام على ما قامت به.
وقالت حماس، في بيان: “تسليم العدو الصهيوني لجثامين نحو 80 شهيدًا فلسطينيًّا اليوم في مدينة رفح، وهي في حالة تحلل ومن الصعب التعرف عليها، بعد أخذها من مناطق مختلفة من قطاع غزة، يضع علامات استفهام على ما قام به هذا العدو، فاقد الأخلاق والقيم، من عبث بهذه الجثامين، حيث كشفت حالات عديدة عن قيامه بسرقة أعضاء من جثامين الشهداء”.
وأضافت: “ما قام به العدو لا يوصف إلا بجريمة حرب وجريمة بشعة وانتهاك فاضح لحرمة الأموات وكرامتهم، وتؤكد همجيته وانحداره الأخلاقي في عدوانه على شعبنا واعتدائه على جثامين شهدائنا الأبرار ونبش قبورهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي مخيم نور شمس طولكرم الضفة الغربية المسجد الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني"، أن غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.